جينيفر أنيستون تكشف سر رشاقتها وشبابها بمنتصف الخمسينات
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت الممثلة الأمريكية جينيفر أنيستون عن سر محافظتها على شبابها ورشاقتها بعمر 54 عاماً، والتقنيات التي تستخدمها لمكافحة الشيخوخة وتأخير ظهور التجاعيد.
ذكرت نجمة مسلسل “فريندز” في تصريح جديد نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أنها على استعداد لتجربة كل جديد في مجال العناية بالبشرة، بما في ذلك تلقي علاجات مكلفة مستخرجة من سوائل سمك السلمون نصحها باستخدامها خبير تجميل كوري، مشيرة إلى أنها استفادت من هذه الجلسات، وتمكنت من استعادة توهج بشرتها ونضارتها.
كما تخضع لحقن الببتيد أسبوعياً التي تكافح آثار الشيخوخة وتساعد في زيادة إنتاج الخلايا وفرز المزيد من الكولاجين، أما في روتين حياتها اليومي، فتعتمد على نظام غذائي صحي وتواظب على ممارسة الرياضة والنوم بمعدلات طبيعية.. وتضيف مازحة أنها تنتظر يوم الأحد حتى تكسر الروتين اليومي الصحي، وتستمتع بأكل وجبات غير صحية وتتوقف عن ممارسة الرياضة.
وكانت منصة Health Aging Secrets أعدت تقريراً عن شباب أنيستون في عمر الخمسين، مشيرة إلى أنها كانت واعية لأهمية الحفاظ على صحتها الجسدية والنفسية في سن مبكرة، فاعتمدت التوازن وركزت على الأكل الصحي، والإكثار من شرب المياه، وإعطاء الأولوية للنوم.
واعتبرت أن “الرشاقة” ليست هاجساً يسيطر على حياتها، لأنها تستطيع تحقيق التوازن في نظامها الغذائي، فهي تخفف من السعرات الحرارية في اليوم، إذ تناولت وجبة دسمة في اليوم السابق، وبيّنت أنيستون أنها عانت لفترة من عادة سيئة كبيرة، تمثلت بالإفراط في تناول المأكولات المالحة، ما أدى إلى تعرضها لمضاعفات صحية كثيرة.
وفي البداية، اعتادت على القيام بتمارين مرهقة وقاسية، لأنها اعتقدت أنها الطريقة السريعة للحصول على نتائج أفضل، لكن سرعان ما تخلت عن قاعدة “لا ألم ولا ربح” في عام 2021، وبدأت باعتماد رياضتها المفضلة Pvolve، وهو برنامج تمرين يجمع بين الحركة الجسدية، ومجموعة من معدات المقاومة يساعد على حرق الدهون وتنشيط الدورة الدموية.
وبعد عامين من التدريب، تعمل جينيفر حالياً كمستشارة لمنصة الشركة على الإنترنت، حيث تتراوح مدة التدريبات من خمس إلى أكثر من 60 دقيقة، لكن من الأفضل البدء ببطء ثم الانتقال إلى درجات أعلى.
أما في ما يتعلق بنظامها الغذائي اليومي، فيبدأ –حسب أنيستون- بماء دافئ مع الليمون، ثم القليل من الوقت على آلة تسلق السلالم، ومن ثم ساعة من التأمل الذي يمنحها راحة نفسية وجسدية، وسلاماً داخلياً ينعكس على نهارها بأكلمه.
وذكرت أنها كانت تلجأ بعد الاستحمام إلى تناول البيض المخفوق أو الأفوكادو مع البيض، وأحياناً دقيق الشوفان مع بياض البيض المخفوق، لأنه يوفر بروتيناً إضافياً للجسم، لكن عند اكتشاف نظام “الصيام المتقطع”، أصبح الوضع أكثر راحة.
وأشارت إلى أن الصيام المتقطع غير حياتها، مشيرة إلى أنها لاحظت فرقاً كبيراً في البقاء من دون طعام صلب في معدتها لمدة 16 ساعة.
وسلطت صحيفة “ديلي ميل” الضوء على التركيبة التي تتألف منها السلطة الخاصة بغداء أو عشاء جينيفر، والتي تضم: “قلوب الخس، الفطر، البراعم الصينية، الطماطم الكرزية، الأفوكادو، شرائح زيتون كالاماتا”.
يُضاف إليها الجبن (اختيار شرائح البارميزان، البيكورينو، الفيتا، أو الثلاثة)، إضافة إلى شرائح اللوز، بذور زهرة عباد الشمس، بيضة مقطعة أو مسلوقة في الأعلى، والتتبيلة (اختيار الزيت والخل، أو صلصة الخل، أو الرانش).
main 2023-08-24 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مشيرة خطاب: الإعلام ممثلًا لأصحاب الحقوق ورقيب على أداء الحكومة
قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الإعلام كان وما زال ممثلًا لأصحاب الحقوق، ورقيب علي أداء الحكومة التي تتحمل مسئولية جعل الحقوق واقعًا معاشًا لكل مواطن مهما قلت حيلته أو ضعف شأنه؛ ليكون نافذة المجتمع على قضاياه، وصوت من لا صوت له، وأداة رئيسية لنقل هموم الأفراد وآمالهم.
