“أونروا”: الأمطار الغزيرة تغمر خيام النازحين في غزة ونطالب برفع الحصار
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
اكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن الأمطار الغزيرة في غزة أغرقت خيام النازحين، مطالبة العدو الصهيوني برفع الحصار من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأوضحت الأونروا في بيان أمس الأحد، أن الأمطار الغزيرة التي هطلت على القطاع، تسببت في غمر الخيام، وآلاف النازحين الفلسطينيين ليس لديهم مكان يذهبون إليه.
وأشارت إلى أن السلطات الصهيونية ما تزال تغلق المعابر الحدودية مع غزة، ولم تسمح بدخول أي مساعدات إنسانية أو منتجات تجارية إلى القطاع.
ولفتت إلى أن الفلسطينيين في غزة يتعرضون للقصف المتواصل في ظل الطقس البارد والأجواء الماطرة، إلى جانب عدم توفر المأوى المناسب لهم.
وشددت “الأونروا” على وجوب رفع الحصار المفروض على دخول المساعدات الإنسانية، ومواد الإيواء إلى القطاع.
ومطلع مارس 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، استمرت 42 يومًا، ليعاود العدو إغلاق المعابر بوجه المساعدات الإنسانية، بعد السماح بإدخال كمية محدودة منها خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقتل العدو منذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة فجر الثلاثاء وحتى الأحد، 673 مواطنًا وأصابت 1233 آخرين معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على خيام النازحين بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، قال إن هناك شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على خيام نازحين في منطقة المواصي بخان يونس جنوب قطاع غزة.
ذكرت شبكة قُدس الفلسطينية إنه ارتقى الليلة الماضية، المعتقل القاصر وليد خالد عبدالله أحمد (17 عاماً) من بلدة سلواد شرق مدينة رام الله المحتلة، في سجن مجدو، في جريمة ممنهجة تمارسها منظومة سجون الاحتلال بشكل غير مسبوق بحق الأسرى الفلسطينيين.
وقالت مؤسسات الأسرى في بيان، إن الشهيد القاصر وليد أحمد اعتقل في تاريخ 30/9/2024، ولا زال موقوفاً حتى اليوم، ولم يتسن التأكد من ظروف استشهاده حتّى اللحظة.
وذكرت هيئة شئون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، أنّ القاصر وليد هو الشهيد الـ(63) الذي يرتقي منذ بدء حرب الإبادة وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل (40) من غزة.
وأكدت، أن هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (300) علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما ويرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى (72) من بينهم (61) منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، أنّ قضية استشهاد المعتقل القاصر أحمد تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيليّ، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.
وشددت، على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب والتّجويع والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.