تونس توقف أنشطة شركات نقل ذكي بتهم الفساد وغسل الأموال
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات التونسية تعليق أنشطة عدد من الشركات التي تدير تطبيقات ذكية لنقل سيارات التاكسي، بعد الكشف عن شبهات فساد وغسل أموال.
وأوضحت الإدارة العامة للحرس الوطني، في بيان صادر اليوم الاثنين، أن وحدة مكافحة الجرائم المالية المتشعبة تمكنت، بإشراف النيابة العمومية بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي، من رصد مخالفات تشمل غسل أموال وتهربًا ضريبيًا ضمن أنشطة هذه الشركات.
وشملت الإجراءات مصادرة 12 مليون دينار من حساباتها البنكية، إضافة إلى إيقاف نشاطها، وشطبها من السجل الوطني للمؤسسات، وإغلاق مقراتها الاجتماعية.
ورغم أن السلطات لم تذكر أسماء الشركات المعنية، إلا أن تقارير محلية أشارت إلى أن القرار قد يطال فروع شركة "بولت" الاستونية، التي تعمل في أكثر من 45 دولة حول العالم.
وجاءت هذه التحركات بعد تلقي السلطات شكاوى متكررة حول ارتفاع أسعار خدمات "بولت" وامتناع سائقيها عن الالتزام بالتسعيرة الرسمية، ما تسبب في اضطراب بقطاع التاكسي في البلاد.
كما أوضحت إدارة الحرس الوطني أن الشركات الموقوفة كانت تعمل دون تراخيص قانونية، وتعتمد على تصاريح غير صحيحة، بالإضافة إلى استغلال حسابات بنكية غير مصرح بها لتحويل أموال ضخمة إلى الخارج، في انتهاك للقوانين التونسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التونسية التاكسي
إقرأ أيضاً:
الشرطة الكندية توقف امرأة حاولت حرق حجاب مسلمة
أعلنت السلطات الكندية، اليوم الاثنين، القبض على امرأة اعتدت على سيدة مسلمة وحاولت حرق حجابها في مكتبة بمدينة أونتاريو.
وأفادت الشرطة الكندية، في بيان، بأنها تلقت بلاغا عن وقوع اعتداء على سيدة مسلمة في مكتبة بمدينة أونتاريو.
وأوضحت أن امرأة اعتدت على سيدة مسلمة في مكتبة عبر إلقاء أشياء عليها، وحاولت نزع حجابها وسكب سائل مجهول عليه لإشعاله بولاعة.
وأضافت أن عناصر الشرطة تمكنوا بعد ساعات قليلة من القبض على المهاجمة البالغة من العمر 25 عاما، التي هربت من مكان الحادث.
ووُجّهت إليها تهمتان بالاعتداء بسلاح، و3 تهم تتعلق بعدم الامتثال لأمر الإفراج المشروط، ووُضعت قيد الاحتجاز في انتظار جلسة استماع بشأن الكفالة.
وذكر البيان أن التحقيقات جارية لمعرفة ما إذا كان الاعتداء سببه "الكراهية".
بدوره، قال ستيفن براون مدير المجلس الوطني للمسلمين الكنديين، أكبر منظمة إسلامية لحقوق الإنسان في كندا، إنه من المخجل أن يتكرر هذا النوع من العنف في المجتمع الكندي.
وأضاف براون في تصريحه لشبكة "سي بي سي نيوز" أن حوادث معاداة المسلمين زادت بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
ودعا براون السلطات الكندية المعنية إلى معالجة هذه القضية، مشيرا إلى أنه طلب من الشرطة التحقيق في الحادث باعتباره "جريمة كراهية".
إعلان