من ديزني إلى المشرحة.. أم تنهي حياة ابنها وتبلغ الشرطة عن نفسها!
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
شهدت مدينة سانتا آنا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية جريمة مروعة راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 11 عاماً، حيث وُجد مقتولاً داخل غرفة فندق بعد رحلة ترفيهية إلى ديزني لاند برفقة والدته.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" وُجهت إلى الأم، ساريثا راماراجو، البالغة من العمر 48 عاماً، تهمة القتل العمد، بعد أن أبلغت بنفسها عن الجريمة عبر اتصالها برقم الطوارئ.
وكان الطفل المغدور قد أمضى ثلاثة أيام داخل منتزه ديزني لاند الترفيهي برفقة والدته، بعد أن حصلت على حق زيارة الحضانة خلال تلك الفترة، لكن بدلًا من أن تنتهي الرحلة بعودة الطفل إلى والده كما كان مخططاً، تحولت إلى مأساة مروعة داخل جدران غرفة الفندق.
وعند وصول الشرطة إلى المكان، عثروا على الطفل جثة هامدة مع إصابات حادة في الرقبة وطعنات متعددة في جسده، فيما تناثرت حوله التذكارات والهدايا التي حصل عليها خلال الرحلة.
وأوضحت التحقيقات أن الجريمة نُفذت باستخدام سكين مطبخ كبير تم شراؤه قبل يوم واحد فقط من الحادثة، كما كشفت السلطات أن الطفل كان قد فارق الحياة منذ عدة ساعات قبل وصول الشرطة إلى موقع الجريمة، ليتم نقله للمشرحة.
كما تم نقل المرأة إلى المستشفى بعد أن زعمت أنها تناولت مادة غير معروفة في محاولة لإنهاء حياتها، لكنها خرجت في اليوم التالي، وتم إيداعها في سجن سانتا آنا، حيث تواجه اتهامات بالقتل العمد مع ظروف مشددة تتعلق باستخدام سلاح قاتل.
خلافات عائلية تسبق المأساةوتشير السجلات إلى أن راماراجو وزوجها انفصلا عام 2018 بعد انتقالها إلى ولاية أخرى، وكان الطفل يخضع لحضانة مشتركة بين والديه.
وعبر المدعي العام عن استيائه من الواقعة قائلًا: "حياة الطفل لا يجب أن تكون رهينة خلافات الأبوين، الغضب يُنسي الإنسان من يحب وما هو مسؤول عنه".
وأضاف: "بدلًا من أن تحتضن ابنها بحب، أقدمت على إنهاء حياته بوحشية لا تُصدق، في أكثر الأفعال قسوةً على الإطلاق".
ضجة في المغرب.. إمام مسجد يمنع النساء من صلاة التراويح - موقع 24شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب حالة من الجدل بعد انتشار مقطع فيديو يظهر إمام مسجد في مدينة طنجة يعلن عن إغلاق جناح النساء، مانعاً إياهن من أداء صلاة التراويح، وذلك بحجة "التشويش وإثارة الفوضى".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جريمة حوادث
إقرأ أيضاً:
الفقر والبطالة وتأخر الرواتب.. ثلاثية الجريمة والتفكك الأسري في الإقليم
بغداد اليوم - كردستان
حذر الباحث في الشأن الاجتماعي، سلام حسن، اليوم الأحد (23 آذار 2025)، من تداعيات الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها إقليم كردستان، مؤكدا أن تأخر صرف الرواتب، وارتفاع معدلات البطالة، وزيادة الضرائب، كلها عوامل تساهم في تفاقم الجريمة والتفكك الأسري داخل المجتمع.
وقال حسن في تصريح لـ"بغداد اليوم" إن "الأوضاع الاقتصادية الصعبة تدفع الأفراد نحو سلوكيات خطرة، مثل السرقة والفساد، وحتى جرائم القتل داخل العائلة الواحدة بسبب النزاع على المال والميراث".
وأشار إلى أن "معدلات هذه الجرائم شهدت ارتفاعا خلال السنوات الأخيرة، لكنها لا تزال ضمن الحدود التي يمكن السيطرة عليها، إذا ما تحسن الوضع الاقتصادي".
كما شدد حسن على أن "استمرار هذه الأزمات سيؤدي إلى تراجع المجتمع، وإحباط الأفراد، مما يعيق التطور التعليمي والثقافي، ويخلق أجيالا تعاني من آثار اجتماعية خطيرة قد تكون كارثية في المستقبل".
وتعاني العديد من المجتمعات التي تواجه أزمات اقتصادية من ارتفاع معدلات الجريمة والتفكك الأسري، حيث يعد الفقر والبطالة من العوامل الرئيسية التي تدفع الأفراد نحو سلوكيات خطرة.
في كردستان، تفاقمت هذه المشكلات نتيجة تأخر صرف الرواتب، وزيادة نسب البطالة، مما انعكس سلبا على استقرار المجتمع.
وتشير دراسات اجتماعية إلى أن الضغوط الاقتصادية تؤدي إلى تصاعد الخلافات داخل الأسرة، حيث يصبح المال محور نزاعات تصل أحيانا إلى حد العنف والجريمة، خاصة في ظل تراجع الفرص وتحول الإحباط إلى سلوك عدائي.
ورغم أن الإقليم لا يزال ضمن مستويات يمكن السيطرة عليها مقارنة بدول أخرى شهدت أزمات مشابهة، غير أن استمرار الوضع دون حلول جذرية قد يؤدي إلى تفاقم الظواهر السلبية، وفقا لمتتبعين يؤكدون ضرورة تدخل اقتصادي واجتماعي عاجل للحد من التداعيات الخطيرة على الأجيال القادمة.