إندونيسيا ترفع الحظر عن سفر عمالتها إلى المملكة بعد عقد من التوقف
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
جاكرتا
تستعد إندونيسيا لرفع الحظر الذي استمر عقدًا كاملًا على إرسال عمالتها إلى المملكة، وذلك بعد التوصل إلى اتفاقيات جديدة تهدف إلى تعزيز حماية حقوق العمال وتحسين أوضاعهم.
ومن المقرر أن يوقع وزراء من البلدين مذكرة تفاهم في جدة خلال الشهر الجاري، تسهل التوظيف القانوني للعمال المهاجرين.
وبحسب تصريحات وزير حماية العمال المهاجرين الإندونيسي، عبد القادر كاردينغ، ستوفر المملكة حوالي 600 ألف فرصة عمل للعمالة الإندونيسية، منها 400 ألف وظيفة في قطاع العمالة المنزلية و200 ألف في القطاع الرسمي.
كما تم الاتفاق على تحديد حد أدنى للأجور يبلغ 1500 ريال سعودي شهريًا، ما يعادل نحو 6.5 مليون روبية إندونيسية، وهو أعلى من الحد الأدنى للأجور في جاكرتا.
يُذكر أن إندونيسيا كانت قد فرضت قيودًا على هجرة العمالة إلى عدة دول في الشرق الأوسط بسبب مخاوف تتعلق بسوء المعاملة.
ومع ذلك، تعرض هذا الحظر لانتقادات نظرًا لاستمرار تدفق العمالة غير الموثقة وسط طلب إقليمي مرتفع على العمالة الإندونيسية.
ومن المتوقع أن يسهم رفع الحظر في تقليل العمالة غير الرسمية وتوفير تحويلات مالية تُقدر بحوالي 31 تريليون روبية إندونيسية (1.89 مليار دولار) سنويًا.
هذا القرار قد يؤدي أيضًا إلى خفض تكاليف استقدام العمالة المنزلية في المملكة، حيث يُتوقع أن تكون تكاليف استقدام العمالة الإندونيسية أقل مقارنة ببعض الجنسيات الأخرى، مما يوفر خيارات أوسع لأصحاب العمل في المملكة.
إقرأ أيضًا
زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب جزر تانيمبار الإندونيسية
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إندونيسيا الحد الأدنى من الأجور العمالة المنزلية المملكة حظر رفع الحظر
إقرأ أيضاً:
التوقف الطبيعي للطمث
كل سيدة ستصل إلى فترة توقف نهائى للطمث بشكل طبيعى، ما كان يُعرف خطأ بسن اليأس، و هو تغير متوقع يحدث في كثير من الأحيان بشكل سلس و لكن قد يصاحبه بعض الأعراض مثل اضطرابات النوم، وانحراف في المزاج قريب من الإكتئاب، و آلام جسدية عديدة.
عادة ما تصل المرأة إلى هذا التوقف في حوالى الخمسين من عمرها، وهى تنتقل إلى هذه المرحلة بالتدريج، في أقل من ١٠٪ من الحالات يحدث هذا التغير بشكل فجائي، و قد يحدث مبكرا بين عمر الأربعين و الخامسة و الأربعين، و في حوالى ١٪ من النساء تنقطع الدورة نهائيا قبل سن الأربعين
و تُسمى هذه الحالة “قصور المبيض الأولي” و هذه حالة يختلف التعامل الطبى معها إلى حد ما عن التعامل مع حالات التوقف الطبيعي للطمث.
االعرض الأكثر شيوعا في المرحلة التمهيدية للتوقف النهائي للطمث هو اضطراب في مواعيد الدورة الشهرية، و على الأغلب التباعد بين دورة و أخري، ثم تبدأ الهبات الحرارية و قد تستمر لسنوات بعد انقطاع الطمث. و الهبات الحرارية شعور مفاجئ يستغرق بعض الوقت بحرارةٍ في الوجه و الرقبة يشبه أن يتعرض الجسم لاندلاق ماء ساخن، يصاحبه تعرق ، و صعوبات في النوم، و قد يصاحبه إرهاق جسدي، و آلام في المفاصل، و البعض يشتكين من نحافة في الشعر. كما يترافق ذلك مع تحلل متزايد في بنية العظام، و هو أمر قد يصل بعد سنوات إلى مرض وهن العظام. و للتغلب على هذه الأعراض في حالة استمرارها، و تأثيرها السلبى على جودة الحياة قد نحتاج إلى تعاطى الهرمونات التعويضية، و نقصد ب التعويضية أنها تعوض هرمون الإستروجين الذي لم يعد المبيض يفرزه بكميات كافية. و في حالة وجود الرحم يجب إعطاء هرمون الاستروجين و البروجستوجين معا، أما إذا كان الرحم قد استؤصل فيكتفى بهرمون الاستروجين، و جرعة الهرمون التى تُعطى هنا أقل كثيرا من تلك الموجودة في أقراص منع الحمل ثنائية الهرمون. و يمكن إعطاءها على شكل أقراص بالفم أو لصقات على الجلد، و هناك جرعات متفاوتة، تعطى الجرعة الأقل التى تكفى للتحرر من الأعراض، و لأقل فترة ممكنة حتى تنتهى الأعراض أو تصبح سهلة الإحتمال.
معنى أن تعطى فترة ستة أشهر ثم نتوقف و نراقب الأعراض فإن شعرت المريضة بعد توقف العلاج أنها لا تحتاجها نتوقف نهائيا عن أخذها. ا يجوز إعطاء الهرمونات التعويضية لكل النساء، فهناك موانع لا عطائها، كما إن إعطاءها لفترات طويلة أي سنوات غير محبذ و قد أجازت هيئة الغذاء والدواء أدوية أخرى ظهرت كفاءتها .
و قد تعاود النساء في عمر ما بعد انقطاع الطمث أكثر من مرة أعراض مزعجة في الأعضاء البولية و التناسلية الخارجية، تعيق أنشطتهن و تؤثر على المشى و التبول و العلاقة الزوجية ، وهذه يكفى فيها إعطاء دهون هرمون الإستروجين الموضعية التي ينحصر تأثيرها في هذه المنطقة و لا تؤثر على باقى الجسم. و الهدف من الارتقاء بنوع الرعاية هنا هو الحفاظ على جودة الحياة في سن ما بعد الخمسين و هو السن الذي تعيش فيه السيدات مددا قد تصل إلى ثلاثين أو أربعين عاما و لله الحمد.
SalehElshehry@