قالت المسؤولة الإعلامية في “حزب الله” رنا الساحلي، لـ”العربي الجديد”، إنّها تلقت رسالة أبلِغت فيها بحظر رقم هاتفها من استخدام تطبيق “واتساب”، من دون ذكر الأسباب أو توضيح ما إذا كان الحظر دائماً أو مؤقتاً.

وأشارت الساحلي إلى أنّها “أرسلت يوم الأحد الماضي، لمجموعات وسائل الإعلام، عبر “واتساب”، دعوات لتغطية لقاء ضد الخطاب الفتنوي، من تنظيم اللقاء الوطني الإعلامي، وبعد حوالي ساعتين تقريباً وصلتها رسالة أبلغت فيها بأنها ممنوعة من استخدام “واتساب”، وقد حاولت مع خبراء في مواقع التواصل الاجتماعي مراجعة الشركة، ولكن من دون نتيجة”.

وأضافت: “لا أعلم ما السبب، فأنا فاعلة منذ زمن على “واتساب”، وأرسل بيانات تسمّي “حزب الله” وتحمل شعاره أكثر من اللقاء الوطني الإعلامي، لكن يبدو أن العين باتت اليوم أكبر، وأنا لست الوحيدة التي تم حظري على التطبيق”، مشيرةً إلى أنها انتقلت الآن إلى تطبيق “تليغرام”، وأنشأت مجموعة للتواصل مع الإعلاميين واستكمال عملها، لافتة إلى أنها موجودة على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنها لا تتطرق إلى قضايا العمل إلا عبر “واتساب”.

وتذكر “واتساب”، وهي جزء من مجموعة شركات “ميتا”، في خانة حظر الحسابات: “نحظر الحسابات إذا رأينا أن نشاط الحساب ينتهك شروط الخدمة الخاصة بنا، على سبيل المثال، إذا كان يتضمن رسائل غير مرغوب فيها أو رسائل احتيالية أو إذا كان يُعرِّض سلامة مستخدمي واتساب للخطر”.

تجدر الإشارة إلى أن “حزب الله” مصنف ارهابياً في العديد من الدول، على رأسها الولايات المتحدة الأميركية، التي تفرض سلّة من العقوبات على مسؤولين فيه، وشخصيات مرتبطة به أو تؤمن الدعم له، ولأنشطته، كما أن هناك إجراءات حذف تتخذ بحق الصفحات والحسابات المؤيدة والتابعة له على “فيسبوك”، علماً أن التدابير المتخذة لم توقف جيشه الإلكتروني، الذي يعتمد أساليب عدة لتخطّي الحجب.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

القائد يحذر “إسرائيل”: الحصار بالحصار

 

 

برز القائد الحيدري اليمني أمام الشرك كله، ليتحدث مخاطباً الكيان الصهيوني برفع حصاره عن غزة وشعبها، وإلا اللغة التي ستتحدث ويفهمها الصهيوني هي لغة البحار وإغلاقها.
أربعة أيام فقط إذا لم يعِ الصهاينة وتفتح الطريق إلى غزة ويرفع الحصار عنها، عندها تتحدث الصواريخ اليمنية وتتحول البحار إلى حممٍ بركانية وتنضب سفن الصهيونية وتغرق في البحار، من ثم لا نسمع إلا نحيب الصهاينة وعويلهم.
مؤامرة تلو أخرى لتهجير الفلسطينيين عن أرضهم، فقد استخدم الصهاينة كافة الأساليب لتهجير الفلسطينيين عن أرضهم ووطنهم، قتلٌ وتدمير، سلبٌ ونهب وقمع من قبلهم ولكن دون جدوى، حتى وصل بهم الأمر إلى حصارهم من الوصول إلى أبسط مقومات الحياة، هذا بكله وزعماء العرب ما بين مندد ومطالب ومتمنٍ في القمة العربية!
فقد جاء سيد الفعل بخطابٍ فيه من الإنذار والتحذير، إما فك الحصار أو الحصار بالحصار، فلا مساومة أمام تجويع إخوتنا ولا خذلان لأهلنا في غزة كما فعل الآخرون، فنحن مسؤولون أمام الله وهذا واجب ديني وأخلاقي ومبدئي ويجب على الأمة كلها اتخاذ موقف مما يحصل من قبل من لا عهد لهم ولا ذمة.
اليمن وعلى مدى معركة طوفان الأقصى كانت السبّاقة في مساندة ومؤازرة غزة بكل ما أوتيت من قوة، ففي البحار قصفت سفن الكيان وحاصرته اقتصادياً حتى جعلت من موانئه المحتلة على حافة الانهيار أو بالأحرى عُطِلت تماماً، وفي البر تم قصفهم إلى أوساط المناطق المحتلة وزلزلت المحتلين في المستوطنات بالصواريخ والطوائر المسيرة وأبقتهم في الملاجئ أياماً إن لم تكن أسابيع، وأفقدتهم السيطرة من هول الصدمة والمفاجأة بقدرات يمن 21 من سبتمبر.
اليمن اليوم وبقائده الفذ الشجاع يؤكد لشعب فلسطين ومقاومته الأبطال بأن غزة هي صنعاء ولن يتوقف الإسناد لها وأن إذا عاد الصهاينة لإجرامهم فلا يوجد شيء يثنينا عن مشاركة التصدي للعدو المجرم، وهذا جزء من المسؤولية أمام الله التي هي جزء من الجهاد لمقاتلة أعدائه ومقارعتهم .
فالتنصل من اتفاق وقف اطلاق النار والتلميحات من قبل العدو على العودة للحرب والدموية والإجرام، لن يزيد شعب فلسطين ومقاومته البواسل إلا صموداً وصلابة وعنفواناً وتمسكاً بحقهم وأرضهم حتى تحرير كامل فلسطين بإذن الله.
يتحدث كلب أمريكا عن الجحيم وهو لا يعلم بأن الجحيم له ولسياسته القذرة ولكيانه الزائل قريباً بإذن الله، فمقاومة اليمن وشعب اليمن وإرادة اليمن الصلبة لن تجعل العدو يستفرد بغزة وشعبها فهو إلى جانبها خطوةً خطوة، فاليمن وفلسطين شعبان في مقاومة واحدة وهدف التحرير واحد، وعدو صهيوني خطره على الأمة كل الأمة، وباءٌ إذا لم تتم مواجهته وكبحه فسينتشر.
إن عاد الصهاينة والتزموا بالاتفاق وفكوا الحصار عُدنا وعاد الله معنا، وإن تعنتوا ببقاء حصارهم فسيحاصرون هم وستبقى سفنهم تحت النار، فلا سفينة تصل لموانئهم حتى رفع حصارهم.
اليمن بقائدها وشعبها لغزة السند والإسناد، ولن يأبه الشعب بتصنيف أو تهديد من ذا أو ذاك بسبب الوقوف مع غزة، فلو اجتمع الأعداء وتآمروا علينا فلن نتراجع ولن يثنينا أي شيء عن مساندة غزة.

مقالات مشابهة

  • الشلف: ضبط كمية من “قلب اللوز” في ورشة تنعدم فيها شروط النظافة
  • اجتماع في صنعاء لمناقشة الاستعدادات للتغطية الإعلامية للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • أصالة تستغيث لأجل سوريا: “ناس ما بقى فيها”
  • “مروج” تطلق مبادرةً بيئية يشارك فيها أكثر من 100 متطوع
  • “الصحة” تحذر من التعامل مع الحسابات غير النظامية.. 100 ألف ريال والسجن عاماً للمتلاعبين بالإجازات المرضية
  • القائد يحذر “إسرائيل”: الحصار بالحصار
  • مأساة بركان: فتح تحقيق في وفاة الطفلة يسرى إثر جرفها السيول إلى بالوعة
  • “شيراز العنابية” متهمة بالتحطيم العمدي لملك الغير والسب
  • تحذيرات مشددة بإزالة العقارات غير القانونية..3 حالات يحظر التصالح فيها بمخالفات البناء
  • “واتساب” سيتيح لمستخدمي “iOS” إنشاء روبوتات درشة مخصصة