عجمان (الاتحاد)

أخبار ذات صلة كالوم يحرز أول ألقاب موسم الجولف «غايته العين» بهجة العيد

أعلن مسؤولو جولة «هوتيل بلانر» العالمية للجولف، واتحاد الجولف، عن اكتمال التجهيزات لاستضافة الإمارات منافسات الجولة للعام الثالث على التوالي، مع إقامة بطولتين متتاليتين وهما بطولة تحدي الإمارات في نادي الزوراء للجولف واليخوت في عجمان في الفترة من 10 إلى 13 أبريل المقبل، وبطولة تحدي أبوظبي في نادي العين للفروسية والرماية والجولف في الفترة من 17 إلى 20 من الشهر ذاته، بجوائز مالية تبلغ 300 ألف دولار لكل بطولة.


وعقد المنظمون لقاء طاولة مستديرة مع ممثلي وسائل الإعلام، تحدث فيها أكرم سكيك مدير اتحاد الجولف، وفريدي شمايسر مدير بطولات الجولة وتطوير الأعمال في الشرق الأوسط، ومحمد الناجي مدير بطولة تحدي الإمارات، وباتر ساسيكارن وبام ساسينون، اللتان ستكونان أول حكمتين من اتحاد الإمارات للجولف تشاركان في إدارة منافسات هذه البطولات ضمن الجولة الدولية.
ويحقق نادي الزوراء للجولف واليخوت في عجمان إنجازاً جديداً باحتضانه بطولة ضمن هذه الجولة الدولية للمرة الأولى، والتي تحمل مسمى تحدي الإمارات، وسبق أن احتضن النادي العديد من البطولات البارزة، ويعتبر من أفضل أندية الجولف في الإمارات، ويتميز بملعبه الذي قام بتصميمه نيكولاس ديزاين، ويقع ضمن نظام بيئي رائع لأشجار المانجروف، التي تشكل منظراً خلاباً.
وتتواصل الشراكة مع مجلس أبوظبي الرياضي، لإقامة بطولة تحدي أبوظبي في نادي العين للفروسية والرماية والجولف، بعد النجاح في احتضانه منافسات الجولة في العام الماضي.
وبحسب الاتفاقية بين اتحاد الجولف والجولة الأوروبية الجهة المسؤولة عن جولة «هوتيل بلانر»، سيتم مرة أخرى تخصيص 30 بطاقة مشاركة لاتحاد الجولف، وبالتالي سيحظى لاعبو منتخبنا الوطني والمقيمون في الدولة بفرصة ذهبية لمقارعة نخبة من لاعبي الجولف العالميين في هذه البطولات الدولية. ويمكن حسب الاتفاقية أن يتبادل اتحاد الإمارات للجولف بطاقات المشاركات مع بطولات أخرى لإشراك اللاعبين الإماراتيين في هذه البطولات الدولية حول العالم.
وتقام البطولتان في عجمان والعين، ضمن روزنامة حافلة لجولة هوتيل بلانر هذا العام، يضم 29 بطولة تقام عبر ثلاث قارات في 18 دولة مختلفة، وبدأ الموسم في جنوب أفريقيا في شهر يناير الماضي، على أن يتواصل حتى أكتوبر المقبل، يعبر خلالها دول إسبانيا، والدنمارك، وسويسرا، وجمهورية التشيك، وفرنسا، والنمسا، وألمانيا، وأسكتلندا، وأيرلندا، وفنلندا، وهولندا، وبولندا، والبرتغال، وإيطاليا، والهند، والصين، على أن يكون الختام في مايوركا في إسبانيا. المجمل سيتنافس اللاعبون على إجمالي جوائز مالية قياسية تبلغ 9 ملايين يورو هذا الموسم، إذ يبلغ الحد الأدنى للجوائز المالية في كل بطولة أوروبية 300 ألف يوور، مما يعني زيادة الجوائز المالية لـ16 بطولة بالمجمل في عام 2025.
ويتنافس اللاعبون للحصول على المراكز الأولى في التصنيف الخاص بهذه الجولة، من أجل الحصول على بطاقات المشاركة الدائمة في جولة «دي بي ورلد» في العام المقبل، إذ تعتبر هذه الجولة مؤهلة إلى جولة دي بي ورلد الأعلى تصنيفاً، والتي تقام سنوياً بدعم من مجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، وتحمل شعار «السباق إلى دبي».
وفي هذا الصدد، أكد أكرم سكيك، مدير اتحاد الجولف، أن الإمارات أصبحت مركزاً عالمياً لرياضة الجولف، وقال: «نفتخر في الإمارات بالروزنامة التي ضمت العام الماضي 11 بطولة دولية، وهو العدد القابل للزيادة هذا العام، منها ثلاث بطولات من سلسلة النخبة رولكس، ضمن جولة دي بي ورلد، وهنا الدولة الوحيدة في المنطقة التي تقام فيها بطولتي جولة هوتيل بلانر العالمية، وهو ما جذب أعداداً ضخمة من اللاعبين لخوض تصفيات التأهل للمشاركة في هذه البطولتين، إلى جانب فتح آفاق لنا من خلال تبادل المقاعد مع الاتحادات حول العالم، ونتطلع لمشاركة واسعة من أبرز لاعبي منتخبنا الوطني والمقيمين في الدولة، علماً بأن أحمد سكيك قائد المنتخب، سيشارك في نحو 9 بطولات دولية بالمجمل في هذا الموسم من الجولة، بمشاركته في العديد من البطولات في القارة الأوروبية، وكل هذه الأمور تحققت بفضل الشراكة طويلة الأمد بين اتحاد الإمارات للجولف وجولة «دي بي ورلد».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجولف العين عجمان اتحاد الجولف بطولة تحدی دی بی ورلد فی عجمان

إقرأ أيضاً:

شطرنج الإمارات.. شعبية متزايدة وأحداث عالمية

عززت الإمارات مكانتها في السنوات الأخيرة كمركز عالمي للشطرنج، حيث تمكنت من تحقيق قفزات نوعية في تنظيم البطولات الكبرى، وإبراز مواهب مميزة في هذه اللعبة التي تتسع قاعدتها، وتزداد شعبيتها في الدولة يوما بعد يوم.

