#سواليف

أكدت كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي في مجلس النواب أنّ الكيان الصهيوني لا يعرف سوى لغة السلاح والقوة، داعية لإلغاء كافة المعاهدات الموقعة مع هذا الكيان الغاصب في ظل استمرار حرب الإبادة المتواصلة بحق الأهل في فلسطين.

وقالت الكتلة في كلمة ألقاها باسمها تحت القبة النائب أحمد القطاونة: إنّ الأمر جلل ونحتاج للتحدث في مجلس النواب الأردني عمّا يرتكب من مجازر وحرب إبادة لأهلنا ولأطفالنا في غزة.

وأكد القطاونة أنّ المبعوث الأمريكي في المنطقة الذي يدلي بتصريحات، تنحاز لصالح الكيان الصهيوني، غير مرحبٍ به في الأردن.

مقالات ذات صلة مشوقة يسأل عن تعيين مذيعات على مقاعد الدراسة في التلفزيون / وثيقة 2025/03/24

وتابع أنّ المبعوث الأمريكي تحدث صراحة عن إطلاق العنان لإسرائيل وزودناها بالأسلحة لمواصلة الحرب في غزة، وهكذا هي قوى الشر تدعم بعضها بعضًا لترتكب المجازر في المنطقة.

وتابع بالقول: إضافة لذلك ما يحدث في المنطقة اليوم تجاه لبنان وسوريا واليمن، والأردن في وسط هذا الإقليم الملتهب، يحتاج إلى أن نكون يدًا واحدة، ويحتاج أن يكون لنا موقفٌ مؤيدٌ للدولة الأردنية في مواجهة هذه المخططات الصهيونية.

وقال القطاونة: نحن اليوم في جبهة العمل الإسلامي ندين تصريحات المبعوث الأمريكي في المنطقة، ونقول: يجب أن نكون على قلب رجلٍ واحد.

وشدد على أنّه “لن نقبل إلا أن نكون في خندق الوطن، بمواجهة هذه المخططات الصهيونية”.

وتابع القطاونة، نقول من هنا من مجلس النواب الاردني: تحية لصمود الشعب الفلسطيني ولأهل غزة التي تواجه آلة الموت والمجازر والتطهير العرقي بدعمٍ أمريكيٍ غربيٍ، من قوى الشر للكيان الصهيوني.

كما شدد على أنّه “يجب تفعيل دور البرلمانات العربية في مواجهة هذه المخططات”.

وأشار القطاونة إلى أنّه لا يجوز اليوم أن يسجن أحد أبنائنا بتهمة الإساءة لدولة صديقة، وهذه الدولة الصديقة التي يُسجن بسببها “محمد الطويل”، هي ترتكب مجازر ومذابح في حق أهلنا في غزة والضفة، ونحن نعتقل الطويل لنقول إنه أساء لدولة صديقة.

وتساءل “أي دولة صديقة هذه”، مطالبًا باسم الكتلة بضرورة إلغاء كافة الاتفاقات التي أبرمت مع الكيان الصهيوني، فهذا الكيان لا يعرف سوى لغة السلاح والقوة ولغة المواجهة العسكرية.

المبعوث الأمريكي غير مرحبٍ به والكيان الصهيوني لا يعرف سوى “لغة القوة” pic.twitter.com/uvHoVVYJlW

— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) March 24, 2025

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المبعوث الأمریکی الکیان الصهیونی لا یعرف سوى فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

كيف كشفت مقابلة المبعوث الأمريكي عن فجوات بين واشنطن وتل أبيب؟

كشف المبعوث الأمريكي، ستيفن ويتكوف، خلال مقابلة أجراها مع الصحفي تاكر كارلسون، عن وجود فجوات كبيرة في وجهات النظر بين الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي حول عدد من القضايا الاستراتيجية، وفقا لما أورده موقع "واينت" العبري.  

وأفاد الموقع العبري بأن تصريحات ويتكوف التي أدلى بها الأسبوع الماضي، شكلت "مفاجأة في تل أبيب"، حيث أوضحت تباينًا جوهريًا بين موقف الإدارة الأمريكية ورؤية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خاصة فيما يتعلق بالمفاوضات وصفقات التبادل.  

