موقع النيلين:
2025-03-06@13:31:11 GMT

انصفوا البرهان وينصفه التاريخ

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

انصفوا البرهان وينصفه التاريخ


في كل يوم ومسار العمليات يتجه لنهاية الحرب بانتصار القوات المسلحة يثبت الفريق عبدالفتاح البرهان نجاعته كقائد عسكري فذ استطاع في ظروف بالغة التعقيد خوض حرب لم يحتسب لها وباغتته كما باغتت أغلب السودان حيث تمردت قوة عسكرية من داخل الصندوق وهي قوة أكثر عددا من الجيش وتقف من ورائها حاضنة سياسية كانت حاكمه منذ سقوط الإنقاذ وحاضنة قبيلة كبيرة من كردفان ودارفور ودول إقليمية تملك المال والنفوذ السياسي ورغم ذلك انتصر الفريق البرهان بالصبر وحسن التدبر واقتصاد القوة التي بيده بتقليل خسائر الجيش وزيادة خسائر العدو حتى تمكن الجيش من التقاط ذمام المبادرة والآن المباداة في القتال وكانت كل الظروف من غير مصلحة البرهان لكنه صمد وصبر ولم يهرب من مسؤولياته وواجه الرجل اتهامات بالتخوين من قبل كثيرين لايحيطون بظروف المعركة ولا ملابساتها وتعقيدات المشهد الداخلي والخارجي

لو كان بيد البرهان تحقيق نصرا حاسما في اليوم لما حدثته نفسه بغير النصر ولكن النصر في المعارك لايتاتي بالأماني ولا العواطف والحفاظ علي النفس البشرية وخوض الحرب باحترافية وصبر هو الطريق الذي سلكه البرهان الذي في نهاية الحرب سيرفعه الشعب إلى مصاف البطل القومي ويمنحه حقه في قيادة الفترة الانتقالية وفق مقتضيات الأمن القومي والتوازن مابين العسكرية والمدنية حتى الانتخابات القادمة التي لوخاضها البرهان بزخم الانتصار ووحدة القاعدة العريضة التي تدعمه من اليمين والوسط واليسار وغير المنتمين لمنافسه أحدا ولكن الرجل يبدوا من االزاهدين فى السلطة ولكن لكل حدث حديث

شكرا البرهان كنت أمينا وفارسا مقاتلا ومخططا بارعا حافظ على رجاله شمس الدين كباشي والفارس ياسر العطا في احللك الظروف وأشدها وطأة علي هذه البلاد منذ الاستقلال
كتب // يوسف منان عبد المنان

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ستالين والحرب العالمية الثانية .. قائد غير مجرى التاريخ

يصادف اليوم ذكرى وفاة جوزيف ستالين وكانت قد أعلنت الإذاعة السوفيتية ذلك الخبر في مثل ذلك اليوم، فكان لحوزيف تاثير كبير على الحرب العالمية الثانية حيث  عندما اندلعت في سبتمبر 1939، فاجأ جوزيف ستالين العالم بعقد اتفاقية مولوتوف-ريبنتروب مع أدولف هتلر، وهي معاهدة عدم اعتداء بين الاتحاد السوفيتي وألمانيا النازية. 

كان الهدف من هذه الاتفاقية تأمين الحدود السوفيتية وإعطاء ستالين الوقت الكافي لتعزيز قدرات جيشه، بينما سمحت له بالحصول على جزء من بولندا ودول البلطيق وفقًا للاتفاق السري بين الطرفين. لكن هذا التحالف لم يدم طويلاً، ففي يونيو 1941، شن هتلر عملية بربروسا، وهي أكبر غزو عسكري في التاريخ، حيث اجتاحت القوات الألمانية الاتحاد السوفيتي بسرعة مذهلة، متوغلة في عمق الأراضي السوفيتية وصولًا إلى مشارف موسكو. فاجأ هذا الهجوم ستالين، الذي لم يكن يتوقع خيانة هتلر بهذه السرعة، مما أدى إلى انهيار دفاعاته في البداية وسقوط ملايين الجنود السوفييت بين قتلى وأسرى.