تعود بدايات الشطرنج في الإمارات إلى عقود ماضية، حيث كان يمارس في المجالس الخاصة قبل أن يأخذ طابعاً مؤسسياً بإنشاء اتحاد الإمارات للشطرنج عام 1976، ما أسهم في انتشار اللعبة وتطويرها على نطاق واسع.

وأسهمت الدولة في دعم اللعبة عبر تأسيس الأندية وتنظيم البطولات المحلية والدولية، ما جعلها وجهة رئيسية لاستضافة أهم البطولات العالمية، مثل أولمبياد الشطرنج في دبي عام 1986، والاستعداد لاستضافة نسخة جديدة منه في 2028، إلى جانب مجموعة من البطولات الإقليمية والقارية والدولية في الشطرنج السريع والخاطف.

وظهر العديد من الأبطال الإماراتيين في الشطرنج، أبرزهم سالم عبد الرحمن، الحاصل على لقب أستاذ دولي كبير، إلى جانب مجموعة من المواهب الشابة.

وشهدت الإمارات مجموعة من المبادرات الداعية إلى دمج الشطرنج في المناهج الدراسية لتعزيز التفكير النقدي والتحليل الإستراتيجي لدى الطلاب، وبدأت بعض المدارس إدخال اللعبة ضمن الأنشطة الصيفية.

وأكد رئيس اتحاد الإمارات للشطرنج تريم مطر تريم، أن الاتحاد وضع في دورته الأخيرة إستراتيجية متكاملة تهدف إلى تطوير اللعبة في الدولة، وإعادة رياضة الشطرنج في الإمارات إلى مكانتها الطبيعية كمركز إشعاع في المنطقة، وتكوين جيل مميز من اللاعبين المواطنين والمقيمين، مع التركيز على الفئات السنية الأصغر عمراً باعتبارها الأكثر قدرة على التطور والتألق في المستقبل.

وأوضح أن الاتحاد يسعى لتوسيع قاعدة المشاركة في اللعبة من خلال مبادرات عدة، أبرزها مشروع نشر الشطرنج في المدارس، بهدف تعليم 300 ألف طالب وطالبة فنون اللعبة، مؤكدًا أن المدارس هي منجم لاكتشاف المواهب التي ستسهم في تطوير الشطرنج في الدولة.

وأضاف أن الاتحاد أطلق مبادرة لفتح الباب أمام أندية الجاليات والمؤسسات الوطنية الحكومية والخاصة للمشاركة في البطولات والأنشطة الشطرنجية.

واعتبر رئيس اتحاد الإمارات للشطرنج، أن استضافة البطولات والفعاليات الشطرنجية العالمية الكبرى يعزز مكانة وقيمة اللعبة في الإمارات، مشيراً إلى أن فوز الإمارات بحق استضافة أولمبياد الشطرنج الـ47 لعام 2028 في أبوظبي، يعد تتويجاً لجهود الاتحاد وشركائه، والتعاون الوثيق مع مجلس أبوظبي الرياضي، والاتحاد الآسيوي للشطرنج، ونادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية.

من جهتها قالت عضو مجلس إدارة اتحاد الشطرنج خلود الزرعوني، إن تمكين المرأة في رياضة الشطرنج يمثل أولوية إستراتيجية للاتحاد، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في دعم المرأة وتمكينها في المجالات المختلفة.

وأشارت إلى أن الفترة الماضية شهدت تطوراً ملحوظاً في لعبة الشطرنج بالإمارات، خصوصاً على صعيد الأنشطة النسائية، حيث انعكس هذا الاهتمام في الإنجازات التي حققتها المنتخبات النسائية، معتبرة أن هذه الإنجازات، التي تحققها اللاعبات في سن مبكرة، تبشر بمستقبل واعد للعبة، ليس فقط على المستوى العربي، بل أيضاً على الصعيدين القاري والدولي.

مقالات مشابهة

  • «ياس أكريس» بطل الجولة الثانية في «جولف أبوظبي»
  • الموارد البشرية بعجمان تعلن إجازة عيد الفطر
  • جولة ميدانية لمحافظ سوهاج لتفقد الأوضاع والاستماع لمطالب المواطنين
  • الإمارات تستضيف بطولتين في جولة "هوتيل بلانر" العالمية للغولف
  • الرياض تستضيف جولة جديدة من المحادثات بشأن الحرب الأوكرانية
  • مصر تستضيف كأس العرب للأندية الأبطال 2025 في يوليو المقبل
  • كالوم يحرز أول ألقاب موسم الجولف
  • كالوم فار يحرز أول ألقاب موسم الجولف الإماراتي
  • شطرنج الإمارات.. شعبية متزايدة وأحداث عالمية