ورغم إشادة ويتكوف بإنجازات نتنياهو العسكرية ضد إيران وحزب الله وحماس، فإنه أشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لا يعكس تطلعات الرأي العام في بلاده، الذي يطالب بإطلاق سراح الأسرى.

كما انتقد غياب رؤية واضحة لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي بشأن ما وصفه بـ"اليوم التالي"، رغم مرور أكثر من عام ونصف على العمليات العسكرية في قطاع غزة. 

وقال ويتكوف إن "القادة في المنطقة يتساءلون: ما هو الهدف الإسرائيلي؟ ما هي الخطة طويلة الأمد؟ لا توجد خريطة طريق واضحة، وهذا يخلق حالة من عدم الاستقرار".  

وشدد على أن حكومة نتنياهو يجب أن تدرك أن القوة العسكرية وحدها لا تكفي، وأنه لا بد من تبني نهج تفاوضي فعّال لتحقيق أهدافها، مضيفا: "لا يمكن التفاوض دون وجود رؤية واضحة للمستقبل".  


في المقابل، أكد مسؤولون إسرائيليون مشاركون في مفاوضات تبادل الأسرى أن إسرائيل لن تقبل بأي مفاوضات تُجرى تحت وقع النيران، مشددين على أن "الضغط العسكري هو الوسيلة الوحيدة لدفع حماس إلى التفاوض الجاد". وأشاروا إلى أن استمرار القتال سيظل خيارًا مطروحًا ما لم يتم إطلاق سراح الأسرى.  

كما أبرز تقرير "واينت" تحولا ملحوظا في الموقف الأمريكي تجاه حماس، حيث صرح ويتكوف قائلًا: "لا يمكن السماح ببقاء حماس في غزة. هذا أمر لا يمكن أن تقبله إسرائيل أبدًا، لكن إذا وافقت الحركة على نزع سلاحها، فقد يكون هناك مجال لدور سياسي محدود".  

وأشار الموقع إلى أن تصريحات ويتكوف تعكس دعما أمريكيا لمواصلة الاحتلال الإسرائيلي عملياتها العسكرية، لكنها تلمح أيضا إلى احتمال ممارسة ضغوط مستقبلية لوقف إطلاق النار.  

وعلى صعيد آخر، كشف المبعوث الأمريكي عن تباين في وجهات النظر بين واشنطن وتل أبيب حول سوريا، حيث اعتبر أن الرئيس السوري أحمد الشرع قد يكون شريكا يمكن التعامل معه، بينما ترى إسرائيل أنه شخصية لا يمكن الوثوق بها. 


كما ربط ويتكوف عملية التطبيع مع السعودية واتفاقيات إبراهيم بحل أزمة غزة، مما يشير إلى أن مستقبل العلاقات الإقليمية مرتبط بملف الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.  

وأثارت تصريحات ويتكوف حول إيران قلق المسؤولين الإسرائيليين، خاصة بعد تأكيده أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تفضل الحلول الدبلوماسية أولًا في التعامل مع طهران، وهو ما يتناقض مع النهج الإسرائيلي المتشدد تجاه الجمهورية الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • بقائي: حان وقت محاسبة ومحاكمة الكيان الصهيوني المجرم
  • بنك عدن المركزي يتماهى مع الأجندة الأمريكية – الإسرائيلية لكسر الحصار البحري على الكيان الصهيوني
  • اليمن.. معادلة الرعب الجديدة في قلب الكيان الصهيوني
  • صفارات الإنذار تدوي في “تل أبيب” والقدس.. صاروخ يمني يثير الذعر في عمق الكيان الصهيوني
  • المشاركون في مؤتمر فلسطين الثالث يؤكدون حرمة التطبيع مع الكيان الصهيوني
  • وزير الخارجية يناقش مع المبعوث الأمريكي تطورات الأوضاع في غزة
  • تصريحات المبعوث الأمريكي عن النظام المصري.. محاولة للفهم؟!
  • كيف كشفت مقابلة المبعوث الأمريكي عن فجوات بين واشنطن وتل أبيب؟
  • حملة ضد بيع جزيرة عبد الكوري للإمارات والكيان الصهيوني