باحث سياسى: مصر أفشلت عملية تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
علق الباحث السياسي، زهير الشاعر، على بيان الهيئة العامة للاستعلامات المصرية التي تؤكد موقف مصر الثابت والمبدئي، بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، قسرا أو طوعا، لأي مكان خارجها، خصوصا إلى مصر، لما يمثله هذا من تصفية للقضية الفلسطينية وخطر داهم على الأمن القومي المصري.
وقال، في مداخلة هاتفية على فضائية القاهرة الإخبارية من أوتاوا، اليوم الإثنين: إن "البيان يؤكد الموقف العربي الثابت لمصر والتي رفضت منذ بدء الحرب رفضا قاطعا أن تفتح الحدود وتسهم في تهجير الفلسطينيين".
وتابع: "لو كانت مصر عمليا تريد أن تتواطأ كانت بدأت منذ بداية القصف على قطاع غزة، ولكن مصر كان موقفها ثابتًا ليس فقط بناءً على هذا البيان الذي أكد الموقف المصري الثابت، وإنما بالفعل والقول".
وأضاف: إن مصر هي مَن أفشلت عملية التهجير وبالتالي يتضح موقف مصر للعالم وضوح الشمس، ولو كانت مصر تريد الدخول أو تخضع لأى ضغوطات أو لأى ابتزاز أيا كان نوعه لربما فعلت ذلك منذ البداية، وبالتالي فشلت عملية التهجير حتى اليوم، مما أدى إلى الثناء على الموقف المصري سواء من المتفقين مع الموقف المصري أو المختلفين معه أيضًا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستعلامات تهجير الفلسطينيين الفلسطينيين غزة فلسطين المزيد
إقرأ أيضاً:
التعاون الثنائي ورفض تهجير الفلسطينيين.. تفاصيل مباحثات الرئيس مع أمير قطر
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في الديوان الأميري بالعاصمة القطرية الدوحة، بالأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وذلك في إطار زيارة الرئيس إلى الدوحة في مستهل الجولة الخليجية التي يقوم بها ، حيث أقيمت للرئيس مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرّح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير قطر ترأسا اجتماعاً موسعاً ضم وفدي البلدين، أعقبه جلسة مباحثات ثنائية بين الزعيمين، حيث رحّب الأمير بزيارة الرئيس، مؤكداً أنها تمثل تتويجاً للزخم المتنامي في العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
ومن جانبه، أعرب الرئيس عن تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشدداً على أهمية تعزيز أواصر التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما عبر زيادة حجم التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات القطرية في مصر، بما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادلاً للرؤى بين الزعيمين حول الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومعالجة الوضع الإنساني المتدهور هناك، من خلال السعي لتوفير المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية لتجنب الكارثة الإنسانية التي يواجهها القطاع، بالإضافة إلى تبادل الرهائن والمحتجزين.
وأكد الزعيمان رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وشددا على ضرورة دعم الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، مع العمل على إيجاد أفق سياسي ينتهي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الزعيمين ناقشا عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية، وفي مقدمتها الأوضاع في سوريا ولبنان والسودان، حيث أكدا أهمية الحفاظ على وحدة تلك الدول وسلامة أراضيها، وحماية مقدرات شعوبها وإستقرارها.