"العزاوي": الانتخابات المقبلة بالعراق تشهد عودة الصدر.. والسوداني مرشح لدورة ثانية
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رائد العزاوي مدير مركز الأمصار للدراسات الاستراتيجية ان هناك اكثر من موشر على عودة السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الوطني الشيعي للعب دور في إلى المشهد السياسي والانتخابي في العراق، وان رئيس الوزارء الحالي محمد شياع السوداني يملك فرص كبيرة لتولي منصب رئيس الوزراء في ولاية ثانية.
وبين العزاوي في لقاء عبر اذاعة الشرق الأوسط ان هناك متغيرات واحداث دراماتيكية شهدتها المنطقة مؤخرًا قد تؤثر على العراق بشكل مباشر ومنها الضربات الجوية الأمريكية على اليمن والاحداث في سوريا ولبنان، والضغوطات الأمريكية في مسالة غزة، تستدعي من الكتل السياسية العراقية إيجاد خارطة سياسية جديدة لتحييد البلاد عن أي منزلقات محتملة، واحتواء الأزمة الحالية مع ادارة الرئيس ترمب ".
وأضاف العزاوي أن " حكومة رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني لازلت حتى الان تعمل على ابعاد العراق عن الدخول في أتون الحرب الدائرة حاليا في المنطقة، وهناك جهود عراقية واضحة لدعم موقف مصر والأردن في موضوع تهجير ابناء غزة، وهذه هي اجندة العراق الحالية للقمة العربية المزمع عقدها في بغداد في ال 17 من مايو. المقبل.
وحول الانتخابات العراقية المقبلة والمقرر اجرائها في شهر نوفمبر تشرين المقبل قال العزاوي " لازال التيار الصدري، باعتباره أحد أكبر الكتل الشيعية وزنًا وحجمًا، الأكثر استعداد للعودة إلى العملية السياسية لتعويض التوازنات الغائبة وتقويم الأخطاء السابقة".
وأشار العزاوي إلى أن "عودة التيار الصدري قد تأتي مصحوبة بتحالفات جديدة، خاصة مع الكتل التي ستكسب أصواتًا كبيرة في الانتخابات المقبلة، مثل كتلة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني". ولفت إلى أن "هذه التحالفات قد ترسم ملامح تحالف كبير، ستظهر معالمه بشكل أوضح خلال الأشهر القليلة المقبلة".
وأكد الباحث السياسي أن عودة التيار الصدري شبه مؤكدة وفقًا للمعطيات والمؤشرات الحالية، مدعمًا ذلك بمصادر قريبة من القرار الصدري في الحنانة
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
حزب يعلن عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة لكونها تعيد نفس الوجوه الكالحة
آخر تحديث: 1 ماي 2025 - 2:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الأمين العام لتيار الخط الوطني عزيز الربيعي في مؤتمر صحفي عقده اليوم مع مجموعة من أعضاء حزبه، إن “تيار الخط الوطني اجرى خلال الأشهر الماضية سلسلة من الحوارات المعمقة مع قوى وشخصيات وأحزاب بهدف استكشاف إمكانية بناء أفق وطني مشترك يحدث فرقا حقيقيا في مسار العملية السياسية المتعثرة والتي باتت تدور في حلقة مفرغة منذ سنوات”.وأضاف أنه بعد تقييم شامل لما افرزته هذه الحوارات نؤكد للرأي العام العراقي ان النتائج لم تلبِ ادنى مستويات الطموح إذ لم نلمس وجود رؤية إصلاحية حقيقية، أو برامج انتخابية شجاعة قادرة على معالجة جذور الازمة، او كسر المعادلات التقليدية التي كبلت الدولة منذ العام 2003 وإعاقة تطورها”.وتابع الربيعي أن “الهيئة القيادية لتيار الخط الوطني تعلن قرارها عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، وعدم الدخول في أي تحالف سياسي، مردفا بالقول إن “الهيئة تؤكد بأن هذا القرار لا يمثل انسحابا من الساحة السياسية بل هو خطوة باتجاه بناء مشروع وطني بديل يعبر عن تطلعات العراقيين الذين يطمحون إلى إصلاح حقيقي والى دولة قوية وعادلة تستيعد قرارها وسيادتها”.كما عزا الأمين العام للتيار سبب القرار بعدم المشاركة بالانتخابات “استنادًا إلى جملة من الأسباب الجوهرية التي تمس جوهر العملية الانتخابية، ويمكن تلخيصها في النقاط الاتية: 1. استمرار عدد كبير من الأحزاب في الاحتفاظ بأذرعها المسلحة، مما ينسف مبدأ التنافس الديمقراطي ويحوّل الانتخابات إلى استعراض للقوة لا لصراع البرامج. 2. فرض قانون انتخابي غير عادل لا يحقق تكافؤ الفرص، ويقصي القوى الجديدة والمستقلة من التأثير الفعلي. 3. استغلال موارد الدولة من قبل مسؤولين حاليين في الترويج الانتخابي، ما يُفقد الانتخابات شرط العدالة. 4. غياب الضمانات الكافية لنزاهة العملية الانتخابية، في ظل ضعف المفوضية العليا للانتخابات وشبهات انعدام الاستقلالية في بعض دوائرها، وغياب الرقابة الدولية الملزِمة. 5. تحوّل الانتخابات إلى أداة لإعادة إنتاج نفس القوى والوجوه ضمن منظومة مغلقة تعيق أي تغيير سياسي. 6. استمرار استخدام المال السياسي الفاسد لشراء الذمم والولاءات، وسط صمت رسمي يمنح الفساد شرعية ضمنية.