الإمارات ترصد 80 مليون درهم لزعزعة الاستقرار في حضرموت
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
وكشفت مصادر اعلامية عن تخصيص الإمارات مبلغ 80 مليون درهم بهدف إثارة الفتنة في محافظة حضرموت، مشيرًا إلى تورط شخصيات سياسية بارزة في هذا المخطط، من بينها شخصية سياسية كانت تعارض الإمارات سابقًا قبل أن يتم استقطابها.
وبحسب المصادر، فإن الإمارات تعمل عبر ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي على تغذية الانقسامات بين أبناء حضرموت، مستخدمة ذلك كأداة لإحداث تغييرات في قيادة حلف قبائل حضرموت، للإطاحة بالشيخ عمرو بن حبريش، الذي وقف بقوة ضد المخططات الإماراتية في المحافظة.
وأكدت المصادر أن هذه التحركات تهدف إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي في حضرموت بما يخدم أجندة الإمارات، محذرًا من تداعيات هذه التدخلات على استقرار المحافظة ونسيجها الاجتماعي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بعد شنها حملة لترويج الحكم الذاتي.. السعودية تبدأ إجراءات فصل حضرموت عن اليمن
الجديد برس|
بدأت السعودية ، الثلاثاء، اجراءات فصل محافظة حضرموت ، الثرية بالنفط شرقي اليمن.
وشرعت الاستخبارات السعودية بحملة جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي لتهيئة الشارع الحضرمي للخطوة التالية.
وتتضمن الحملة التي يقودها كبار نخبها أبرزهم مساعد رئيس تحرير عكاظ عبدالله ال هتيله وعود لحضرموت بمشاريع تنموية عملاقة مع أن الرياض لم تنفذ اي مشاريع في المحافظة الحدودية رغم سيطرتها فعليا منذ عقود عليها.
وزعم ال هتيله في منشورات على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي بترتيب بلاده لما وصفها بمشاريع تنموية عملاقة.
وتأتي الحملة مع كشف الصحفي الحضرمي صبري بن مخاشن ترتيبات لإعلان الحكم الذاتي في حضرموت.
وكانت السعودية احتضنت خلال الايام الماضية لقاءات قادها وزير الدفاع ومسؤول الملف اليمني خالد بن سلمان وضمت عمرو بن حبريش زعيم اكبر تكتل قبلي واجتماعي بحضرموت.
وتعد الحملة السعودية، وفق خبراء ، محاولات سعودية لإقناع القوى الحضرمية مختلفة التوجه بالقبول بالمسار الجديد باعتباره سيعود على المحافظة بالنفع في حين تخطط لتنفيذ اجندتها القدمة الجديدة المتعلقة بإبقاء المحافظة تحت وصايتها.
ومع أن الاطماع السعودية بضم حضرموت نظرا لموقعها الاستراتيجي على بحر العرب والمحيط الهندي الا ان توقيت تحريك الرياض لملف انفصال حضرموت يشير إلى محاولتها استغلال المواجهات المحتدمة بين اليمن وامريكا شمالا لتنفيذ المخطط خشية خلط الامارات التي كانت عاودت التصعيد فيه للأوراق.