بلاتر وبلاتيني أمام محكمة سويسرية
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
سيمثل سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، سابقاً والأسطورة الفرنسية ميشيل بلاتيني، أمام محكمة سويسرية الثلاثاء لسماع ما إذا كانت القضية التي أنهت مسيرتيهما مع الرياضة ستنتهي بتبرئتهما أو إدانتهما بالفساد.
وسيظهر الثنائي، اللذان كانا من أقوى الشخصيات في كرة القدم العالمية في يوم ما، أمام غرفة الاستئناف الاستثنائية بالمحكمة الجنائية السويسرية بعد عامين ونصف العام من تبرئتهما من تهمة الاحتيال.
ورفض الادعاء الاتحادي السويسري قرار محكمة أدنى درجة من عام 2022، مما أدى إلى جلسة استماع جديدة في بلدة موتينس بالقرب من بازل. وينفي الرجلان التهمة المنسوبة لهما.
وتتعلق القضية بمدفوعات بقيمة مليوني فرنك سويسري (2.27 مليون دولار) وافق عليه بلاتر لصالح بلاتيني، القائد والمدرب السابق للمنتخب الفرنسي، والذي تم عام 2011.
وقال بلاتيني وبلاتر إن "المبلغ كان عبارة عن مقابل خدمات استشارية دُفعت لبلاتيني مقابل عمل قام به بين عامي 1998 و2002"، والتي قال الرجل الفرنسي إنه تأجل دفعها جزئياً لأن "فيفا" لا يملك التمويل اللازم لدفع هذا المبلغ له بالكامل على الفور.
وتسببت القضية، التي ظهرت على السطح في 2015 عندما كان بلاتيني رئيساً للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، في تقويض آماله في خلافة بلاتر على رأس "فيفا".
وأوقف "فيفا" بلاتر وبلاتيني عن ممارسة أي أنشطة متعلقة بكرة القدم في عام 2015 بسبب انتهاك ميثاق أخلاقيات المنظمة الدولية، في البداية لمدة ثماني سنوات. ورغم أن إيقافهما تقلص لاحقاً إلا أنه أنهى مسيرتهما كمسؤولين كبار في كرة القدم.
وضمت لائحة اتهام بلاتر وبلاتيني في 2022 خداع موظفي "فيفا" في عامي 2010 و2011 بشأن التزام الاتحاد بدفع مستحقات للفرنسي بلاتيني.
وجاء في لائحة الاتهام "لقد زعموا زورا أن الفيفا مدين لبلاتيني، أو أن بلاتيني يستحق مبلغ مليوني فرنك سويسري مقابل عمله الاستشاري. وتم تحقيق هذا الخداع من خلال تكرار ادعاءات كاذبة من قبل الطرفين المتهمين".
وتمت تبرئة الرجلين في قضية عام 2022، بعد أن قبل القاضي أن روايتهما عن 'اتفاقهما الشخصي غير المكتوب' بشأن المدفوعات كانت ذات مصداقية. وقال القاضي أيضا إن هناك شكوكاً جدية حول مزاعم الادعاء بأنها كانت احتيالية.
وأصر بلاتر، الذي ترأس "فيفا" لمدة 17 عاماً حتى عام 2015، على أنه لم يرتكب أي خطأ. وقال لرويترز، وهو الآن في التاسعة والثمانين من عمره، بأنه كان ضحية حملة اضطهاد شعواء.
وأصر بلاتيني، الفائز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا ثلاث مرات، على أن الأموال مرتبطة بالمستحقات المتأخرة.
وقال للصحافيين في بداية الاستئناف "لا يوجد فساد ولا احتيال ولا يوجد شيء على الإطلاق".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جوزيف بلاتر ميشيل بلاتيني
إقرأ أيضاً:
تبرئة بلاتر وبلاتيني من تهمة الفساد للمرة الثانية
برأت محكمة سويسرية اليوم الثلاثاء رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السابق جوزيف بلاتر ولاعب كرة القدم السابق ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني من تهم الفساد للمرة الثانية بعد عامين ونصف العام من إدانتهما.
وذكرت صحيفة “آس” الإسبانية، أنه تمت تبرئة بلاتر وبلاتيني اللذان كانا من أقوى الشخصيات في عالم كرة القدم، من تهمة الاحتيال من قبل غرفة الاستئناف الاستثنائية بالمحكمة الجنائية السويسرية في بلدة موتينز بالقرب من بازل.
وجاءت الجلسة بعد أن استأنف مكتب المدعي العام الفيدرالي السويسري حكم تبرئته في عام 2022 أمام محكمة أدنى.
ونفى كلاهما الاتهامات التي تتعلق بدفع مليوني فرنك سويسري (2.26 مليون دولار) إلى بلاتيني في عام 2011.
وقال بلاتيني (69 عاما) لوسائل الإعلام الفرنسية لدى مغادرته المحكمة في بلدة موتينز السويسرية: "استعدت شرفي اليوم وأنا سعيد للغاية. كنت أعرف القصة منذ البداية، وكان الجميع يعلمها، كل هذا كان مدبرا لمنعي من تولي رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم".
وأضاف: “هذا عالمٌ من النفوذ والثروة والأهمية، لهذا السبب أشعر بالارتياح. بالنسبة لأعدائي، كان المهم هو مرور الوقت؛ لقد نجحوا في تهميشي لعشر سنوات، لكنهم لم ينتصروا”.