بعد عودة ترامب.. الصين تتعاون مع فرنسا لمنع عودة "قانون الغاب"
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
عبرت الصين اليوم الإثنين، عن أملها في أن تسهم الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الفرنسي في تعزيز التعاون بين البلدين في عالم يواجه "اضطرابات وتحولات".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية غوه جياكون إن "الوضع الدولي الراهن يزداد اضطراباً وتعقيداً، مع تزايد ملحوظ في عدم الاستقرار وعدم اليقين"، مضيفاً أن "بارو سيجري محادثات مع نظيره الصيني وانغ يي"، وأضاف أن "بكين ستستغل الزيارة لتعزيز الثقة السياسية المتبادلة".
وأضاف أن الوزيرين "سيقاومان معاً الأحادية وعودة قانون الغاب"، في إشارة ضمنية إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي هزت عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) النظام الدولي.
#FPWorld: China said it hopes an upcoming visit by the French Foreign Minister would see the countries deepen cooperation in a world facing “turbulence and transformation”.https://t.co/FmEDyXTt7f
— Firstpost (@firstpost) March 24, 2025وفي اجتماع عُقد في باريس العام الماضي أبلغ وانغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تقدير بكين لموقف بلاده "المستقل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين فرنسا ترامب
إقرأ أيضاً:
استئناف الحوار الفرنسي الجزائري: خطوة نحو بناء الثقة
البلاد – باريس
تستأنف فرنسا والجزائر حوارهما الدبلوماسي في خطوة تهدف إلى إعادة بناء الثقة وتعزيز التعاون بعد فترة من التوتر. إذ يستعد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، لزيارة الجزائر خلال الأيام المقبلة في إطار جهود مكثفة لمعالجة القضايا العالقة وإعادة فتح قنوات التواصل على مختلف المستويات.
ويرى المسؤولون الفرنسيون أن هذه الخطوة تشكل فرصة لإعادة العلاقات إلى مسارها الصحيح، رغم أن الوضع يظل هشًا ويستلزم مزيدًا من الجهود الدبلوماسية. واعتبرت باريس أن وصف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الوضع السياسي في فرنسا بـ “الفوضى”، لا يؤثر على علاقاته الشخصية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
وشهدت الأسابيع الأخيرة تقدمًا إيجابيًا بعد لقاء وزيرا الخارجية الفرنسي والجزائري على هامش قمة مجموعة العشرين في روما. كما يبدي الجزائريون تفاؤلًا حذرًا مع انتظار صدور حكم قضائي في قضية الكاتب الجزائري الفرنسي بوالم سنصال، المعتقل في الجزائر، وما قد يتبعه عفو رئاسي يشكل خطوة نحو تطبيع العلاقات.
لا تغيب التحديات عن العلاقة، خاصة في ملف الهجرة ورفض الجزائر تسليم الوزير السابق عبد السلام بوشوارب، ما يحفز الطرفين على بذل المزيد من الجهود لتجاوز الخلافات وتأكيد الشراكة الاستراتيجية.