أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية عن تدمير جزئي لبنى المجمع الطبي الحيوي

اعلان

تعرض مجمع الناصر الطبي، أحد أكبر المستشفيات في القطاع، لقصف جوي استهدف بناه التحتية بشكل مباشر. يأتي هذا الاستهداف في سياق تصعيد عسكري واسع أودى بحياة العشرات خلال الساعات الأخيرة.

 

استهداف مجمع الناصر الطبي

وقد أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية عن تدمير جزئي لبنى المجمع الطبي الحيوي، ومقتل خمسة أشخاص، بينهم إسماعيل برهوم، عضو المكتب السياسي لحماس.

وقد نعت الحركة رسميًا برهوم، الذي يُعتبر من أبرز صناع القرار داخل التنظيم.

كما أكدت وزارة الصحة في غزة أن القصف تسبب في تعطيل عمل الأجهزة الطبية الحيوية نتيجة انقطاع الكهرباء وتدمير المولدات الاحتياطية.

مقتل شخصيات بارزة في حماس

كما قتلت غارة منفصلة في خان يونس صلاح البردويل، أحد أعضاء المكتب السياسي لحماس أيضًا. وبذلك يرتفع عدد أعضاء المكتب السياسي (المكون من 19 عضوًا) الذين قُتلوا منذ بدء الحرب في أواخر عام 2023 إلى 11 عضوًا، وفقًا لمصادر الحركة.

Relatedخان يونس تُشيّع أبناءها: جنازات تلو الأخرى وسط حرب مستعرة وزارة الصحة: حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية في غزة تتجاوز 50 ألفًاالجيش الإسرائيلي يبرر الهجمات

من جانبها، أكدت إسرائيل أن الغارات جاءت بناءً على "معلومات استخباراتية دقيقة"، مشيرة إلى أنها استخدمت ذخائر عالية الدقة لتقليل الضرر في المناطق المستهدفة.

وتقول إسرائيل إن حماس تعمد إلى التمركز بشكل منهجي داخل المستشفيات والمدارس والملاجئ، وهو ما تنفيه الحركة.

 

ارتفاع حصيلة الضحايا

وفقًا لوزارة الصحة في غزة، فقد قُتل ما لا يقل عن 45 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية على مدينتي رفح وخان يونس يوم الأحد وحده. وفي إحصائية شاملة، قدّر المسؤولون الفلسطينيون عدد القتلى منذ بداية الحرب قبل نحو 18 شهرًا بأكثر من 50,000 شخص، معظمهم من المدنيين.

من جانبها إسرائيل، شككت في هذه الأرقام،وقالت إن السلطات الصحية في غزة، التي تديرها حماس، تتعمد تضخيم أعداد الضحايا. وأكدت أن حوالي 20,000 من القتلى هم مقاتلون، لكنها لم تقدم أدلة داعمة لذلك. ومن جانبها، ترفض حماس الكشف عن تفاصيل حول أعداد الضحايا.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الهدف الرئيسي من الحرب يتمثل في القضاء على حماس ككيان عسكري وسلطوي. وفي تصريح له يوم الثلاثاء18 آذار/مارس، أوضح أن الغاية من الحملة العسكرية الجديدة تتركز على دفع الحركة إلى الاستجابة لمطالب إسرائيل بالإفراج عن الرهائن المتبقين لديها.

وشنت إسرائيل هجومهاعلى قطاع غزة عقب هجوم شنه مقاتلو حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، وفقاً للإحصائيات الإسرائيلية. وأسفر ذلك الهجوم عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، بالإضافة إلى احتجاز أكثر من 250 رهينة.

موقف الاتحاد الأوروبي

وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن" الهجوم العسكري الإسرائيلي تسبب في خسائر مروعة في الأرواح". "طالما استمرت هذه الحرب ، يخسر الجانبان."

وأضافت كالاس أن على إسرائيل أن تحترم أرواح المدنيين وأن التهديدات بضم أجزاء من غزة غير مقبولة.

