المذيع كريس إيفانز يعلن إصابته بسرطان الجلد
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أكد مقدم البرامج الإذاعية كريس إيفانز، أنه محظوظ بسبب تشخيصه بسرطان الجلد في “المرحلة صفر”، معتبراً أن الفحص أهم مرحلة في العلاج.
وقال إيفانز لبرنامج مايك غراهام على قناة TalkTV، أمس الثلاثاء، إنه “ليس قلقاً” بشأن تشخيصه لأنه “ليس سرطانياً” أو يشير إليه المتخصصون بأنه “المرحلة صفر” أو “مرحلة ما قبل السرطان”.
وأكد أنه سيجري عملية الشهر المُقبل لإزالة الرقعة السرطانية، ومن ثم زرع الجلد في ساقه، وأخبر تفاصيل حالته الصحية للعلن مُعتبراً نفسه مؤثراً بنظر الجمهور، إذ قال:”من الممكن أن نكون مفيدين في وظيفتنا، وهو ما ينبغي أن نكون عليه”.
“The biggest weapon you have against this disease is time.”
Virgin Radio presenter Chris Evans has been diagnosed with early stages of skin cancer.@iromg | @VirginRadioUK | #TalkTV pic.twitter.com/x3F6MYlEVt
المصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
ظنّ أنها نزلة برد.. فاكتشف إصابته بعدوى تنخر جسمه
أصيب خمسيني بصدمة كبيرة بعدما اكتشف أنه لم يكن يعاني من أعراض نزلة برد "عادية" كما كان يعتقد، حيث أظهرت الفحوصات أنه كان مصاباً بعدوى بكتيرية خطيرة، تنخر بجسمه مسبّبة تلفاً في أنسجة عضلاته.
كان سايمون إنغليش (55 عاماً) يعتقد أنه التقط عدوى نزلة البرد من زوجته كاي (55 عاماً)، وكان يعاني من أعراض شائعة مثل الحمى والسعال وشحوب الوجه وتعب عام في جسمه، لكنه توجّه إلى المستشفى في اليوم التالي بعدما شعر أن حالته الصحية بدأت تزداد تدهوراً.
وأظهرت الفحوصات إصابته بـ"التهاب اللفافة الناخر"، وهو مرض بكتيري خطير يُطلق عليه "مرض أكل اللحم". ويحدث هذا المرض عندما تصيب العدوى الطبقات العميقة من الجلد والأنسجة الموجودة تحته، حيث تنتشر بسرعة كبيرة عبر الأنسجة الداخلية.
وذكر الطبيب المتابع لحالة سايمون أن معدل الوفيات بسبب هذه العدوى مرتفع، حيث ينجو شخص واحد فقد من أصل 5 مصابين، وفقاً لما نقله موقع "ذا صن".
نقل سايمون إلى وحدة العناية المركزة حيث مكث هناك لمدة ثلاثة أشهر. وخضع خلال تلك الفترة لأربع عمليات جراحية لترقيع الجلد الذي نخرته البكتيريا على ردفه الأيسر، الذي أصبح مشوهاً.
ولم يستجب جسمه للعلاج خلال العملية الترقيعية الأولى، لكن حالته بدأت تتحسن في العملية الثانية، ثم خضع لفترة إعادة تأهيل مدتها شهرين في المستشفى. ثم خضع لعمليتين إضافيتين لاستكمال ترميم الأنسجة المتأكلة في جسمه.
ولأن العدوى كانت شديدة للغاية، اضطر الأطباء إلى فتح فجوة في أمعاء سايمون للسماح لجرحه بالشفاء بشكل صحيح، ولا يزال حتى اليوم ينتظر الخضوع لعملية جيدة من أجل استعادة عمل الأمعاء بشكل طبيعي.
ويعتبر سايمون أنه محظوظ لأنه وصل إلى المستشفى "في اللحظة المناسبة"، حيث أخبره الطبيب أنه كان بين الحياة والموت لأن الأعراض التي كان مصاباً بها خطرة للغاية.
وفيما لم يُذكر السبب الذي جعل سايمون يلتقط هذه العدوى، غير أنه من الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض هم: أصحاب المناعة المنخفضة، مثل: مرضى السرطان، ومرضى السكري، وجود مرض مزمن في القلب، أو الرئة، تعاطي الكحول، أو المخدرات عن طريق الحقن.