تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

زار راعي أبرشيّة أنطلياس المارونيّة، أنطوان بو نجم، مدرسة مار يوسف في قرنة شهوان، حيث قام بجولته السنويّة التي استمرت لمدة يومين 

شملت الجولة زيارة جميع أقسام المدرسة، والتقى خلالها مع جميع العاملين في المدرسة من إداريين وموظّفين، بالإضافة إلى لقاءاته مع رؤساء الأقسام والتلامذة.

توجت الزيارة بقداس احتفالي بمناسبة عيد مار يوسف، شفيع المدرسة، ترأسه المطران وعاونه في الاحتفال كل من النائب العام المونسنيور شربل غصوب، المسؤول عن الإدارة العامّة في مدارس الأبرشيّة، رئيس المدرسة المونسنيور شادي بو حبيب، نائب الرئيس الخوري شربل الخراط، وأمين عام المدارس الكاثوليكيّة الأب يوسف نصر، إلى جانب عدد من الكهنة العاملين في المدرسة، بحضور ومشاركة أسرة المدرسة من أساتذة وإداريين وموظفين.

في عظته، شدّد المطران على أهمية الصمت الذي عاشه مار يوسف، مستمعًا إلى كلمة الله وعاملًا بإرادته. 

وأوضح أن مار يوسف يمثل صورة العامل المخلص الذي يعمل في الخفاء، ويضع الآخرين في المقدمة دائمًا، مؤكّدًا أن شخصيته تجسد التواضع والإصرار على تحمل المسؤولية

كما تحدث عن يوسف الحارس الذي كان يحرص على حماية الطفل يسوع والعذراء مريم، موضحًا أن محبته وطاعته لله جعلته مستعدًا بكل شجاعة لمواجهة تحديات الحياة، بما في ذلك صعوبات رحلات الحجّ.

في ختام كلمته، دعا  المؤمنين لأن يكونوا حراسًا ليسوع ومريم من خلال الحفاظ على القيم في الأسرة والمدرسة، التي تلعب دورًا أساسيًا في غرس هذه القيم في الأجيال القادمة، كما هنأ أسرة المدرسة بمناسبة عيد مار يوسف.

بعد القداس، كرّمت المدرسة أربعة من الأساتذة والموظفين الذين أمضوا 25 عامًا في خدمة التربية والتعليم، تعبيرًا عن تقديرها لجهودهم المخلصة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس مار یوسف

إقرأ أيضاً:

ندوة المدارس العلمية والفكرية بمحافظة شمال الشرقية في معرض مسقط الدولي للكتاب

العُمانية / نظمت محافظة شمال الشرقية ندوة عن المدارس العلمية والفكرية بالمحافظة، وسلطت الضوء على أهمية المدارس التعليمية لصقل الكوادر المؤهلة.

وقال الدكتور خالد بن محمد العبدلي، أستاذ مساعد بكلية العلوم الشرعية:"يشهد العالم الإسلامي والعربي تحديات عظيمة تواجه الثقافة والانتماء وغياب المرجعيات وهجوم العولمة وآثارها، لذلك من المهم جدًا التحدث عن المدارس التعليمية. وسلطنة عُمان نالت نصيبًا وافرًا من المدارس التعليمية، حيث كان لها الأثر البالغ في المجتمع وتأهيل جيل من المتعلمين القادرين على حمل أمانة العلم."

وعن مدرسة الشيخ حمود بن حميد الصوافي، أكد أنها تُعد بمثابة علاج ناجح للتحديات العالمية المعاصرة للثقافة الإسلامية، وتعتمد في إدارة أنظمتها على الأنظمة التراثية التقليدية مع المنهج التربوي الحديث، حيث يتولى الشيخ حمود الصوافي إدارتها بمساعدة مجموعة من أساتذة المدرسة لمتابعة تنفيذ آليات انتظام المدرسة، كما تُسند إلى الطلبة مجموعة كبيرة من المهام كنوع من التعليم في المهارات الحياتية وتفعيل حقيقي للإدارة الذاتية.

وأوضح: "المدرسة تعد امتدادًا للمدارس الدينية في سلطنة عُمان التي بدأت منذ دخول سلطنة عُمان الإسلام ولا زالت مستمرة في رسالتها."من جانبه، قال الدكتور سلطان بن عبيد الحجري، باحث في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية: "الحركة الفكرية في ولاية بدية لها مظاهر يمكن أن تُدرس من خلالها، كحركة نسخ الكتب ووجود المكتبات في قرى الولاية ومجالس العلم والحلقات والمدارس، بالإضافة إلى وجود المتعلمين والمعلمين والعلماء الذين تزخر بهم الولاية والذين يزورونها باستمرار."

وأوضح أن أهم مدرسة في ولاية بدية هي مدرسة مسجد سلطان بن عبيد، حيث تزامن بناء المسجد مع رجوع طلبة العلم الذين تغربوا ودرسوا مع الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي، وهم سعيد بن عبيد الحجري ومحمد بن سالم الحجري.

ولفت إلى أن البيئة العلمية يصنعها المحسنون من الناس ممن يولون أهمية للعلم والعلماء ؛ فبإكرام العلماء وطلبة العلم يزدهر العلم والتعليم.

مقالات مشابهة

  • والدة الطفلة المعتدى عليها داخل حمام مدرسة بالمرج: المتحرش ضرب بناتي
  • مابل ولف ومدرسة القابلات (1920): الاستعمار المضاد (1-2)
  • ندوة المدارس العلمية والفكرية بمحافظة شمال الشرقية في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • ضمن حملة “حماة تنبض من جديد”.. يوم بيئي وحملة تشجير في مدرسة خالد السمك
  • مقتل طالب وإصابة 3 في هجوم بسكين داخل مدرسة فرنسية
  • هجوم دموي في مدرسة فرنسية.. والشرطة تحقق مع طالب مشتبه به
  • وزير الأوقاف يزور المشيخة الإسلامية في كرواتيا.. ويؤكد دعم مصر للمسلمين في أوروبا
  • وفد الأفريقي لمكافحة الأمراض يزور مركز طب أسرة الهناجر ويشيد بآلية العمل
  • كواليس ومفاجآت بشأن واقعة التحرش بطالبة مدرسة المرج
  • تجديد حبس متهم تحرش بطفلة في مدرسة بالمرج