الجيش الروسي يسقط 28 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
روسيا – أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن وسائط الدفاع الجوي دمرت الليلة الماضية، 28 طائرة بدون طيار أوكرانية فوق عدة مناطق في روسيا بما في ذلك 12 طائرة فوق مقاطعتي بريانسك وروستوف.
وقالت الوزارة في بيانها اليوم: “خلال الليلة الماضية، اعترضت وسائط الدفاع الجوي المناوبة بالجيش الروسي ودمرت 28 طائرة بدون طيار أوكرانية: 12 طائرة بدون طيار فوق مقاطعتي بريانسك وروستوف، و2 فوق أراضي جمهورية القرم، وطائرة بدون طيار واحدة فوق إقليم كراسنودار وأخرى فوق بحر آزوف”.
وكتب حاكم مقاطعة بريانسك، ألكسندر بوغوماز، على قناته في تيلغرام، أنه لم تقع إصابات أو أضرار نتيجة هجوم الطائرات بدون طيار الأوكرانية على المنطقة.
وتحاول القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي مهاجمة الحدود والمناطق الوسطى من روسيا باستخدام الطائرات بدون طيار.
وفي معظم الحالات تتعرض المناطق الحدودية في بيلغورود، كورسك، وبريانسك وشبه جزيرة القرم للهجوم بهذا النوع من الأسلحة.
بدورها تعمل وسائط الدفاع الجوي الروسية بفعالية عالية خلال التصدي لهجمات العدو، وتقوم بإفشال غالبية هجماته.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: طائرة بدون طیار
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: إسقاط نحو 40 مسيرة أوكرانية في هجمات متفرقة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء الأحد، أن قواتها تصدت لهجوم مكثف بالطائرات المسيرة الأوكرانية، حيث تمكنت من إسقاط نحو 40 طائرة مسيرة فوق مناطق مختلفة من البلاد، في تصعيد جديد للهجمات الأوكرانية على الأراضي الروسية.
وفقًا لبيان الوزارة، فقد تم إسقاط 28 مسيرة خلال أقل من ساعة، بين الساعة 22:20 و23:10 بتوقيت موسكو، حيث توزعت الهجمات على عدة مناطق، إذ تم تدمير 17 مسيرة في مقاطعة روستوف، و6 في فورونيج، و4 في بيلغورود، وواحدة في بريانسك.
وفي وقت سابق، بين الساعة 21:25 و22:20، أسقطت الدفاعات الجوية الروسية 7 طائرات مسيرة أخرى، منها 5 فوق شبه جزيرة القرم، وواحدة في كل من مقاطعتي كورسك وبيلغورود. كما تم تسجيل هجوم إضافي بين الساعة 21:00 و21:15، حيث أسقطت 4 مسيرات أخرى فوق القرم، التي كانت هدفًا متكررًا للهجمات الأوكرانية خلال اليوم نفسه.
تصعيد مستمرتأتي هذه الهجمات في ظل تصاعد الضربات الأوكرانية بالطائرات المسيرة على العمق الروسي، حيث تستهدف كييف منشآت عسكرية وصناعية، إلى جانب المناطق الحدودية. وتُعَدّ هذه الهجمات جزءًا من استراتيجية أوكرانيا لممارسة الضغط على موسكو، في وقت تستمر فيه العمليات القتالية على الجبهة الشرقية.
وكانت القرم قد تعرضت لهجمات مماثلة بطائرات مسيرة خلال الأسابيع الماضية، ما دفع القوات الروسية إلى تعزيز دفاعاتها الجوية في المنطقة. ويرى مراقبون أن كييف تحاول من خلال هذه الضربات استنزاف الدفاعات الروسية وإحداث اضطرابات داخل الأراضي الروسية، خصوصًا في ظل الدعم العسكري الغربي المتزايد لأوكرانيا.
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها مستمرة في التصدي لهذه الهجمات باستخدام أنظمة الدفاع الجوي الحديثة، مشيرة إلى أن "جميع المسيرات التي استُخدمت في الهجوم تم إسقاطها قبل أن تصل إلى أهدافها".
وفي هذا السياق، كررت موسكو تحذيراتها لكييف من استمرار مثل هذه الهجمات، معتبرة أنها قد تؤدي إلى رد عسكري أكثر حدة، حيث سبق أن توعدت القيادة الروسية بتنفيذ "إجراءات انتقامية" ضد مصادر التهديد.
يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه التوترات بين روسيا وأوكرانيا، مع استمرار العمليات العسكرية ومحاولات كل طرف تحقيق مكاسب استراتيجية على الأرض، وسط ضغوط دولية متزايدة لإنهاء الصراع عبر المسار الدبلوماسي.