 

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب يلغي المكافآت المالية لمن يقدم معلومات عن 3 من قادة طالبان مطلوبين لدى واشنطن مليون لاجئ عادوا إلى سوريا منذ بداية 2025.. تحديات الحاضر ومفارقات الماضي مظاهرات في شوارع فرنسا وهولندا ضد تنامي العنصرية وصعود اليمين المتطرف غزةحركة حماسوقف إطلاق الناراعلاناخترنا لكيعرض الآنNext خامس ليلة من الاحتجاجات في تركيا بعد أن أمر القضاء بسجن خصم أردوغان أكرم إمام أوغلو يعرض الآنNext كايا كالاس تزور إسرائيل للاستفسار عن عودة الحرب على غزة يعرض الآنNext هل تعقد إيران صفقة مع أمريكا أم تمضي في طريق صنع أول قنبلة نووية؟ يعرض الآنNext وزارة الصحة: حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية في غزة تتجاوز 50 ألفًا يعرض الآنNext ستيف ويتكوف في مديح بوتين: إنه قائد عظيم وقد صلّى لأجل ترامب بعد حادث إطلاق النار اعلانالاكثر قراءة ترامب: أنا الوحيد القادر على إيقاف بوتين.. وعلاقتي جيدة معه ومع زيلينسكي أزمة بيض في فرنسا بسبب رمضان؟ المسلمون يردّون بسخرية على الاتهامات ضحايا حريق النادي الليلي في جمهورية مقدونيا الشمالية يُشيَّعون إلى مثواهم الأخير الكابينيت الإسرائيلي يصادق على إنشاء إدارة خاصة لـ"الهجرة الطوعية" من غزة إلى دول ثالثة القضاء التركي يصدر حكماً بسجن إمام أوغلو والمعارضة تتهم الحكومة بالسعي لإقصائه اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبفلاديمير بوتينإسرائيلروسياقطاع غزةالصينالاتحاد الأوروبيحركة حماسأوكرانياباريسفرنسامرضالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دونالد ترامب فلاديمير بوتين إسرائيل روسيا قطاع غزة الصين دونالد ترامب فلاديمير بوتين إسرائيل روسيا قطاع غزة الصين غزة حركة حماس وقف إطلاق النار دونالد ترامب فلاديمير بوتين إسرائيل روسيا قطاع غزة الصين الاتحاد الأوروبي حركة حماس أوكرانيا باريس فرنسا مرض یعرض الآنNext فی غزة

إقرأ أيضاً:

غزة.. مقتل العشرات بقصف إسرائيلي ومشاهد صادمة لتدمير «مسجد» شهير

في اليوم السادس من استئناف الحرب، تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أدى لمقتل نحو 25 شخصا وفقدان آخرين جنوب القطاع، وذلك خلال الفترة منذ مساء أمس وحتى فجر اليوم الأحد.

ونقلت مصادر إعلامية “أن 18 فلسطينينا قتلوا بغارات إسرائيلية على منازل وخيام نازحين بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، إضافة إلى وجود قتلى ومصابين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في الحي الياباني غربي مدينة خان يونس”.

وفي رفح جنوب القطاع، “قتل وأصيب عدد من المواطنين جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت شمال شرقي المدينة، واستهدف الجيش الإسرائيلي سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني شمالي المدينة، كما استهدف “الجيش الإسرائيلي سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة”، ومن بين “القتلى اليوم في قطاع غزة، محمد حسن العمور، مرافق يحيى السنوار، زعيم حركة “حماس” الذي قتل على يد قوات الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح شهر أكتوبر 2024، كما قتل “عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، صلاح البردويل وزوجته، في قصف إسرائيلي استهدف مكان سكنهم غرب مدينة خان يونس فجر اليوم الأحد”.

