عقدت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مباحثات ثنائية مع جيانيس بانايتيو وزير العمل القبرصي، بمشاركة مسئولي وزارتي العمل والخارجية القبرصية، بمقر إقامة السفير المصري بنيقوسيا، يأتي ذلك في إطار زيارة سيادتها لقبرص للمشاركة في المؤتمر العالمي للمغتربين.

جاء اللقاء بحضور كلا من السفير عمرو حمزة، سفير مصر بدولة قبرص، وسارة مأمون معاون وزيرة الهجرة لشئون المشروعات والمؤتمرات، وأعضاء السفارة المصرية، ومديري الأقسام بوزارة العمل القبرصية.



من جانبها استهلت وزيرة الهجرة اللقاء بالترحيب بكافة أشكال التعاون مع وزارة العمل القبرصية فيما يتعلق بتنقل العمالة، وتوفير المزيد من فرص العمل الموسمية والدائمة في مختلف المجالات للشباب المصري.

فيما رحب  وزير العمل بتعزيز التعاون في ملف تنقل العمالة، والعديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك من جانب الحكومتين، كما أكد أن قبرص تسعى للاستفادة من تجربة وزارة الهجرة الناجحة مع ألمانيا في إدارة المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الادماج، والتطلع الى التعاون مع مصر في ملف العمالة الموسمية خصيصًى في مجال السياحة والفندقة.

كما أكد وزير العمل القبرصي رغبته في الاستفادة من خبرة وزارة الهجرة في التواصل مع المغتربين والعاملين بالخارج، حيث أن قبرص تعتزم تحقيق تعاون ثنائي مشترك في هذين الملفين وتبادل الخبرات مع مصر.


من جانبها أضافت وزيرة الهجرة أنها تعمل على استراتيجية ربط الهجرة بجهود التنمية، ورعاية والتواصل مع المهاجرين والمصريين العاملين بالخارج في كافة أنحاء العالم، ونرحب بالتعاون مع قبرص وشرح الآليات التي نعمل من خلالها في هذا الشأن، بجانب مشاركة برامج التدريبات والعمل المفعلة في هذا السياق.

كما أثنت وزيرة الهجرة على عمق العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين الشقيقين مصر وقبرص، والتي تضرب بجذورها في عمق التاريخ، لافتة إلى أن هذه العلاقات الثنائية تأتي في إطار التوجيهات الرئاسية  والتطلع إلى تعزيز الدبلوماسية الشعبية بيننا.

وناقشت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة مع السيد وزير العمل القبرصي التوجهات الحالية للهجرة بين مصر وقبرص وتأثيرها على انتقال العمالة والمهاجرين، وضرورة تسهيل التنسيق بين البلدين فيما يتعلق بالهجرة والعمل، بما في ذلك تبادل المعلومات والخبرات ومشاركة أفضل الممارسات.

كما طالبت جندي بحماية حقوق العمالة المصرية في قبرص، بما في ذلك ضمان تطبيق قوانين العمل وتوفير ظروف عمل آمنة وعادلة، حيث عرضت على سيادته قائمة بالتحديات التي تواجه العمالة المصرية هناك، ومن جانبه وعد وزير العمل القبرصي بالبحث عن حلول لتلك التحديات وإرسال حملات تفتيش لأصحاب العمل لبحث تلك الشكاوى، وقد طلبت السفيرة سها جندي تأسيس آلية اتصال مباشرة بين الوزارتين لحل أية مشاكل تواجههم، وهو ما وافق سيادته عليه.

يأتي اللقاء  في إطار تعزيز الصلة بين شعوبنا دعماً للتعاون المشترك، خاصة بالنسبة لملف التعاون الثلاثي بين السادة رؤساء دول مصر وقبرص واليونان وتأكيد الرؤساء على أهمية استمرار التعاون لتعميق علاقات الشراكة في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

IMG-20230824-WA0019 IMG-20230824-WA0015 IMG-20230824-WA0017 IMG-20230824-WA0016

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المصريين العاملين بالخارج مصر وقبرص وزیرة الهجرة

إقرأ أيضاً:

التحديات الإقليمية مع وزير خارجية الدومينيكان ورئيس جمهورية غيانا

أجرى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مباحثات هاتفية مع وزير خارجية جمهورية الدومينيكان روبرتو ألفاريز ورئيس جمهورية غيانا عرفان علي، تناولت تعزيز التعاون الإقليمي ومواجهة التحديات المشتركة. 

الخارجية الأمريكية: ماركو روبيو أكد لنظيره الإسرائيلي دعم واشنطن لتل أبيب روبيو يحدد اولويات وزارة الخارجية الأمريكية الفترة المقبلة

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيانين منفصلين نشرتهما اليوم الثلاثاء، أن روبيو أعرب خلال حديثه مع وزير خارجية الدومينيكان عن تقديره لاستضافة الجمهورية للقمة المقبلة للأمريكتين وقمة المدن.

كما ناقش الجانبان تعزيز الأمن في نصف الكرة الغربي، بما في ذلك الأوضاع في هايتي. وأشاد وزير الخارجية الأمريكي بموقف الدومينيكان الرافض لأعمال النظام الفنزويلي المناهضة للديمقراطية. 
وخلال الاتصال الهاتفي مع رئيس غيانا، ناقش روبيو أزمة الهجرة غير الشرعية، مؤكدًا التزام الولايات المتحدة بالعمل المشترك لمعالجة هذا التحدي. 

