رتيبة النتشة: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لحرمان غزة من المياه والكهرباء
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
قالت الدكتورة رتيبة النتشة عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، إنّ الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد سوءًا مع استمرار الهجمات الإسرائيلية وإغلاق المعابر لأكثر من 25 يومًا متواصلة، مشيرةً إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى حرمان غزة من المياه والكهرباء.
4 مليون فلسطيني مهددون بكارثة غير مسبوقة
وأضافت في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نقص الوقود أدى إلى توقف العديد من الخدمات الأساسية، بما في ذلك المخابز التي تُعد مصدرًا رئيسيًا للخبز، إضافة إلى استهداف مخازن المساعدات الإنسانية والتكيات التي تقدم الطعام للمحتاجين.
وتابعت بأنّ بنك الأهداف الإسرائيلي يستهدف بشكل منهجي العاملين في الإغاثة الإنسانية والمخازن الإنسانية، ما يقطع سبل الدعم عن السكان ويدفعهم نحو النزوح إلى مناطق يُفترض أنها آمنة، لكنها في الواقع تتعرض للاستهداف أثناء عمليات الإجلاء.
وواصلت: «حتى المؤسسات الدولية لم تسلم من هذه الهجمات، حيث تعرض مقر الأمم المتحدة في دير البلح للقصف، ما أدى إلى إصابة واستشهاد عدد من العاملين الأجانب».
وأعربت عن استيائها من التصريحات الإسرائيلية الأخيرة، التي صدرت عن وزير المواصلات الإسرائيلي خلال جلسة الكنيست، والتي تتحدث عن نية إسرائيل قطع المياه عن قطاع غزة بعد قطع الكهرباء، معتبرة أن هذا التصعيد يشكل حربًا على الوجود الإنساني في القطاع ومحاولة لشل أي جهود إنسانية تهدف إلى مساعدة السكان المتضررين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الإخبارية المزيد
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى بين النازحين- والعدو الإسرائيلي يحاصر الاف الفلسطينيين غرب رفح بعد أوامر إخلاء
يمانيون../
حاصر جيش العدو الاسرائيلي الاف المواطنين الفلسطينيين بحي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع بعد أوامر إخلاءهم بشكل مفاجيء.
وذكرت وكالة “معا” الفلسطينية ،أن جيش العدو أغلق الطريق الذي يربط الحي بمواصل خان يونس من جهة الشمال وطلب من النازحين الاتجاه إلى الغرب قبل أن يطلق النار نحوهم ويمنعهم من المرور.
ووصل إلى مجمع ناصر الطبي ثلاثة شهداء فلسطينيين وثماني جرحى من صفوف النازحين فيما تحدث شهود عيان عن شهداء لا يستطيع أحد الوصول إليهم.
وارتقى على الاقل 40 شهيدا فلسطينيا في هجمات الليلة الماضية على رفح وخان يونس.