“واتساب” يحظر المسؤولة الإعلامية في “حزب الله”
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قالت المسؤولة الإعلامية في “حزب الله” رنا الساحلي، لـ”العربي الجديد”، إنّها تلقت رسالة أبلِغت فيها بحظر رقم هاتفها من استخدام تطبيق “واتساب”، من دون ذكر الأسباب أو توضيح ما إذا كان الحظر دائماً أو مؤقتاً.
وأشارت الساحلي إلى أنّها “أرسلت يوم الأحد الماضي، لمجموعات وسائل الإعلام، عبر “واتساب”، دعوات لتغطية لقاء ضد الخطاب الفتنوي، من تنظيم اللقاء الوطني الإعلامي، وبعد حوالي ساعتين تقريباً وصلتها رسالة أبلغت فيها بأنها ممنوعة من استخدام “واتساب”، وقد حاولت مع خبراء في مواقع التواصل الاجتماعي مراجعة الشركة، ولكن من دون نتيجة”.
وأضافت: “لا أعلم ما السبب، فأنا فاعلة منذ زمن على “واتساب”، وأرسل بيانات تسمّي “حزب الله” وتحمل شعاره أكثر من اللقاء الوطني الإعلامي، لكن يبدو أن العين باتت اليوم أكبر، وأنا لست الوحيدة التي تم حظري على التطبيق”، مشيرةً إلى أنها انتقلت الآن إلى تطبيق “تليغرام”، وأنشأت مجموعة للتواصل مع الإعلاميين واستكمال عملها، لافتة إلى أنها موجودة على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنها لا تتطرق إلى قضايا العمل إلا عبر “واتساب”.
وتذكر “واتساب”، وهي جزء من مجموعة شركات “ميتا”، في خانة حظر الحسابات: “نحظر الحسابات إذا رأينا أن نشاط الحساب ينتهك شروط الخدمة الخاصة بنا، على سبيل المثال، إذا كان يتضمن رسائل غير مرغوب فيها أو رسائل احتيالية أو إذا كان يُعرِّض سلامة مستخدمي واتساب للخطر”.
تجدر الإشارة إلى أن “حزب الله” مصنف ارهابياً في العديد من الدول، على رأسها الولايات المتحدة الأميركية، التي تفرض سلّة من العقوبات على مسؤولين فيه، وشخصيات مرتبطة به أو تؤمن الدعم له، ولأنشطته، كما أن هناك إجراءات حذف تتخذ بحق الصفحات والحسابات المؤيدة والتابعة له على “فيسبوك”، علماً أن التدابير المتخذة لم توقف جيشه الإلكتروني، الذي يعتمد أساليب عدة لتخطّي الحجب.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
موعد ليلة النصف من شعبان 2025 .. ترفع فيها الأعمال
من فضل شهر شعبان غفران الذنوب في ليلة النصف من شعبان: قال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَه تَعَالَى لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ» رواه ابن ماجه، ومعنى مشاحن: أي مخاصم لمسلم أو مهاجر له.
موعد ليلة النصف من شعبانويحين موعد ليلة النصف من شعبان، مع غروب شمس يوم الخميس الموافق 14 شعبان 1446هـ - 13 فبراير 2025م، وتستمر حتى فجر يوم الجمعة الموافق 15 شعبان.
وعَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ - رضي الله عنه - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ».
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «يَطَّلِعُ اللَّهُ - عز وجل - إِلَى خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِعِبَادِهِ إِلا لاثْنَيْنِ مُشَاحِنٍ وَقَاتِلِ نَفْسٍ».
ومن الأحاديث الواردة في فضل ليلة النصف من شعبان، ما روي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: فَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ!»، فقُلْتُ: وَمَا بِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ -وهو اسم قبيلة» رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد واللفظ لابن ماجة.
ليلة النصف من شعبانوورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما المقصود من الليلة الوارد ذكرها في قول الله تعالى: ﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ [الدخان: 4]؟ وهل هي ليلة النصف من شعبان؟).
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن أحد القولين في المقصود بقوله تعالى: ﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ [الدخان: 4] أنها ليلة النصف من شعبان؛ فقد روى الطبري هذا عن عكرمة حيث قال: في ليلة النصف من شعبان، يبرم فيه أمر السنة، وتنسخ الأحياء من الأموات، ويكتب الحاج فلا يزاد فيهم أحد، ولا ينقص منهم أحد.
ولعل مستند ذلك القول ما رواه ابن جرير في "تفسيره" مرسلًا عن عثمان بن محمد بن المُغيرة بن الأخنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «تُقْطَعُ الآجالُ مِنْ شَعْبان إلى شَعْبانَ، حتى إن الرَّجُلَ لَيَنْكِحُ وَيُولَدُ لَهْ، وَقَدْ خَرَجَ اسمُهُ فِي المَوْتَى» انظر: "تفسير الطبري" (22/ 10، ط. مؤسسة الرسالة).
وقد اختلف العلماء رحمة الله عليهم هل هي هذه الليلة، أو ليلة القدر؟ على قولين؛ المشهور منهما: أنها ليلة القدر، وبالجملة فهذه الليلة، وإن لم تكن ليلة القدر، فلها فضل عظيم وخير جسيم، وكان السلف رضي الله عنهم يعظمونها ويشمِّرون لها قبل إتيانها، فما تأتيهم إلا وهم متأهبون للقائها، والقيام بحرمتها، على ما قد علم من احترامهم للشعائر على ما تقدم ذكره، هذا هو التعظيم الشرعي لهذه الليلة] اهـ.
وأوضحت أن الآية تشير إلى أن المقتضيات تفرق ليلة القدر بتوزيعها على الملائكة الموكلين بها، أما كتابتها وتقديرها فهو حاصل في ليلة نصف شعبان كما في الأحاديث المذكورة، وبهذا يجمع شمل الأقوال المتضاربة في هذا الباب، ويرأب صدعها، والحمد لله رب العالمين] اهـ.