مناشط توعوية في الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
احتفلت وزارة التنمية الاجتماعية مساء أمس بـ"اليوم العالمي لمتلازمة داون"، الذي يوافق 21 مارس من كل عام، بحضور عدد من مسؤولي الوزارة، وأشخاص من ذوي متلازمة داون الملتحقين بمراكز التأهيل الحكومية والخاصة والأهلية وأسرهم.
هدف الاحتفال إلى نشر الوعي والتثقيف من خلال توعية المجتمع بمتلازمة داون من حيث أسبابها، وطرق التعامل مع الحالات من ذوي متلازمة داون، وتعزيز الدمج المجتمعي للتأكيد على أهمية توفير فرص متساوية للأشخاص ذوي متلازمة داون في التعليم، العمل، والأنشطة الاجتماعية، ودعم الأسر ومقدمي الرعاية عبر تقديم الدعم والإرشاد للأهالي والمعلمين والمختصين الذين يتعاملون مع حالات متلازمة داون، إلى جانب تسليط الضوء على إنجازات الحالات في مختلف المجالات.
وصاحب الاحتفال عدد من الأنشطة والفعاليات التوعوية كالمسرحية التوعوية حول "متلازمة داون"، والألعاب المتنوعة، والحناء والرسم على الوجوه، وألعاب الخفّة، والورش الحية، والمسابقات، إلى جانب ركن توعوي لمتلازمة داون.
واختتم الاحتفال بتكريم الأشخاص من ذوي متلازمة داون.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ذوی متلازمة داون
إقرأ أيضاً:
مناشط رمضانية متنوعة تحتضنها حارة الغافات ببهلا
أقيم بحارة الغافات التراثية القديمة عدد من المناشط والفعاليات الرمضانية التي احتضنتها الحارة القديمة والتي جمعت بين الفعاليات التراثية والعادات والتقاليد العمانية والبرامج الترفيهية.
وتعد حارة الغافات والبلدة القديمة إحدى الحارات التي تجاوز عمرها عن 150 عامًا، شهدت هجرة سكانها قبل 50 عامًا، لكنها اليوم تنبض بالحياة، وتعمل قافلة الكور الخيرية ببلدة الغافات على إحياء هذه الحارة وترميمها وتنشيطها بعدد من الفعاليات والبرامج التي تعيد إليها رونقها الجميل وماضيها التليد، ونجحت قافلة الكور الخيرية في إعادة الحياة إلى الحارة، ليس فقط من خلال الترميم، ولكن عبر غرس روح الترابط المجتمعي وإحياء الموروث الثقافي.
وتتعدد الأنشطة التي تعكس روح المجتمع العمانية، وتُعيد للأذهان العادات والطقوس العمانية الجميلة. من أبرز الفعاليات التي أُقيمت في الحارة هذا العام، كانت فعالية "تهلولة الأطفال"، التي شهدت تجمع أكثر من 400 طفل مرتدين أزياءً تقليدية، يجوبون أزقة الحارة وهم يرددون الأذكار والأدعية الرمضانية، في مشهد يعيد للأذهان أصالة الماضي وعراقة العادات العريقة، والإفطار الجماعي الذي احتضنته الحارة القديمة برعاية الدكتور حمد بن سالم الرواحي عضو مجلس الدولة، حيث اجتمع الأهالي في جو رمضاني رائع يعكس روح الوحدة والمحبة، تبعه مسرح للطفل، وتوزيع للحلويات، وسوق خيري، وعروض للألعاب النارية، ومعرض صور يوثق تاريخ الحارة العريق، كما أقيم إفطار نسائي تخلله توزيع جوائز تشجيعية للمشاركات.