كما شدد على دعم بلاده الثابت لسلامة أراضي غيانا في مواجهة التصرفات العدائية لنظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. 

ويشار إلى أن النزاع بين فنزويلا وغيانا يعكس التوترات التاريخية بين البلدين، ويستمر إلى اليوم بشكل رئيسي بسبب المصالح الاقتصادية في المنطقة الغنية بالموارد. وعلى الرغم من تأكيد المجتمع الدولي سيادة غيانا على المنطقة، لا يزال هذا الصراع يشكل أحد أبرز التحديات الجيوسياسية في أمريكا الجنوبية.

 

روبيو يحدد اولويات وزارة الخارجية الأمريكية الفترة المقبلة

حدد ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، أولويات ومهمة وزارته والسياسات المتبعة خلال الفترة القادمة بمعايير ثلاثة، وهو أن تجعل الولايات المتحدة أكثر أمانًا وازدهارًا وأقوى.

 

وبحسب سكاي  نيوز عربية، قال روبيو في بيان إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطاه توجيهًا لوضع المصلحة الوطنية الأساسية الأميركية كمهمة رئيسة للسياسة الخارجية، مع تبرير كل دولار يتم انفاقه، وكل برنامج يتم تمويله، وكل سياسة متبعة.

 

وأكد المسؤول الأميركي أنه سيبني "وزارة خارجية أكثر ابتكارًا ورشاقة وتركيزًا"، مشيرًا إلى هذا سيتطلب "استبدال بعض الأولويات، وتقليل التركيز على بعض القضايا، والقضاء على بعض الممارسات".

 

الحد من الهجرة الجماعية وتأمين الحدود. لن تقوم وزارة الخارجية بعد الآن بأي أنشطة تسهل أو تشجع الهجرة الجماعية. إن علاقاتنا الدبلوماسية مع الدول الأخرى، سوف تعطي الأولوية لتأمين حدود أميركا، ووقف الهجرة غير الشرعية والمزعزعة للاستقرار، والتفاوض على إعادة المهاجرين غير الشرعيين.

 

يتعين علينا أن نكافئ الأداء والجدارة، بما في ذلك داخل صفوف وزارة الخارجية.

 

وقف التركيز على القضايا السياسية والثقافية التي تسبب الانقسام في الداخل وغير الشعبية في الخارج. وهذا من شأنه أن يسمح لنا بإدارة سياسة خارجية عملية بالتعاون مع دول أخرى لتعزيز مصالحنا الوطنية الأساسية

 

وقف الرقابة وقمع المعلومات. لقد توسعت جهود وزارة الخارجية لمكافحة الدعاية الخبيثة وتغيرت بشكل أساسي منذ عصر الحرب الباردة، ويجب علينا إعادة تحديد أولويات الحقيقة.

إن وزارة الخارجية التي أقودها ستدعم وتدافع عن حقوق الأميركيين في حرية التعبير، وستنهي أي برامج تؤدي بأي شكل من الأشكال إلى فرض الرقابة على الشعب الأميركي.

الاستفادة من نقاط قوتنا والتخلص من سياسات المناخ التي تضعف أميركا. وفي حين لن نتجاهل التهديدات لبيئتنا الطبيعية وسندعم الحماية البيئية المعقولة، فإن وزارة الخارجية ستستخدم الدبلوماسية لمساعدة الرئيس ترامب على الوفاء بوعده بالعودة إلى الهيمنة الأميركية في قطاع الطاقة.

وختم روبيو بيانه بالقول إن أجندة ترامب والعلاقات الخارجية "ستوجه إعادة تركيز وزارة الخارجية على المصالح الوطنية الأميركية"، كما أشار إلى أنه سيعمل على تمكين السلك الدبلوماسي الأميركي من تعزيز مهمته في "جعل أميركا أكثر أمانا وقوة وازدهارا، في خضم التنافس بين القوى العظمى الناشئة اليوم"

مقالات مشابهة

  • وزير العمل يلتقي نظيره الأردني للتباحث في الملفات ذات الاهتمام المشترك
  • وزير العمل يلتقي نظيره الأردني لبحث التعاون مجال التدريب والتشغيل
  • وزير العمل: جاهزون لتوفير العمالة المصرية الماهرة للسوق التركية 
  • وزارة العمل توضح حول انتقال العمالة الوافدة بين القطاعات
  • التحديات الإقليمية مع وزير خارجية الدومينيكان ورئيس جمهورية غيانا
  • رئيس جامعة الإسكندرية: نسعى لإقامة شراكات مع الجامعات العالمية المتميزة
  • وزيرة البيئة تفتتح احتفالية البنك الدولي تحت عنوان «العمل المناخي والتحول الأخضر»
  • وزيرة البيئة تفتتح احتفالية البنك الدولي تحت عنوان "العمل المناخي والتحول الأخضر"
  • وزارة العمل تستكمل حصر العمالة غير المنتظمة بالوادي الجديد
  • نائبة وزيرة التضامن تلتقي بعثة هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا"