مصر تدعو لاستكمال اتفاق غزة وتحذر من تصعيد إسرائيلي خطير بلبنان
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
القاهرة – شدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على ضرورة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والعمل على احتواء التصعيد الإسرائيلي الراهن.
وخلال لقائه في القاهرة بالممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الأحد، رحب عبد العاطي بدعم الاتحاد الأوروبي للخطة العربية لإعادة إعمار غزة، داعيا الاتحاد للمشاركة في تنفيذها والمشاركة في مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي تعتزم مصر استضافته.
وتناولت المباحثات، بحسب بيان للخارجية المصرية، تطورات الأوضاع في سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطي دعم مصر للشعب السوري وتحقيق تطلعاته، مشيرا إلى أهمية إطلاق عملية سياسية شاملة تراعي جميع مكونات الشعب السوري دون إقصاء أي طرف لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا.
كما تطرق وزير الخارجية إلى التطورات الأخيرة التي شهدها جنوب لبنان، حيث شدد على موقف مصر الداعم للدولة اللبنانية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها في مواجهة التحديات الأمنية، وأكد ضرورة التنفيذ والالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان، والانسحاب الفوري والكامل غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتمكين الجيش اللبناني من تنفيذ القرار 1701 من جانب كل الأطراف دون انتقائية.
وتبادل الطرفان وجهات النظر إزاء تطورات الأوضاع في القرن الإفريقي وأمن البحر الأحمر والأمن المائي المصري.
واستعرض وزير الخارجية خلال المباحثات الاعباء الضخمة التي تتحملها مصر ارتباطا باستضافة ملايين اللاجئين والمهاجرين، كما أشاد بالتعاون القائم بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجال مكافحة الإرهاب، بما في ذلك في إطار تولي مصر الرئاسة المشتركة مع الاتحاد الأوروبي للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.
وأعرب عبد العاطي عن تطلعه لمواصلة العمل مع الممثلة العليا لدعم التعاون بين مصر والاتحاد في إطار تنفيذ المحاور الستة للشراكة الاستراتيجية والشاملة، مشددا على الاهتمام بالشق الاقتصادي فى الشراكة الاستراتيجية بما في ذلك اعتماد وصرف الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية بقيمة 4 مليارات يورو.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
البطريرك الراعي: آن الأوان لتنقية الذاكرة من ويلات الحرب وبناء مستقبل يليق بلبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ذكرى مرور خمسين عامًا على اندلاع الحرب اللبنانية، وجّه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي دعوة صريحة إلى “تنقية الذاكرة” والاعتراف بأخطاء الماضي كمدخل أساسي للمصالحة الوطنية وبناء مستقبل يليق بتاريخ لبن
قداس احد الشعانين
وخلال ترؤسه قدّاس أحد الشعانين، قال الراعي: “اليوم تمر خمسون سنة على الحرب التي مزّقت حياتنا وشبابنا وشرّعت الأبواب أمام انقسامات شوهت علاقتنا بوطننا. ومن لا يتعلم من أخطائه يكررها، لذا من الضروري أن نعيد قراءة تلك المرحلة ونتصالح مع ذواتنا وتاريخنا”.
كيف نري لبنان بعيون الراعي
وأضاف: “لبنان لا يمكنه أن يستمر أسير ذاكرة مجروحة. بل يحتاج إلى تصارح حقيقي كما فعلت شعوب كثيرة سبقتنا إلى المصالحة، وهذا ما نسمّيه تنقية الذاكرة”.
وتوقّف الراعي عند رمزية هذا اليوم، قائلاً: “أطفالنا يحملون أغصان الزيتون كعلامة للسلام الذي يسكن قلوبهم. وتبريك الأغصان هو إعلان عن السلام الآتي، على أمل أن يعمّ بيوتنا ووطننا”.