حوالي 500 طفلا ماتوا جوعا في السودان خلال أربعة أشهر من الحرب (منظمة غير حكومية)
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أفادت منظمة “أنقذوا الأطفال” غير الحكومية، بأن ما لا يقل عن 498 طفلا ماتوا جوعا في السودان خلال أربعة أشهر من الحرب.
وحذر عارف نور، مدير المنظمة في السودان، في بيان من أنه في بلد كان يعاني ثلث سكانه قبل الحرب من الجوع، “يموت الأطفال من الجوع في حين كان من الممكن تجنب ذلك تماما”.
وأضاف أن “ما لا يقل عن 498 طفلا في السودان وربما مئات آخرين ماتوا جوعا” منذ بدء الحرب في 15 أبريل، قائلا “لم نتخيل قط رؤية هذا العدد الكبير من الأطفال يموتون جوعا، لكن هذا هو الواقع الجديد في السودان”.
وهناك كذلك خشية من أن يزداد الوضع سوءا بعد أن اضطرت المنظمة غير القادرة على استئناف نشاطها وسط المعارك، إلى التوقف عن علاج “31000 طفل يعانون من سوء التغذية”.
وفي ماي الماضي، تعرض المصنع الذي كان ينتج 60 في المائة من العلاجات الغذائية للأطفال للدمار.
وتسببت الحرب التي يخشى خبراء أن تستمر سنوات بين الجيش وقوات الدعم السريع في مقتل حوالي 5000 شخص منذ 15 أبريل، وفقا لتقرير صادر عن منظمة “بيانات موقع النزاع المسلح وأحداثه” (أكليد) غير الحكومية. كما أجبرت الحرب أكثر من أربعة ملايين شخص على النزوح .
وعلى الميدان، تواصلت أعمال العنف أول أمس الثلاثاء، خاصة في الخرطوم ودارفور في غرب البلاد، وهي منطقة مترامية الأرجاء يعيش فيها ربع سكان السودان البالغ عددهم نحو 48 مليون نسمة.
وتتركز المعارك في الإقليم في نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، حيث خلفت منذ 11 غشت “60 قتيلا و250 جريحا و50 ألف نازح”، بحسب الأمم المتحدة.
كلمات دلالية أطفال السودان دارفورالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أطفال السودان دارفور فی السودان
إقرأ أيضاً:
نبوءات و نهايات
#نبوءات و #نهايات
#زيد_الطهراوي
كانوا عطاشاً و ماتوا قبل أن يصلوا
للماء يا قبح أعداء قد اتحدوا
مقالات ذات صلة في وداع الغائبين 2024/11/18و هجروهم مع الآلام في شغف
فغادر الأرض من في قلبها وُلدوا
نحو الجنوب و ماتوا في ترَحُّلهم
نحو الشمال و قد جاعوا و قد فُقدوا
هذي ضحايا حروب في تعاقبها
طال السكوت و غاب الشجب و المدد
مدافعين عن الأعداء في ترف
مخدَّرين عن الأطفال إذ حُصدوا
إذا رأيت نيوب الظالم انغرست
في لحم طفل بريء ما له وتد
فاعلم بأن جسور الظلم هالكة
و قد يطول به في البطشة الأمد
و ظالم العصر سفاح به ظمأ
و عاونوه ففاض الرفد و العدد
فالعالم اليوم يبغي النصر محتشدا
لكنهم لجحور الذل قد حشدوا
جاؤوا احتلالاً بغيضاً لا ثبات له
فطال مكث بهم و المكر و العقد
و سوف تجعلهم آمالهم قطعاً
قسم شتات و قسم في الثرى رقدوا