#سواليف

حين يتحدث #الضمير: تضامن ثابت مع الدكتور #محمد_تركي_بني_سلامة وإيمان راسخ بقضاء وطني عادل نزيه ومستقل

بقلم: الأستاذ الدكتور عزام عنانزة

في زمن باتت فيه الكلمات مسؤولية والمواقف امتحاناً حقيقياً للضمير، أجدني أكتب هذه السطور لا بدافع المجاملة أو بداعي العلاقات الأكاديمية، وإنما من منطلق قناعة عميقة ومسؤولية أخلاقية تجاه الحقيقة والعدل.

أكتب تضامناً مطلقاً مع الزميل العزيز والأكاديمي البارز، الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة، إيماناً بنزاهته، وإشادةً بتاريخه العلمي والوطني المشرف، ودفاعاً عن حقه في الإنصاف والاحترام.

مقالات ذات صلة ذهبية وبرونزية ببطولة سلاح السابر للطالب الوحش من مدارس الجامعة 2025/03/23

من يعرف الدكتور محمد تركي بني سلامة، يعرف أنه ليس مجرد أستاذ جامعي أو باحث في العلوم السياسية، بل هو صوت حر، وعقل مفكر، وشخصية وطنية أفنت سنواتها في خدمة الحقيقة والعدالة والبحث العلمي الجاد. لقد ترك الدكتور بني سلامة بصمة علمية لا تُمحى في الحقل الأكاديمي، وشارك بفعالية في حوارات الإصلاح السياسي، والتغيير الديمقراطي، وقضايا الوطن المصيرية، وظل طوال مسيرته متمسكاً بقيم النزاهة، والحرية المسؤولة، والمهنية العالية.

إن ما يتعرض له اليوم من حملة تشويه أو استهداف، لا تمسّه وحده، بل تمسّ كل من آمن بأن الكلمة الحرة هي أساس التقدم، وأن الفكر النقدي هو محرك التغيير. وأمام هذا الواقع، أجد لزاماً علي أن أقول كلمة حق في رجلٍ عُرف باستقامته الفكرية، ووطنيته الصادقة، وسجله الأكاديمي النظيف. لقد عرفناه صادقاً في مواقفه، شجاعاً في طرحه، متزناً في خطابه، لا يبتغي من وراء قلمه سوى الإصلاح وبناء الدولة العصرية التي نؤمن بها جميعاً.

ولا يفوتني في هذا المقام، أن أؤكد – بكل يقين – إيماني المطلق بنزاهة القضاء الأردني، الذي نعتز به ونضع فيه كامل ثقتنا، فهو الملاذ الآمن لكل من يتطلع إلى الإنصاف، والحصن المنيع الذي يحفظ الحقوق ويصون الكرامة. نحن على يقين تام بأن القضاء العادل في وطننا سيُظهر الحق، وسينصف كل مظلوم، وسيُفشل كل محاولة للمساس بسمعة الشرفاء، أو النيل من مصداقيتهم.

إن التضامن مع الدكتور محمد تركي بني سلامة ليس مجرد موقف شخصي، بل هو موقف مبدئي في وجه محاولات تكميم الأفواه الحرة، وتضييق المساحات على التفكير النقدي الذي تحتاجه أي أمة تتطلع إلى المستقبل. نحن لا ندافع فقط عن شخص، بل ندافع عن قيمة، وعن الحق في التعبير، وعن الأمان المهني والأكاديمي الذي يجب أن يتمتع به كل مفكر وأستاذ وباحث.

ختاماً، أقول للدكتور محمد تركي بني سلامة: أنت لست وحدك. نحن معك بكل ضمير حي، وكل قناعة راسخة، وكل إيمان بعدالة وطننا وقضائه النزيه. وأقول لكل من يحاول الإساءة: لن تنجحوا في إسكات العقل، ولا في محو بصمات الصادقين، لأن الكلمة الحق تبقى، والمواقف النزيهة تخلّد أصحابها، والتاريخ لا يرحم من ظلم.

فلنقف جميعاً، أساتذة وطلاباً ومثقفين، دفاعاً عن القامات الوطنية، وعن الحريات الأكاديمية، وعن حق كل أردني في أن يقول كلمته بشجاعة وأمان، في ظل وطن يحكمه الدستور، ويحميه القضاء، ويرعاه الضمير الجمعي للأحرار.

حفظ الله الأردن، وحفظ قيادته الهاشمية الرشيدة وحفظ شعبه السيد الحر الابي ، وحفظ قضاءه النزيه العادل المستقل ، وحفظ كل صوت حر فيه. اخيرا اقول للدكتور محمد بني سلامة :
وسام المحاكم ارفع من وسام النفاق، والوقوف في وجه السلطوية اشرف من الركوع على اعتابها. وللحديث تكملة ان شاء الله .

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الضمير محمد تركي بني سلامة

إقرأ أيضاً:

الشعب الجمهوري: مصر موقفها ثابت من التهجير وترفض المساومة بشكل قاطع

أدان الدكتور أحمد حلمي عبد الصمد، أمين مساعد حزب الشعب الجمهوري بالجيزة، قرار الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء هيئة حكومية للتهجير الطوعي لسكان قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا المخطط يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار المنطقة.

فرض واقع جديد بالقوة

وأوضح عبد الصمد، في تصريحات صحفية اليوم، أن هذا القرار يعكس نية الاحتلال في فرض واقع جديد بالقوة، من خلال تفريغ القطاع من سكانه الأصليين، في تجاوز خطير لكل القرارات الدولية التي تؤكد على حقوق الفلسطينيين في أراضيهم.

التهجير الطوعي لسكان غزة

وأضاف أن ما يسمى بـ"التهجير الطوعي" ليس إلا غطاءً لمخطط تهجيري قسري يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، مطالبًا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحرك العاجل لوقف هذه السياسات العنصرية التي تزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة.

أحد المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس: الهجمات على غزة من شأنها إنهاء حياتناجيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن التصدي لصاروخين أطلقا من غزة

وشدد على أن استمرار هذه الانتهاكات سيؤدي إلى تصعيد خطير في الأوضاع الأمنية، ولن يحقق أي استقرار، مؤكدًا الدعم الكامل للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار إلى أن مصر لن تتوقف عن مواجهة مخطط التهجير كالتزام تاريخي وترفض مبدأ المساومة التي يحاول الاحتلال فرضها

مقالات مشابهة

  • صحيفة: رمضان في الهند يعد تلاقي أديان في تضامن فريد
  • العاملين بالخدمات الإدارية: مصر لا تفاوض على الأراضي العربية وموقفها ثابت
  • الشعب الجمهوري: مصر موقفها ثابت من التهجير وترفض المساومة بشكل قاطع
  • أيمن سلامة: ريهام عبد الغفور وفتحي عبد الوهاب الأفضل فى دراما رمضان
  • وزير الصحة: القضاء على داء السل في الجزائر التزام ثابت للدولة
  • بهدف إعادة تأهيل المنطقة وضمان سلامة السكان.. مجلس مدينة اللاذقية يقوم بهدم المباني المتضررة جراء الانفجار الذي وقع في حي الرمل الجنوبي
  • وزارة الداخلية: مديرية أمن ريف دمشق تلقي القبض على المجرم شادي عادل محفوظ الذي عمل لدى شعبة المخابرات العسكرية فرع 277 زمن النظام البائد
  • محمد رمضان يتحدث عن سر نجاحه ويوجه رسالة للشباب
  • كاتب صحفي: موقف مصر ثابت وراسخ تجاه دعم القضية الفلسطينية