الحياة بقى لونها أصفر.. عاصفة تضرب مدينة أبو سمبل
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
شهدت مدينة أبوسمبل بمحافظة أسوان في مصر هبوب عاصفة ترابية ورملية، غطت سماء المدينة وحولت لونها للأصفر وأدت لحجب الرؤية وتوقف مظاهر الحياة ورفعت المحافظة حالة التأهب للقصوى .
فيما وصلت درجة الحرارة لذروتها حيث سجلت اليوم 47 درجة مئوية مع رياح و عواصف شديدة محملة بالرمال و الأتربة الأمر الذى أدى إلى توقف حركة الملاحة و شلل بالحركة المرورية.
وقرر اللواء أشرف عطية محافظ أسوان وقف حركة الملاحة النهرية ببحيرة ناصر ورفع درجة الاستعداد القصوى للحماية المدنية والإسعاف مناشدة المواطنين الالتزام بأماكن تواجدهم مع توخي الحذر.
كما وجه المحافظ بتقليل الحركة سواء للمشاة أو المركبات للحد من الحوادث، وكلف إدارة مرور أسوان بالتنبيه على سائقي المركبات بطريق أسوان -أبو سمبل السياحي بالتهدئة، وخفض السرعات للحد من الحوادث المرورية وللحفاظ على أرواح وسلامة المواطنين والأفواج السياحية.
وأكد المحافظ أنه فى حالة انخفاض مستوى الرؤية بشكل كامل سيتم تباعاً غلق حركة الملاحة النهرية أو الجوية أو الطرق طبقاً للحالة الجوية، موضحا أن هناك تواصلا مع مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية لعرض الموقف الحالي أولاً بأول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مع بداية يوم درجة الحرارة عاصفة أبو سمبل أسوان أبوسمبل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: المجاعة و الكوليرا وحمى الضنك تضرب السودان الموبوء بالعنف والحرب
مع استمرار الحرب في تدمير المدن والبلدات السودانية ودفع نظام الرعاية الصحية إلى الانهيار، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) من ارتفاع حالات الكوليرا وحمى الضنك، فيما تبقى مستويات الجوع “فوق عتبة المجاعة”.
الخرطوم _ التغيير
وكانت الأوتشا قد أفادت بوقوع أكثر من 28,000 حالة إصابة بالكوليرا و836 حالة وفاة في 11 ولاية بين 22 يوليو و28 أكتوبر، وأكدت أن العدد الفعلي للأشخاص المصابين بالمرض قد يكون أعلى بسبب عدم الإبلاغ. وأشارت في آخر تحديث لها عن حالة الطوارئ في السودان إلى أن حالات حمى الضنك تزداد أيضا.
الأمطار تزيد من المرضتفاقم التفشي الحالي للكوليرا بعد موسم أمطار غزير وغير عادي تسبب في فيضانات في أنحاء السودان، مما لوث مصادر المياه. وأطلقت وزارة الصحة السودانية والمنظمات الإنسانية حملة تطعيم في أكتوبر تهدف إلى تحصين حوالي 1.4 مليون شخص. وتعد كسلا الولاية الأكثر تضررا حيث سجلت 6868 حالة إصابة و198 حالة وفاة، تليها ولايتا القضارف والجزيرة والولاية الشمالية.
كما كان ارتفاع حالات حمى الضنك في السودان شديدا بشكل خاص في ولايتي كسلا والخرطوم. فبحلول 28 تشرين أكتوبر، تم الإبلاغ عن 4544 حالة و12 حالة وفاة مرتبطة بحمى الضنك، نصفها في ولاية كسلا وحدها.
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي واصلت فيه الفرق الإنسانية الأممية وشركاؤها التحذير من الجوع الذي يهدد الحياة في أجزاء من السودان، وخاصة في الفاشر بولاية شمال دارفور، حيث شهدت المدينة الوحيدة في الولاية التي لا تزال تسيطر عليها الحكومة بعضا من أعنف الاشتباكات منذ بدء الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل الماضي.
خطر المجاعة يتزايدوقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن الإعمال العدائية أدت إلى “تأخير أو منع تسليم الإمدادات التجارية والإنسانية” إلى المناطق ذات الاحتياجات الماسة. واستشهد بمنظمة أطباء بلا حدود التي أكدت أن معدلات سوء التغذية الحاد “تظل أعلى من عتبة المجاعة (المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) في مخيم زمزم للنازحين داخليا”.
وقد تم تأكيد ظروف المجاعة في مخيم زمزم في أغسطس. وبينما تظل البيانات محدودة بالنسبة لمخيمي أبو شوك والسلام للنازحين القريبين من الفاشر، أفادت الأوتشا بحركة نزوح مدنية كبيرة بعيدا عن هذين المخيمين نحو مخيم زمزم بسبب القتال العنيف.
إلا أن الخدمات الحيوية في مخيم زمزم مهددة، بما في ذلك علاج سوء التغذية الحاد لنحو 5000 طفل، حيث اضطرت منظمة أطباء بلا حدود إلى إيقافه في 10 من تشرين أكتوبر “لأن أطراف النزاع منعت منذ شهور تسليم الغذاء والأدوية وغيرها من الإمدادات الأساسية”.
كما عبر العاملون الإنسانيون أيضا عن قلقهم المتزايد إزاء انعدام الأمن الغذائي الحاد الشديد الذي يحدث بين المجتمعات النازحة داخليا في المناطق المحاصرة في الدلنج وربما كادوقلي في ولاية جنوب كردفان.
إغلاق 80 في المائة من المرافق الصحيةلا يزال نظام الرعاية الصحية في السودان مثقلا بالأعباء. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن ما يصل إلى 80 في المائة من المرافق الصحية في مناطق النزاع – بما في ذلك في ولايات الجزيرة وكردفان ودارفور والخرطوم – إما تعمل بالكاد أو مغلقة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن “هذا الانهيار يعيق برامج تطعيم الأطفال ويسرع من انتشار الأمراض التي يمكن الوقاية منها، مما يثير المخاوف بشأن تفش محتمل واسع النطاق”.
تعرض الطواقم والمراكز الطبية للهجوماشتد تأثير العنف على المرافق الصحية، حيث تم الإبلاغ عن 116 حادثة منذ اندلاع الأعمال العدائية في 15 أبريل 2023، مما أسفر عن مقتل 188 شخصا وإصابة 140 آخرين. وقد وثقت منصة مراقبة الهجمات على الرعاية الصحية التابعة لمنظمة الصحة العالمية حوادث واسعة النطاق من العنف والنهب والترهيب أثرت على الطواقم والمرافق الطبية وسيارات الإسعاف والمرضى.
في مواجهة الأزمة الإنسانية الهائلة في السودان التي أدت إلى نزوح أكثر من 11 مليون شخص داخل البلاد ودفعت حوالي ثلاثة ملايين عبر حدودها، يواصل العاملون الإنسانيون توسيع نطاق استجابتهم في جميع أنحاء البلاد والوصول إلى 12.6 مليون شخص.
الوسومأوتشا الأمم المتحدة الجوع