معركة ستالينغراد.. نقطة التحول في الحرب

مع تقدم الجيش الألماني في الأراضي السوفيتية، أصبحت معركة ستالينغراد (1942-1943) هي اللحظة الحاسمة التي غيرت مسار الحرب. كانت هذه المعركة واحدة من أعنف المعارك في التاريخ، حيث خاض الجيش السوفيتي قتالًا ضاريًا ضد القوات النازية في شوارع المدينة المدمرة. 

أدرك ستالين أن هذه المعركة لا تتعلق فقط باستعادة مدينة، بل بإثبات قدرة الجيش الأحمر على الصمود. أمر جنوده بعدم التراجع مهما كان الثمن، حتى أنه أصدر الأمر الشهير “لا خطوة إلى الوراء”، والذي فرض عقوبات صارمة على أي جندي ينسحب من القتال. بعد شهور من القتال العنيف، تمكن السوفييت من تطويق القوات الألمانية في المدينة، مما أجبر القائد الألماني فريدريش باولوس على الاستسلام في فبراير 1943. 

كان هذا الانتصار نقطة تحول رئيسية في الحرب، حيث بدأ الجيش الأحمر بعدها شن هجمات مضادة أجبرت النازيين على التراجع تدريجيًا حتى سقوط برلين عام 1945.

دور ستالين في الانتصار وإرثه العسكري

بعد معركة ستالينغراد، واصل ستالين قيادة بلاده نحو الانتصار النهائي في الحرب. استخدم موارد الاتحاد السوفيتي الضخمة لدعم جيوشه، حيث تم نقل آلاف المصانع إلى شرق البلاد بعيدًا عن متناول الألمان، مما ساهم في إنتاج أسلحة ودبابات بأعداد هائلة. كما نجح في بناء تحالف مع الولايات المتحدة وبريطانيا ضمن الحلفاء، رغم الخلافات الأيديولوجية بينهم.

 خلال مؤتمر يالطا عام 1945، تفاوض ستالين مع قادة الحلفاء حول مستقبل أوروبا بعد الحرب، وكان مصممًا على فرض السيطرة السوفيتية على أوروبا الشرقية، مما مهد لاحقًا للحرب الباردة. بعد انتهاء الحرب، خرج الاتحاد السوفيتي كإحدى القوتين العظميين في العالم، لكن ذلك جاء بثمن باهظ، حيث فقد أكثر من 27 مليون شخص في الحرب، ما بين جنود ومدنيين. 

ومع ذلك، فإن انتصار ستالين في الحرب جعل منه قائدًا أسطوريًا في نظر الكثير من الروس، رغم أنه حكم البلاد بقبضة من حديد، مستخدمًا القمع والمخابرات لإحكام سيطرته. هكذا، كان لستالين دور حاسم في تغيير مسار الحرب العالمية الثانية، ليترك بصمة لا تُمحى في تاريخ القرن العشرين

مقالات مشابهة

  • نداء حمدوك..هل هو أصلاً الخطة الدولية لإيقاف الحرب؟
  • كندا تفرض عقوبات على البرهان وحميدتي وقائد طيران الجيش
  • ستالين والحرب العالمية الثانية .. قائد غير مجرى التاريخ
  • نداء حمدوك.. هل هو أصلاً الخطة الدولية لإيقاف الحرب؟
  • ما هي كروت حمدوك ليتقدم بأي مبادرة سياسية ؟
  • لماذا يخشى الفريق البرهان د. عبد الله حمدوك ؟
  • البرهان والعمامرة يردان على نداء حمدوك
  • نداء حمدوك.. ورئيس وزراء البرهان الجديد !!
  • الرجل السوداني البطل… والمرأة التي تدفع الثمن!
  • الرجل الثالث في الجيش الإسرائيلي يطلب التقاعد