بعد انتشاره في الجزائر وليبيا..المغرب يطلق حملة واسعة لمكافحة الجراد
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
في إطار جهوده المستمرة لحماية قطاعه الزراعي وضمان استدامة الإنتاج الغذائي، أطلقت المملكة المغربية حملة واسعة لمكافحة أسراب الجراد التي تهدد المحاصيل الزراعية والمراعي في مختلف مناطق البلاد.
وتستهدف هذه الحملة الحد من تأثير الجراد على الإنتاج الزراعي في وقت مبكر، حيث تواصل السلطات اتخاذ تدابير وقائية شاملة.
ضمن هذه الاستعدادات، أعلنت وزارة الفلاحة عن استخدام أسطول من الطائرات المتخصصة في الرش الجوي للمبيدات الحشرية. وتهدف هذه الطائرات إلى التصدي للجراد قبل أن يصل إلى الأراضي الزراعية، وذلك لحماية المحاصيل وحماية الأمن الغذائي الوطني.
وما يعزز من فعالية هذه العمليات هو توافر المغرب على مختبر وطني متطور لإنتاج المبيدات الحشرية، وهو الأول من نوعه في قارة إفريقيا.
يقوم هذا المختبر بتصنيع المبيدات الحشرية من المواد الخام وحتى المنتج النهائي، وتُصدَّر منتجاته إلى عدة دول في القارة الإفريقية التي تواجه تهديدات مماثلة من الجراد.
وتتطلع السلطات المغربية إلى الاستفادة من هذه الخبرات المحلية في مجال مكافحة الآفات لمواجهة هذا التحدي البيئي، حيث يتعاون المختبر مع مختلف الهيئات الفلاحية الوطنية والدولية لضمان تنفيذ عمليات الرش بشكل دقيق وفعال.
وذكرت الوزارة أن عمليات الرش ستتم في المناطق التي من المتوقع أن تشهد تكاثر أسراب الجراد، وذلك بناءً على تقارير المراقبة الجوية والبرية التي يتم تنفيذها يوميًا.
ومن المتوقع أن تستمر هذه الحملة حتى القضاء على أي تهديد محتمل.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: اعتداء السلطات الأمنية النيابة العامة تمارة حجز سلع رمضان سجن العرجات شابة
إقرأ أيضاً:
باريس تدعو الجزائر إلى العدول عن قرار طرد موظفين في السفارة الفرنسية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الجزائر إلى التراجع عن قرار طرد موظفين في السفارة الفرنسية لدى الجزائر.
وكانت السلطات الجزائرية قد أعلنت اليوم عن طلبها مغادرة 12 موظفا من سفارة فرنسا للأراضي الجزائرية خلال 48 ساعة، وفقا لما صرح به وزير الخارجية الفرنسي، مشيرا إلى أن هذا القرار جاء ردا على توقيف ثلاثة جزائريين في فرنسا.
وقال بارو في تصريح مكتوب وجه إلى صحافيين: “أطلب من السلطات الجزائرية العدول عن إجراءات الطرد هذه التي لا علاقة لها بالإجراءات القضائية الجارية” في فرنسا. وتابع: “في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا لن يكون لنا خيار آخر سوى الرد فورا”.
وقال مصدر دبلوماسي لوكالة “فرانس برس” إن من بين الأشخاص الذين تنوي الجزائر طردهم، موظفين تابعين لوزارة الداخلية الفرنسية.
يذكر أن محكمة في باريس وجهت الاتهام إلى ثلاثة رجال أحدهم موظف في إحدى القنصليات الجزائرية في فرنسا، تهمة التوقيف والخطف والاحتجاز التعسفي على ارتباط بمخطط إرهابي على ما أكدت النيابة العامة الوطنية الفرنسية في قضايا مكافحة الإرهاب، حيث احتجت الخارجية الجزائرية بشدة على قرار السلطات القضائية الفرنسية توجيه الاتهام ووضع أحد موظفيها القنصليين الجزائريين العاملين على التراب الفرنسي رهن الحبس المؤقت، وأعلنت أن الأمين العام للوزارة استقبل السفير الفرنسي وأبلغه هذا الاحتجاج.
المصدر: “فرانس برس”/ “فرانس 24.