نتنياهو يتهم رئيس جهاز الأمن الداخلي بالتحقيق مع وزير دون إذنه
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي بفتح تحقيق حول الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن جفير، من دون إذنه.
وقال نتنياهو، في بيان صادر عن مكتبه ردًا على تقرير للقناة 12 الإسرائيلية: "الادعاء بأن رئيس الوزراء فوض رئيس الشاباك رونين بار جمع أدلة ضد إيتمار بن جفير ما هو إلا كذبة أخرى مكشوفة".
وجاء ذلك ردًا على معلومات تفيد بأن جهاز الشاباك كان يجري منذ عدة أشهر تحقيقًا سريًا في اختراق عناصر من اليمين المتطرف لجهاز الشرطة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بن غفير يشن هجومًا على رئيس الشاباك.. التحقيق السري للشاباك "زلزال"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير التحقيق السري الذي أجراه جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) بأنه "زلزال".
وطالب بن غفير بإقالة رئي الشاباك مستغلا نتائج التحقيق ليجدد مطالبته بإقالة رونين بار، رئيس جهاز الشاباك، قائلًا: "الآن أصبح واضحًا لماذا يجب ألا يبقى رونين بار رئيسًا للجهاز".
وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت إقالة «بار» الجمعة الماضية، حسبما أفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.
وكشف«نتنياهو»، عن عزمه إقالة «بار»، معللًا ذلك باستمرار انعدام الثقة مع المسؤول الذي يشغل منصبه منذ أكتوبر 2021، في ولاية كان من المقرر أن تستمر 5 سنوات.
وقال البيان: «وافقت الحكومة بالإجماع على اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إنهاء فترة ولاية رئيس جهاز الأمن الداخلي، رونين بار».
وتم تعيين «بار»، من قبل الحكومة الإسرائيلية السابقة، التي أبعدت «نتنياهو»، عن الحكم بين يونيو 2021 وديسمبر 2022.
وكانت العلاقة بين رئيس الحكومة ورئيس جهاز الشاباك، متوترة حتى قبل عملية السابع من أكتوبر، خاصة بسبب الإصلاحات القضائية المقترحة التي قسمت البلاد.
وساءت العلاقة بشكل حاد بعدما نشر «الشاباك»، في الرابع من مارس الماضي، خلاصة تحقيق داخلي أجراه بشأن طوفان الأقصى.
وأقر التقرير بفشل الجهاز في منع الهجوم، لكنه أضاف أن سياسة الهدوء مكنت حركة حماس، من مراكمة قوتها العسكرية على نحو هائل.
وكان «بار»، لمح إلى أنه سيستقيل قبل نهاية ولايته، متحملًا مسؤولية فشل جهاز الأمن في منع العملية.