الرياض.. انطلاق محادثات روسية أمريكية لبحث تسوية الحرب بأوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، الاثنين، محادثات روسية أمريكية لبحث سبل تسوية الحرب المتواصلة في أوكرانيا منذ أكثر من 3 سنوات.
وذكرت وسائل إعلام سعودية، منها قناة “العربية”، أن المباحثات الروسية الأمريكية انطلقت قبل قليل في الرياض.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الروسية الرسمية “تاس” أن الوفدين الروسي والأمريكي سيبدآن اليوم في الرياض مباحثات بشأن تسوية الحرب في أوكرانيا.
وأوضحت أن الوفد الروسي يترأسه رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي غريغوري كاراسين، ومستشار مدير هيئة الأمن الفيدرالية الروسية سيرغي بيسيدا.
ومن المتوقع أن يضم الوفد الأمريكي مدير التخطيط السياسي في الخارجية الأمريكية مايكل أنتون، إضافة إلى مساعدين للمبعوث الخاص لأوكرانيا كيث كيلوغ ومستشار الأمن القومي مايك والتز، وفق “تاس”.
وفجر الاثنين، أعلن وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، انتهاء محادثات بين خبراء أوكرانيين وأمريكيين في الرياض، انطلقت مساء الأحد.
وأوضح عمروف في بيان، أن اللقاء ناقش قضايا متعلقة بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية وكان “مثمراً”.
يذكر أن المملكة العربية السعودية سبق أن استضافت عدداً من اللقاءات لمناقشة سبل إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.
وكان من أبرز اللقاءات، تلك التي جمعت في 18 فبراير/ شباط الماضي وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، وكذلك لقاء بين روبيو ونظيره الأوكراني أندريه سيبيها.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أوكرانيا الرياض روسيا
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع الروسية: أوكرانيا تواصل هجماتها على البنية التحتية للطاقة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "وزارة الدفاع الروسية" أن أوكرانيا تواصل هجماتها الأحادية الجانب على البنية التحتية للطاقة في انتهاك واضح للاتفاقيات الروسية الأمريكية.
وطالبت الولايات المتحدة بالسيطرة على خط أنابيب حيوي في أوكرانيا يُستخدم لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا.
ووفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، اجتمع مسؤولون أمريكيون وأوكرانيون يوم الجمعة لمناقشة مقترحات البيت الأبيض بشأن صفقة معادن.
ويريد دونالد ترامب من كييف تسليم مواردها الطبيعية "كرد فعل" مقابل الأسلحة التي سلمتها إدارة بايدن السابقة.