قالت مصادر عراقية إن جماعة الحوثي لا تزال تحتفظ بمقرها الرئيسي في بغداد رغم إغلاقها أحد مقارها الفرعية.

 

ونقلت "سكاي نيوز عربية" عن المصادر قولها، إن رئيس الوزراء العراقي الأسبق، عادل عبد المهدي، أُوفد إلى اليمن لبحث تواجد تمثيل جماعة الحوثي في العراق.

 

ورجحت المصادر أن تغلق جماعة الحوثي مقرها الرئيسي في العراق تحت وطأة الضغوط التي تتعرض لها من قبل قوى الإطار التنسيقي.

 

وتأتي هذه الزيارة بالتزامن مع تصعيد عسكري أميركي يستهدف جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران، حيث توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحوثيين بـ"القضاء عليهم تماما".

 

وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال"، أن "أضرارا كبيرة لحقت بالهمجيين الحوثيين. راقبوا كيف سيتدهور الوضع تدريجيا. هذه ليست معركة عادلة ولن تكون أبدا على هذا النحو. سيتم القضاء عليهم تماما".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن العراق الحوثي بغداد مقر جماعة الحوثی

إقرأ أيضاً:

ضغوط ترامب تهدد استقرار الإطار التنسيقي.. العراق أمام اختبار تفاوضي حاسم - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

حذر الباحث والأكاديمي عمر الناصر، اليوم السبت (22 آذار 2025)، من أن أي عقوبات أمريكية محتملة على العراق قد تهدد استقرار المشهد السياسي، خاصة في ظل سيطرة الإطار التنسيقي على الحكومة الحالية.

وأوضح الناصر في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الضغوط الأمريكية، إذا ما تصاعدت، ستنعكس بشكل مباشر على حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مما يستدعي تحركا عاجلا من قبل الجهات العراقية المعنية".

وأضاف، أن "العراق بحاجة إلى مفاوضات عاجلة مع واشنطن لتفادي أي إجراءات عقابية قد تؤثر على الإنجازات التي تحققت على المستويين الداخلي والخارجي".

كما شدد على أهمية تفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، لضمان استمرار التواصل والتعاون بين البلدين.

وأشار الناصر إلى أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى حاليا لإثبات وجوده على الساحة الدولية عبر تصعيد الضغوط على عدة دول، وهو ما يتطلب تحركا عراقيا سريعا لمواجهة التداعيات المحتملة لهذه السياسات".

ومنذ انسحاب القوات الأمريكية من العراق عام 2011، ظلت واشنطن تلعب دورا رئيسا في دعم الحكومة العراقية أمنيا واقتصاديا، من خلال اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة عام 2008، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الأمن والاقتصاد والتعليم والثقافة.

ومع تشكيل الحكومة برئاسة السوداني، والتي يدعمها الإطار التنسيقي، برزت تحديات كبيرة في العلاقة مع الولايات المتحدة، لاسيما في ظل التصعيد بين الفصائل المسلحة والقوات الأمريكية في العراق وسوريا.

وقد زادت التوترات بعد الضربات الجوية الأمريكية ضد مواقع تابعة لجماعات مسلحة داخل العراق، مما أثار مخاوف من عقوبات أو ضغوط سياسية واقتصادية قد تفرضها واشنطن على بغداد.

في ظل هذه المعطيات، تجد الحكومة العراقية نفسها أمام اختبار دبلوماسي حاسم، حيث يتطلب الموقف الحالي تكثيف الجهود التفاوضية مع واشنطن لتجنب أي عقوبات أو ضغوط قد تؤثر على الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد.

مقالات مشابهة

  • جماعة الحوثي تعلن عن غارتين أمريكية على صعدة
  • سفارة واشنطن في اليمن تكشف الهدف الرئيسي للضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي
  • وسط تخوف بغداد.. إيران تطلع العراق على مضمون رسالة ترامب
  • الخارجية الأميركية: إدارة ترامب لن تنتظر أكثر على تهديدات الحوثيين
  • الصدمة والرعب.. هل تنجح استراتيجية ترامب في القضاء على الحوثيين؟
  • وسط شكاوى لسائقي المركبات.. الحوثي يضخ للسوق المحلي مشتقات نفطية "مغشوشة"
  • مسؤول أمريكي يكشف عن مصرع كبير خبراء الصواريخ في جماعة الحوثي
  • ضغوط ترامب تهدد استقرار الإطار التنسيقي.. العراق أمام اختبار تفاوضي حاسم
  • ضغوط ترامب تهدد استقرار الإطار التنسيقي.. العراق أمام اختبار تفاوضي حاسم - عاجل