فرحة تتحول إلى مأساة.. غرقت أثناء احتفالها بنجاحها في هولندا
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تحول احتفال طالبة بريطانية متفوقة بنجاحها في اختبارات اللحاق بالجامعة إلى مأساة مروعة، بعدما لقيت مصرعها غرقاً أثناء رحلة مع أصدقائها في هولندا، تاركة وراءها عائلة مكلومة ومستقبلاً واعداً لم يكتمل.
ووفقاً لصحيفة "ذا صن"، فقد وقع الحادث خلال رحلة مع أصدقائها إلى هولندا، حيث واجهت تيارات مائية قوية أثناء السباحة في أحد سواحل مدينة لاهاي.
وسافرت الشابة إلى هولندا برفقة أصدقائها في أغسطس الماضي، بعدما قررت والدتها الدكتورة حنان عبدالعزيز مكافأتها على تفوقها الأكاديمي، حيث كانت تستعد لبدء دراستها في جامعة ليفربول، إذ حصلت على قبول في تخصص العلوم الطبية الحيوية، كخطوة أولى نحو تحقيق حلمها في دراسة طب الأسنان.
وبينما كانت تسبح مع أصدقائها، جرفتها تيارات قوية بشكل مفاجئ، ولم تفلح محاولات إنقاذها، وبعد جهود مكثفة من فرق الطوارئ، تم العثور عليها، وقد فارقت الحياة، في حادث صادم هزّ عائلتها وأصدقاءها.
نعي وتكريموالدتها المكلومة وصفت ابنتها بأنها كانت "روحاً مشرقة وموهبة نادرة"، مؤكدة أنها لم تكن مجرد طالبة متفوقة، بل أيضاً شخصية ملهمة تمتلك مهارات فنية استثنائية.
ووفقاً لوالدتها، فقد أتقنت العزف على البيانو والجيتار، كما كانت عضواً بارزاً في جوقة الغناء بمدرستها. كما كرست جزءاً من وقتها لمساعدة الأطفال، حيث كانت تقدم دروساً مجانية في الرقص.
في سياق آخر، قررت الأم عدم ترك مأساة ابنتها تذهب سدى، حيث أسست مؤسسة خيرية تحمل اسم "Afaf Above the Water"، تهدف إلى نشر الوعي بمخاطر السباحة في المياه المفتوحة، وإنقاذ حياة الشباب الذين قد يواجهون المصير نفسه.
وقالت: "ابنتي كانت كل شيء في حياتي، ولن أدع ذكراها تختفي، سأعمل على أن تظل مصدر إلهام، حتى لا تعاني عائلات أخرى مما مررنا به".
ولم يقتصر الحزن على عائلتها، بل امتد ليشمل مدرستها، التي كرّمتها بزرع شجرة تذكارية في ساحة المدرسة تخليداً لذكراها، كما وصفها زملاؤها بأنها كانت "شخصية لا تُنسى" و"نموذجاً في الاجتهاد والتفاني"، خاصة في دورها كمرشدة للطلاب الجدد.
من ديزني إلى المشرحة.. أم تنهي حياة ابنها وتبلغ الشرطة عن نفسها! - موقع 24شهدت مدينة سانتا آنا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية جريمة مروعة راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 11 عاماً، حيث وُجد مقتولاً داخل غرفة فندق بعد رحلة ترفيهية إلى ديزني لاند برفقة والدته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث جريمة بريطانيا
إقرأ أيضاً:
أهم الأيام في التاريخ القبطي.. الكنيسة تحتفل بأحد السعف وسط فرحة عارمة وإقبال كبير| شاهد
وسط فرحة عارمة تشهد جميع الكنائس القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، إقبالاً كثيفاً من الأقباط لأداء قداس "أحد الشعانين" فيعتبر اليوم من أهم الأيام في التاريخ القبطي، إذ يعد الأحد الأخير في الصوم المقدس وبداية أسبوع الآلام لينتهي بعيد القيامة المجيد.
وتوافد عدد كبير من الاقباط على مستوى الجمهورية داخل الكنائس منهم الكبار والصغار والسيدات والرجال حاملين أشكالاً متنوعة من “السعف” التي تنوعت أشكاله بين التاج والصليب والحصان والراية والقربانة وبرج الحمام الطربوش للأطفال والورد تبركًا به في أحد السعف وذكرى لدخول السيد المسيح إلي مدينة اورشليم كملك.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بأحد الشعانين، وهو الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير قبل عيد الفصح، ويعرف الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم يذكر فيه دخول يسوع إلى مدينة القدس.
يُطلق على هذا اليوم أيضًا اسم أحد السعف أو الزيتونة، حيث استقبل أهالي المدينة يسوع بالسعف والزيتون المزين، وفرشوا ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه.
يُذكر أن "السعف" هو من الطقوس المعروفة في أحد الشعانين، والذي يتزامن مع ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم، وعندها استقبله الأهالي بالسعف والزيتون كرمز للنصر.
ويعتبر الصوم الكبير، في الكنيسة الأرثوذكسية، صومًا درجة أولى، إذ لا يجوز فيه تناول الأسماك، وكذلك أيضًا صوم الأربعاء والجمعة، صوم يونان، برمون الميلاد والغطاس، يختلف عن ذلك أصوام الدرجة الثانية وهم صوم الميلاد، صوم الرسل، صوم السيدة العذراء، وسمحت الكنيسة بأكل السمك في هذه الأصوام فقط.
وقسمت الكنيسة الأصوام هكذا من حيث درجة النسك، وذلك للتخفيف بسبب كثرة أيام الصيام واحتياج البعض للبروتين الحيواني
ورصدت كاميرا موقع "صدى البلد" بعض مظاهر الاحتفال بأحد الشعانين.