وفي وسط القطاع: “أصيب عدد من الأشخاص جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا بالقرب من مقبرة السوارحة في مخيم النصيرات”، وقصفت المدفعية الإسرائيلية بشكل مكثف،”شرق وشمالي مخيمي البريج جنوب مدينة غزة، والنصيرات وسط القطاع، كما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي بلدة المغراقة وبلدة الزهراء شمالي مخيم النصيرات”.

في السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، “مواصلة عمليته البرية شمال قطاع غزة، وتوسيع ما سماها “المنطقة الدفاعية”.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن “قواته بدأت العمل أمس في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة، وتوسيع المنطقة الدفاعية في شمال القطاع”.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه “خلال العملية شن غارات جوية استهدفت عدة أهداف، وسيواصل العمل ضد المنظمات الإرهابية في قطاع غزة لحماية مواطني إسرائيل”.

في غضون ذلك، أفادت وكالة أنباء “شينخوا” الصينية، نقلا عن مصادر مصرية مطلعة لم تسمها “أن إسرائيل قدمت لحركة “حماس” عبر وسطاء مصريين خطة من مرحلتين لتحرير رهائن من قطاع غزة”.

وبحسب الوكالة “فإن الخطة الإسرائيلية تفترض أن تقوم حماس في المرحلة الأولى بإطلاق سراح 11 رهينة وتسليم جثث 16 قتيلا، على أن يلي ذلك هدنة لمدة 40 يوما”.

وأضافت “شينخوا” أنه “في وقت لاحق من المرحلة الثانية، سيتعين على حماس إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في نفس الوقت”.

وقالت المصادر “إن المقترح الإسرائيلي يحظى بدعم الولايات المتحدة”.

من جانبها، أكدت حركة “حماس”، مساء السبت، أنها لا تسعى لإدارة قطاع غزة، مشددة على أن أي ترتيبات مستقبلية يجب أن تحظى بالتوافق الوطني.

وقال الناطق باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في بيان صحفي، “إن “حماس” مستعدة لتنفيذ أي ترتيبات تحظى بالتوافق الوطني، وهي ليست معنية بأن تكون جزءا منها”.

وأضاف أن الحركة “وافقت على تشكيل لجنة إسناد مجتمعي في غزة لا تتضمن الحركة، إذ لا طموح لدينا لإدارة القطاع، وما يعنينا هو التوافق الوطني ونحن ملتزمون بمخرجاته”.

وفي سياق المفاوضات، أوضح القانوع “أن “حماس” تناقش مع الوسطاء مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى جانب بعض الأفكار الأخرى”، مؤكدا أن “الاتصالات لم تتوقف لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار”.

واتهم “القانوع” رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، “بأنه المعطل الأساسي للاتفاق”، معتبرا أن “العودة لتنفيذه مرهونة بموقفه، إذ يضع بقاء حكومته فوق تنفيذ الاتفاق وحياة الأسرى”.

وأشار إلى أن “استئناف إسرائيل الحرب على غزة جاء بغطاء من الإدارة الأميركية”، داعيا واشنطن إلى عدم التحول إلى طرف في الصراع، بل ممارسة الضغط على الاحتلال للعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار”.

 مشاهد صادمة لتدمير مسجد شهير في غزة بغارة إسرائيلية

أظهرت لقطات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي لحظة قصف الطائرات الإسرائيلية اليوم السبت، مسجدا في حي الزيتون شرقي مدينة غزة.

واستهدفت الطائرات الإسرائيلية “مسجد “عماد عقل” الواقع في شارع “وادي العرايس” بحي الزيتون شرق غزة، بصاروخ واحد على الأقل”.

المجموعة العربية في مجلس الأمن تدين إسرائيل لخرقها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

حملت المجموعة العربية في مجلس الأمن إسرائيل، “المسؤولية كاملة عن تداعيات خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبالأخص القرار 2735”.

