السومرية نيوز – محليات

انتقدت وزارة الهجرة والمهجرين، اليوم الخميس، محاولات البعض لإقحام الوزارة في خصوماتهم السياسية وجعل الملف الإنساني مادة لتصفية الحسابات، فيما بينت حقيقة قصة الـ6 مليارات لشراء الثلج. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، علي عباس جهاكير، في بيان ورد لـ السومرية نيوز، "في الوقت الذي حققت فيه الوزارة نجاحاً كبيراً في ملف عودة النازحين بشكل طوعي وإغلاق المخيمات، تحاول بعض الجهات مهاجمة الوزارة إعلامياً وإطلاق الاتهامات جزافاً في ظن منها أنها تضرب عصفورين بحجر من خلال كسب ودّ الجهات الرافضة لعودة النازحين، وضرب إنجازات الوزارة عن طريق التشويش على الرأي العام وتكرار ما تنشره الصفحات المغرضة في مواقع التواصل الاجتماعي بدون أي دليل، كقضية الستة مليارات لشراء الثلج التي لا وجود لها .



وتابع جهاكير، إن "وزارة الهجرة غير متفرغة للرد على هذه الأصوات النشاز، ومَن يمتلك أية أدلة على مخالفات في عمل الوزارة فبإمكانه أن يقدمها الى الجهات الرقابية المعنية وأولها هيئة النزاهة والادعاء العام، أما الذي يملأ الدنيا صراخاً في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي فهو شخص ذو نزعة إنهزامية لا يرقى الى المستوى الذي يستحق الرد عليه، وستقوم الوزارة بمقاضاة جميع الأشخاص الذين يحاولون تسقيط عملها لغايات سياسية معروفة".

وأضاف، "من جهتنا لن نتوقف عن إغلاق المخيمات في إقليم كردستان وتسهيل العودة الطوعية لجميع النازحين فيها اسوة بباقي المحافظات وخصوصاً أهلنا في سنجار تنفيذاً للبرنامج الحكومي".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

أساتذة الجامعات

بعد نجاح ثورة فولكر تعالت أصوات بتشكيل حكومة كفاءات لإدارة الفترة الإنتقالية، ولكن تهافت (التهافت) من متردية مواخير الغرب، ونطيحة خونة الأوطان، حالت دون ذلك، وهناك شبه إجماع بفشل النخب السياسية عبر حِقب الدولة السودانية منذ الاستقلال وحتى يومنا، عليه لنعطي هذه المرة فرصة للأكادميين والباحثين من أساتذة الجامعات (التكنوقراط) عسى ولعل يكتب الله خلاص وتعافي الدولة السودانية على أيديهم. ومن هنا ندعم الأصوات المنادية بترشيح البروفيسور محمد الأمين لقيادة دفة الأمور في الفترة الإنتقالية المقبلة، فهو أكاديمي معروف، وسبق وأن قاد مسيرة جامعة النيلين في فترة من الفترات، وكذلك يعتبر من الذين (استوطنوا) جراحة القلب في السودان، وزيادة فوق ذلك فهو من شرق السودان، وبذا يحفظ التوازن على مستوى قمة الهرم، لأن هناك أصوات شرقاوية بين الفينة والأخرى تجأر من التهميش. وخلاصة الأمر لا نراهن بل نؤكد وإن جاز التعبير نجزم بأن خير من يمثل نبض الشارع، ويلبي طموحاته في الفترة الإنتقالية هم أساتذة الجامعات شريطة أن يعتبرهم العسكر بمثابة هارون من موسى.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/٣/٦

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عطب عالمي يضرب شبكة التواصل الاجتماعي X
  • الكويت تضبط مصرية بتهمة الإساءة لقرارات الدولة
  • وزارة الإعلام: ننوه إلى وسائل الإعلام العربية والغربية التعامل بدقة ومصداقية مع الأحداث الجارية وعدم الوقوع في فخاخ الشائعات التي يتم ضخها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل متصاعد وممنهج
  • إصابة 6 أشخاص فى حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالفيوم
  • ديوان المحاسبة: مهامنا رقابية ولا يمكننا محاكمة المتورطين في قضايا فساد
  • مباحثات حول «قضايا الهجرة» مع البعثة الدولية في ليبيا
  • فقدان 186 مهاجرًا بعد انقلاب قواربهم قبالة سواحل اليمن وجيبوتي
  • الهجرة الدولية تعلن نزوح 365 أسرة يمنية منذ مطلع العام الجاري
  • لقطات من مشفى بانياس الوطني بعد التخريب الذي طاله جراء ممارسات فلول النظام البائد يوم أمس
  • أساتذة الجامعات