وأكدت "خطاب"، خلال كلمتها بمؤتمر المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنعقد اليوم، الاثنين، تحت عنوان "الإعلام وحقوق الإنسان: مقاربات حول دور الإعلام في رفع الوعي وحمايتها ورصد تنفيذها، أنه ظل التحولات السريعة التي يشهدها العالم، خاصًة مع الثورة الرقمية والتقدم التكنولوجي، بات الإعلام يلعب دورًا أكثر تأثيرًا، سواء من حيث التوعية بحقوق الإنسان أو التصدي لانتهاكاتها.
وأضافت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن هذا الدور يتطلب منا جميعًا التزامًا مشتركًا بالمهنية والموضوعية، وتجنب الانزلاق في فخ الأخبار المضللة أو المعالجات السطحية، مؤكدة أن المجلس يدرك تمامًا أن استقلاليته وقوته في أداء دوره لا تتحقق إلا بتكامل الجهود مع كافة المؤسسات وفي القلب منها المؤسسات الإعلامية، داعية إلى حوار مفتوح وشراكة استراتيجية مع الإعلام؛ لإعلاء وتكريس قيم حقوق الإنسان كجزء لا يتجزأ من رسالة حقوق الإنسان.
ولفتت "خطاب"، إلى أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يعي تمامًا التحديات التي تواجه الإعلاميين في تناول قضايا حقوق الإنسان، ويدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، مؤكدة استعداده الكامل للحوار، مشيرة إلى ان اللقاء اليوم هو استمرار لسعي المجلس لتبادل الرؤي مع القيادات الإعلامية المؤثرة، ولدعم وبناء قدرات الإعلاميين؛ لتسهيل دورهم في إبراز قضايا حقوق الإنسان بشكل إيجابي وفعال يساهم في بناء الوطن وتحقيق آماله وطموحاته.
وذكرت أن الاحتفال بمرور 76 عام على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تلك المناسبة التاريخية التي شكلت نقطة تحول في مسار تعزيز وحماية حقوق الإنسان عالميًا وعندما تم اعتماد القرار رقم 20/8 من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عام 2012، كان هذا القرار بمثابة اعتراف رسمي أكد على ضرورة تعزيز وحماية حقوق الإنسان في الفضاء الرقمي.
وتابعت: "ولذا فإن حماية حقوق الإنسان في عصر الإعلام الرقمي تتطلب رؤية شاملة وخطة واضحة ومن هذا المنطلق، يحرص المجلس على العمل مع شركائه الإعلاميين لتعزيز الوعي بمخاطر التنمر الإلكتروني، وانتهاكات الخصوصية، والتحديات الأخرى التي باتت تهدد سلامة الأفراد على المنصات الرقمية، وفي الوقت نفسه، نؤكد أهمية الاستفادة من هذه المنصات كوسيلة لنشر الوعي وتعزيز القيم الإنسانية".
ونظم المجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، مؤتمرًا بعنوان "الإعلام وحقوق الإنسان: مقاربات حول دور الإعلام في رفع الوعي وحمايتها ورصد تنفيذها"، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان.
محاور مؤتمر الإعلام وحقوق الإنسان:
يناقش مؤتمر الإعلام وحقوق الإنسان ثلاثة محاور رئيسية وهي تعزيز دور المجلس القومي لحقوق الإنسان من خلال المعالجات الإعلامية المسؤولة.، كما يناقش التحديات التي تواجه الإعلام والمسؤولية المشتركة بين المجلس والإعلام.
وفي المحور الثالث يناقش المؤتمر كيفية حماية حقوق الإنسان في عصر الإعلام الرقمي.
جلسات مؤتمر الإعلام وحقوق الإنسان:
تشمل الجلسة الأولى نقاشًا معمقًا حول أهمية تعزيز دور المجلس القومي لحقوق الإنسان والإعلام في دعم أوضاع حقوق الإنسان بالبلاد ، بينما تركز الجلسة الثانية على التحديات المشتركة بين المجلس والإعلام وسبل مواجهتها، أما الجلسة الثالثة فتناقش حماية الحقوق الرقمية في ظل التحول الإعلامي الرقمي.
أهداف المؤتمر:
ويهدف المؤتمر إلى الخروج بتوصيات عملية تُسهم في تطوير التعاون بين الإعلام والمجلس القومي لحقوق الإنسان، وتعزيز دور الإعلام كمدافع عن حقوق الإنسان، مع التركيز على مواجهة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة التي أصبحت تهدد المجتمعات في العصر الرقمي.
ويشارك في المؤتمر رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، و رؤساء المجالس والهيئة الوطنية للاعلام ونقابة الصحفيين والإعلاميين، ونخبة من الخبراء الإعلاميين، وصناع القرار، وممثلي منظمات المجتمع المدني، إلى جانب مجموعة من الأكاديميين المتخصصين في حقوق الإنسان والإعلام.