كسب الفريق الكروي الأول بنادي ظفار الرهان أمام منافسه السلام بأربعة أهداف لهدف، ليعود ظفار إلى مكانه الطبيعي في دوري عمانتل، وذلك خلال المباراة التي جمعتهما على ملعب استاد مجمع السعادة الرياضي ضمن الجولة التاسعة من منافسات المرحلة النهائية لدوري الدرجة الأولى للموسم الحالي 2024 / 2025، حيث انتهت مواجهة الذهاب بين الفريقين بالتعادل الإيجابي 1-1.
ومن خلال مجريات المباراة، تقدم ظفار بهدف الأردني عدي القرا، وعزز عبدالله زاهر النتيجة لظفار في الشوط الثاني، بينما تمكن اللاعب محمد القائدي من تقليص النتيجة للسلام، إلا أن ظفار أضاف الهدف الثالث عن طريق الأردني عدي القرا، واختتم البديل محمد العريبي أهداف ظفار بهدف رابع من ضربة جزاء.
انطلقت المباراة بهجمات متبادلة بين الفريقين، والتي لم تشكل التهديد المباشر على المرمى حتى الدقيقة 11، حيث أضاع السلام فرصة التقدم عندما انفرد المحترف باتور بالحارس مازن الكاسبي، الذي تمكن من التصدي لتسديدته. واصل الفريقان تبادل الهجمات، ومن هجمة مضادة في الدقيقة 15، أضاع عدي القرا فرصة عندما أطلق تسديدة ضعيفة تصدى لها الحارس حمد المسلمي، كما تمكن الحارس من التصدي لتسديدة محمد الحبسي في الدقيقة 16.
شهدت الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول تنافسية في الأداء بين الفريقين، حيث افتقرت الهجمات إلى التركيز، لينتهي الشوط الأول بتقدم ظفار بهدف دون رد.
بدأ الشوط الثاني بحذر من قبل الفريقين، حيث انحصر اللعب في وسط الملعب مع هجمات ضعيفة لم تشكل تهديدًا مباشرًا على المرمى. في الدقيقة 61، كاد عبدالله زاهر أن يعزز النتيجة بعد هجمة مضادة استقبل خلالها تمريرة محمد الحبسي في منطقة الجزاء، لكنه سدد الكرة في الشباك الخارجية لمرمى السلام.
في الدقيقة 64، أجرى المدرب الوطني أحمد آل عبدالسلام مدرب السلام تغييرًا بإشراك علي البلوشي بدلًا من مهيمن الصابري، ليواصل الفريقان تبادل الهجمات مع أفضلية نسبية لظفار، الذي تمكن من تعزيز النتيجة في الدقيقة 68 بعد هجمة منظمة، تلقى خلالها عبدالله زاهر تمريرة من الأردني عدي القرا وأسكنها الشباك.
في الدقيقة 70، تمكن السلام من تقليص النتيجة عن طريق اللاعب محمد القائدي، مستغلًا خطأ دفاع ظفار. وبعد الهدف، أجرى المدرب الوطني مصبح هاشل السعدي مدرب ظفار تغييرين بإشراك عمر عادل وحاتم الحمحمي بدلًا من عمار عابد ومحمد الحبسي، ليواصل الفريقان تبادل الهجمات حتى الدقيقة 84، حيث أحرز الأردني عدي القرا الهدف الثالث لظفار برأسية متقنة.
وفي الوقت بدل الضائع، احتسب الحكم ركلة جزاء لظفار بعد عرقلة البديل محمد العريبي في منطقة الجزاء، ونفذها العريبي بنجاح مسجلا الهدف الرابع، لتنتهي المباراة بفوز ظفار 4-1.
بهذه النتيجة، رفع ظفار رصيده إلى 18 نقطة، ليؤكد عودته إلى دوري عمانتل للموسم القادم.
أدار المباراة طاقم تحكيمي مكون من حكم ساحة ياسر بن علي المجرفي، وساعده على الخطوط كل من الحكم المساعد الأول إبراهيم بن سعيد الشرقي، والحكم المساعد الثاني أحمد بن سالم بيت جميل، والحكم الرابع محمد بن ناصر العبري، والدكتور سالم بن غريب الراشدي مقيما، وسعيد بن أحمد الجرداني مراقبا، وعاصم بن عمر باحجاج منسقا عاما للمباراة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشدد على تضامن مصر مع السودان خلال هذه المرحلة الدقيقة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية بدر عبد العاطي، أكد لنظيره السوداني دعم مصر الكامل لأمن واستقرار ووحدة السودان وسلامة أراضيه.
وشدد وزير الخارجية، على تضامن مصر مع السودان خلال هذه المرحلة الدقيقة، وحريصون على التفاعل مع الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لإنهاء معاناة الشعب السوداني.
واستقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة أمس الأربعاء، رمطان لعمامرة المبعوث الشخصي لسكرتير عام الأمم المتحدة للسودان، وذلك للتشاور حول التطورات السياسية والميدانية في السودان وجهود التعامل مع الأزمة.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى أكد خلال اللقاء على دعم مصر لأمن واستقرار ووحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، مشدداً على تضامن مصر مع الشعب السوداني الشقيق وبذلها لكافة الجهود لاستعادة أمن واستقرار السودان.
وأكد وزير الخارجية على أهمية دعم المؤسسات السودانية والحفاظ عليها، وتكثيف جهود الاستجابة الإنسانية للتطورات في السودان الشقيق، مؤكدا حرص مصر على التفاعل مع الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لوقف إطلاق النار في السودان وإنهاء معاناة الشعب السوداني، مستعرضاً مستجدات الجهود المصرية في هذا الشأن.
كما أعرب الوزير عبد العاطى عن الحرص على تعزيز التنسيق والتشاور مع المبعوث الأممي لدعم جهوده فى التعامل مع الأزمة في السودان، مستعرضا ما قدمته مصر من رعاية لأبناء الشعب السوداني في مصر على مدار العامين الماضيين منذ اندلاع الأزمة فى أبريل ٢٠٢٣، ولحين استقرار الأوضاع في السودان وعودتهم الآمنة إلى وطنهم بالإضافة للجهود السياسية المستمرة التى تقوم بها مصر لاستعادة الاستقرار في السودان الشقيق.