أيهما أفضل للشراء.. سامسونج جالاكسي S24 FE أو جوجل بيكسل 9a
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
يعد الاختيار بين هاتفي سامسونج جالاكسي S24 FE و هاتف جوجل بيكسل 9a ليس بالأمر السهل كما يبدو فكلا الهاتفين يلبي احتياجات فئة مختلفة من المستخدمين وذلك على الرغم من أنهما يشتركان في بعض المزايا.
وسواء كنت تبحث عن أداء فائق، أو كاميرا فائقة، أو عمر بطارية طويل، فإن كلاهما يتمتع بمزايا وعيوب. إليك مقارنة بينهما.
مقارنة بين Google Pixel 9a وGalaxy S24 FE
للوهلة الأولى، يبدو هاتف جالكسي S24 FE أكثر فخامة بفضل زجاج Gorilla Glass Victus+ على واجهته الأمامية والخلفية، محصورًا بين إطار من الألومنيوم. كما أنه أثقل وزنًا فهم يأتي بوزن 213 جرامًا، مما يجعله أكثر صلابة.
من ناحية أخرى، يتبنى هاتف بيكسل 9a نهجًا عمليًا أكثر، إذ يستخدم غطاءً خلفيًا بلاستيكيًا وإطارًا من الألومنيوم.
يأتي كلا الهاتفين بمقاومة للماء والغبار ومقاومة أكبر للخدوش
على الجانب الآخر اشتهرت سامسونج بشاشاتها، وشاشة Dynamic AMOLED 2X والتي تأتي بمقاس 6.7 بوصة ودرجة سطوع قصوى تبلغ 1900 شمعة.
يأتي هاتف Pixel 9a بشاشة P-OLED مقاس 6.3 بوصة. كما يوفر معدل تحديث يبلغ 120 هرتز، ولكنه يتميز بسطوع ذروة أعلى يبلغ 2700 شمعة، مما قد يجعله أكثر وضوحًا في الهواء الطلق. وفي المقابل، قد توفر شاشة AMOLED من سامسونج ألوانًا سوداء أعمق وتباينًا أفضل.
يوفر كلا الهاتفين سبع سنوات من تحديثات أندرويد الرئيسية، مما يضمن دعمًا طويل الأمد. ومع ذلك، تتلقى هواتف بيكسل تحديثات أندرويد من اليوم الأول، بينما تتلقى أجهزة سامسونج التحديثات عادةً بعد بضعة أسابيع.
إذا كنت تفضل هاتف مزود بأمكانيات متوسطة، فإن هاتف Pixel 9a هو الخيار الأمثل. أما إذا كنت تفضل ميزات إضافية، فإن هاتف S24 FE هو الخيار الأمثل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل بيكسل 9a شاشة AMOLED تحديثات أندرويد هواتف بيكسل المزيد
إقرأ أيضاً:
جوجل: تطوير أندرويد سيصبح سريًا بالكامل قريبًا
في خطوة غير مسبوقة، أعلنت جوجل عن نقل عملية تطوير نظام أندرويد بالكامل إلى فروعها الداخلية، وذلك ضمن جهودها لتبسيط وتحسين كفاءة تطوير النظام.
ومع ذلك، أكدت الشركة أن أندرويد سيظل مفتوح المصدر، وأنها ستواصل نشر الشيفرة المصدرية لإصدارات النظام الجديدة.
ما الذي سيتغير؟حتى الآن، كان تطوير أندرويد يتم بطريقة مزدوجة؛ جزء منه على منصة AOSP Gerrit المفتوحة للجمهور، بينما يتم الباقي داخل جوجل بشكل خاص.
ولكن اعتبارًا من الأسبوع المقبل، سيتم نقل كل التطوير إلى الفروع الداخلية لجوجل، مما يعني أن الأكواد البرمجية الخاصة بالمكونات الرئيسية مثل نظام التحديثات، وإدارة البلوتوث، وآلية الأمان SELinux، سيتم تطويرها داخليًا ولن تُتاح للجمهور إلا عند إصدار نسخة جديدة من أندرويد.
تظل AOSP (مشروع أندرويد مفتوح المصدر) متاحًا للجميع، بينما ستقتصر الفروع الداخلية على الشركات التي لديها اتفاقية خدمات جوجل (GMS)، مثل سامسونج، شاومي، ون بلس.
يعني هذا التغيير أن الشركات الكبرى ستستمر في الوصول إلى تحديثات أندرويد في الوقت الفعلي، بينما قد يواجه المطورون المستقلون تأخيرًا في الحصول على بعض الأكواد البرمجية.
لماذا هذا التغيير؟تقول جوجل إن نظام التطوير الحالي يسبب تأخيرًا في طرح الميزات الجديدة وإصلاح الأخطاء الأمنية، حيث أن الفارق الزمني بين تطوير الأكواد داخل الشركة وإصدارها في AOSP كان يؤدي إلى أخطاء عند دمج الشيفرات المصدرية، من خلال جعل التطوير داخليًا بالكامل، تأمل جوجل في تقديم تحديثات أسرع وأكثر استقرارًا.
هل سيؤثر هذا على المستخدمين؟بالنسبة للمستخدمين العاديين، التغيير لن يكون له تأثير ملموس، حيث ستظل تحديثات أندرويد تصدر بشكل طبيعي عبر الشركات المصنعة التي تملك اتفاقية GMS.
لكن بالنسبة للمطورين والمجتمعات التقنية، قد يؤدي ذلك إلى تأخير توفر بعض مكونات أندرويد المفتوحة المصدر، مما قد يؤثر على مشروعات مخصصة مثل الرومات المعدلة Custom ROMs.