رغم توقيفه.. 15 مليون تركي يدعمون ترشح «أوغلو» للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أعلنت بلدية اسطنبول “أن 15 مليون ناخب شاركوا، أمس الأحد، في الانتخابات التمهيدية الرمزية التي نظمها “حزب الشعب الجمهوري” المعارض، وصوتوا لصالح رئيس بلدية المدينة “أكرم إمام اوغلو” رغم توقيفه”.
وقالت البلدية: “من أصل 15 مليون صوت، 13 مليونا و211 الف صوت عبروا عن تضامنهم مع “إمام اوغلو” الذي كان سيعلن، مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2028″.
وكتب رئيس بلدية إسطنبول المعتقل “أكرم إمام أوغلو”، المحتجز منشورا على منصة “إكس”، شارك فيه مناصريه “أخبارا جعلته سعيدا جدا”.
وقال أكرم إمام أوغلو: “من سجن سيليڤري، أود أن أشارككم، بعض الأخبار التي تجعلني سعيدا جدا، لقد شهدنا “مستوى قياسيا” من المشاركة في الانتخابات التمهيدية الرئاسية، لحزبنا حزب الشعب الجمهوري”.
وأضاف: “15 مليون مواطن من مواطنينا، قد صوتوا.. عشرات الملايين من الناس في هذا البلد، الذين يعانون من قمع الحكومة، والاقتصاد المدمر، وعدم الكفاءة، وانعدام القانون، سارعوا إلى صناديق الاقتراع وقالوا لـ”أردوغان”: “كفى”.
وتابع: “أُرسل تحياتي، إلى الملايين الذين يهتفون في ساراتشهاني (يقصد أمام بلدية إسطنبول الكبرى)، وفي الساحات، في جميع أنحاء بلدي الليلة”.
وختم منشوره: “سيأتي صندوق الاقتراع، وستوجه الأمة لهذه الحكومة صفعة لا تُنسى”.
في السياق، فرّقت الشرطة التركية بعنف “المشاركين في تجمع جماهيري في إسطنبول دعمًا لرئيس البلدية المعتقل، واقتادتهم إلى محطة مترو فيزنيجيلر، واستخدمت الغاز المسيل للدموع”.
إلى ذلك، عبّرت منصة «إكس»، عن “رفضها لأوامر قضائية تركية بفرض حظر على أكثر من 700 حساب لمؤسسات إخبارية وصحافيين وشخصيات سياسية وطلاب”.
وقالت منصة «إكس» في منشور: “نعتقد أن هذا القرار الصادر عن الحكومة التركية ليس غير قانوني فحسب، بل يعيق ملايين المستخدمين الأتراك عن متابعة الأخبار والخطاب السياسي في بلدهم”.
وأضافت المنصة: “نتطلع إلى الدفاع عن هذه المبادئ من خلال النظام القانوني”، مؤكدة أنها “ستظل تدافع دائماً عن حرية التعبير في كل مكان تعمل فيه”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو تركيا عمدة اسطنبول أكرم إمام أوغلو مظاهرات تركيا
إقرأ أيضاً:
(توران) يقدم استقالته من رئاسة الجبهة التركمانية بتوجيه تركي استعداداً للانتخابات المقبلة
آخر تحديث: 13 أبريل 2025 - 12:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال حسن توران رئيس الجبهة التركمانية في بيان صحفي، الأحد، “قدمت اليوم استقالتي من رئاسة الجبهة التركمانية العراقية، متمنياً لمن يتسلم هذه المهمة من بعدي الموفقية والنجاح، و”سأكون داعماً له وسنداً وظهيراً”.وتعهد بأنه سيبقى “جندياً مدافعاً عن القضية التركمانية العادلة، وحريصاً على وحدة العراق، وملتزماً بمبادئ الجبهة التركمانية العراقية”، دون أن يوضح أسباب استقالته. وسبق أن كشف مصدر في الأسبوع الماضي، عن عزم رئيس الجبهة التركمانية حسن توران، تقديم استقالته من منصبه، مع احتمال ترشيح محمد سمعان أو ارشد الصالحي لخلافته، وبين أن وفداً من الجبهة سيتوجه إلى أنقرة للقاء رئيس المخابرات التركي إبراهيم قالن لمناقشة هذه المستجدات. من جهة أخرى، من المرتقب أن يتولى النائب أرشد الصالحي، وهو رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان، رئاسة قائمة الجبهة التركمانية في الانتخابات البرلمانية المقبلة، بانتظار استكمال ترتيبات داخلية في الجبهة.وتولى حسن توران في 28 آذار 2021، رئاسة الجبهة التركمانية العراقية خلفًا لأرشد الصالحي، الذي قرر التفرغ للعمل السياسي والتفاوض باسم المكون التركماني.ولاحقًا، في 23 آيار 2022، جددت الجبهة التركمانية العراقية انتخاب حسن توران رئيسًا لها خلال مؤتمرها العام الثاني، الذي عقد في كركوك.