جامعة السلطان قابوس تستضيف مؤتمرا دوليا لتدريس اللغة الإنجليزية
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
يستعد مركز الدراسات التحضيرية بجامعة السلطان قابوس لتنظيم المؤتمر الدولي الثالث والعشرين لتدريس اللغة الإنجليزية يومي 17 و18 من أبريل المقبل، تحت شعار "جاهزية تدريس اللغة الإنجليزية للمستقبل: دمج تعلم اللغة مع المهارات الحياتية الأساسية".
ويسعى المؤتمر إلى توفير منصة تجمع المعلمين والخبراء لمناقشة الأساليب الحديثة في تدريس اللغة الإنجليزية وتعزيز ارتباطها بالمهارات الحياتية الأساسية، مع التركيز على تكاملها مع الرياضيات وتكنولوجيا المعلومات.
كما أشارت اللجنة المنظمة إلى أن المؤتمر هذا العام يمثل تطورًا مهمًا في طرق تدريس اللغة الإنجليزية، إذ يركز على دمج تعليم اللغة مع المهارات الحياتية الأساسية، مع إيلاء اهتمام خاص لعلاقة اللغة بمجالات الرياضيات والتكنولوجيا. ويشمل البرنامج 83 ورقة بحثية، وعروض ملصقات علمية، وحلقات عمل، تتناول موضوعات متنوعة مثل الاتجاهات الحديثة في تدريس اللغة الإنجليزية، وتطوير المناهج، وعلم النفس التربوي، والتواصل بين الثقافات، ودور أولياء الأمور في دعم العملية التعليمية، وإدارة الجودة في التعليم، والعلاقة بين البحث العلمي والتدريس، وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، وتدريب وتأهيل المعلمين، والاستفادة من التكنولوجيا في التعليم.
ويشهد المؤتمر، الذي يستمر يومين، مشاركة نخبة من المتحدثين الدوليين.
وتستهل الأستاذة الدكتورة ليندا برادلي فعاليات المؤتمر بكلمة افتتاحية بعنوان "تطوير المهارات الحياتية الأساسية في التعليم العالي: التعلم المتمحور حول الطالب والتقييم في سياق عالمي"، وستُعقد الجلسة في قاعة المؤتمرات مع بث مباشر لضمان وصولها إلى أكبر عدد من الحضور.
وفي اليوم الثاني للمؤتمر، يقدم الأستاذ الدكتور ستيف مان محاضرة رئيسية بعنوان "الفيديو كأداة للتفكير في تطوير المعلمين"، إذ يتناول أساليب حديثة في تدريب المعلمين وتطوير مهاراتهم المهنية في مجال تدريس اللغة، ويختتم فعالياته مع حلقة نقاشية تجمع المتحدثين الرئيسيين، ما يتيح للمشاركين فرصة تبادل الأفكار والمساهمة في حوار عميق حول مستقبل تدريس اللغة الإنجليزية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: تدریس اللغة الإنجلیزیة
إقرأ أيضاً:
«وزيرة التربية» تستعرض أبرز التحولات في قطاع التعليم
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةشاركت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، في جلسة بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، بعنوان «تكامل التعليم والمجتمع نحو نموذج تعليمي يعزز المهارات الحياتية»، استعرضت التحولات المتسارعة في قطاع التعليم الإماراتي، والدور الريادي الذي تؤديه المؤسسات التعليمية في بناء أجيال قادرة على مواكبة المستقبل.
وأكدت معاليها، أن المدرسة امتداد طبيعي لبيئة الطالب ومجتمعه، موضحة أن البناء التربوي يبدأ من الأسرة ويستكمل في المدرسة، حيث تتبلور شخصية الطالب، وتتجذر هويته.
وأضافت أن المدارس تمثل محطات أساسية في صياغة مسار الإنسان على المستويين المجتمعي والمعرفي.
وأوضحت معاليها أن الوزارة تعمل على تطوير المنظومة التعليمية وفق مسارات ريادية عدة، منها دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مجال التعليم وغيرها، وتمكين الطلبة من استخدام هذه الأدوات بشكل متوازن، مؤكدة أن الوزارة تسعى لتنمية المهارات العملية لدى الطلبة، مثل التفكير النقدي والتحليل، وكذلك تعزيز المهارات الاجتماعية، لصقل شخصية الطالب وتمكينه من التفاعل بثقة ضمن بيئته ومجتمعه.
وقالت معاليها إن الضمانة لتمكين الأجيال المقبلة تتمثل في التحديث المستمر للمهارات، إذ تحرص الوزارة على تعزيز ثقة الطالب بنفسه عبر تدريبه على المهارات الاجتماعية والعلمية في مختلف مراحل مسيرته التعليمية، لأهمية ذلك في عملية إعداد الطالب على الصعد كافة، ليواصل مسيرته بثقة واقتدار، مشيرة إلى استمرار الجهود لتطوير المحتوى الأكاديمي، واستحداث أساليب تعليمية تواكب العصر، بما يعزّز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للمعرفة والبحث.
وشددت في الختام على أن نجاح العملية التعليمية يعتمد على تكامل أدوار كل من المدرسة، والأسرة، والمجتمع، مؤكدة أن المدارس ليست فقط محطات تعليمية، بل محطات تبني حياة أجيال بأكملها على مختلف الصعد.