وطالب المندوب الأردني الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير محمود الحمود، خلال بيان ألقاه باسم المجموعة العربية، خلال جلسة حول متابعة تنفيذ القرار 2334 بشأن الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، “مجلس الأمن بالعمل على وقف الحرب الإسرائيلية والحيلولة دون استمرار استهداف المدنيين وتوفير الحماية لهم في غزة”.

وقال الحمود “إنه في أعقاب دور مصر وقطر والولايات المتحدة في التوصل لاتفاق إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح محتجزين وأسرى، انتهكت إسرائيل الاتفاق، الذي بموجبه تم تسليم 33 محتجزا، والذي لم يستمر، ثم بدأت الحرب من جديد، حيث تواصل إسرائيل تدمير حقوق الاتفاق واستأنفت عدوانها على غزة ومهاجمة المدنيين العزل”.

وأشار إلى أن “إسرائيل لم تكتف بعرقلة دخول المساعدات والدواء وقطع الكهرباء عن غزة بل شنت هجوما مفاجئا وواسع النطاق بعد انقضاء اليوم الأول فقط من بدء الصفقة في ساعات الفجر من الثلاثاء الماضي، وقصفت المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال”.

ودعا المندوب الأردني مجلس الأمن والمجتمع الدولي “بالانخراط لتكثيف الجهود المشتركة بغية دفع إسرائيل لاستئناف تنفيذ وقف إطلاق النار، لجرائمها البشعة وللتهدئة وإنهاء العقاب الجماعي على المدنيين في غزة وضمان تمرير كل المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، وإعادة التيار الكهربائي إلى مختلف أنحاء قطاع غزة بشكل فوري”.

وأضاف أنه “لا بد من أن تكون هناك خطة لإعادة إعمار غزة ومساعدة أبناء القطاع في العيش بكرامة والمضي قدمًا نحو إطلاق جهد حقيقي فاعل يهدف إلى تحقيق السلام العادل والشامل وفي إطار زمني محدد، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة، ويوفر الأمن والاستقرار للمنطقة وسائر شعوبها”.

وأشار إلى أن “القمة العربية الاستثنائية التي عقدت في القاهرة في مارس الحالي أكدت التمسك بنهج السلام العادل والدائم والشامل في القضية الفلسطينية، ورفض كل محاولات لتفجير الشعب الفلسطيني عن أرضه المحتلة وفرض حل أحادي على حسابه، لا سيما التأكيد على حقه في تقرير مصيره واستقلال دولته على التراب الوطني الفلسطيني، انسجاما مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.

وثمنت المجموعة العربية “الدعم الدولي الواسع الرافض لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، كما ترحب بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مؤخرا، بشأن عدم خروج سكان غزة من القطاع”.

تجدر الإشارة إلى أن “الأردن يترأس أعمال المجموعة العربية لشهر مارس الحالي”.

هذا “ومنذ استئناف العمليات العسكرية في غزة فجر الثلاثاء وحتى أمس السبت، قتل أكثر من 650 فلسطينيا وأصيب 1172 آخرون معظمهم من النساء والأطفال”، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: 3 مستشفيات فقط ما زالت تعمل فى جنوب قطاع غزة
  • عاجل. مقتل إسرائيلي وإصابة آخر في إطلاق نار قرب حيفا وشرطة حرس الحدود تقتل المنفذ
  • إسرائيل توسع توغلها البري في جنوب غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف مجمع ناصر الطبي جنوب غزة
  • حماس: مقتل قيادي الحركة إسماعيل برهوم في غارة إسرائيلية على مستشفى
  • وزارة الصحة: عدد القتلى في غزة يتجاوز 50 ألف منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس
  • غزة.. إسرائيل تقتل 23 فلسطينيا في قصف على رفح وخان يونس
  • إسرائيل مستعدة للتفاوض مع حماس قبل شن أي غزو واسع على غزة
  • غزة.. مقتل العشرات بقصف إسرائيلي ومشاهد صادمة لتدمير «مسجد» شهير