نائبة ويتكوف تقر بـإطلاق العنان إسرائيل وتزويدها بكل الأسلحة اللازمة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أكدت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أن الولايات المتحدة أطلقت العنان لـ"إسرائيل" وزودتها بكل الأسلحة اللازمة لمواصلة الحرب ضد قطاع غزة، قائلة إن "الدعم الأمريكي مستمر في مواجهة حماس وحزب الله والحوثيين".
وأضافت أورتاغوس في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" أن "الإدارة الأمريكية لن تعاقب حلفاءها ولن تكافئ خصومها"، مؤكدة على التزام واشنطن الكامل بـ"سياسات دعم إسرائيل عسكريًا وسياسيًا في المنطقة".
وقالت إن المسؤولين الأمريكيين يواصلون مفاوضاتهم على مدار الساعة بشأن غزة، مستخدمين كل نفوذهم لضمان إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
Hamas started a war with Israel on October 7th and they continue to refuse peace. They cause suffering and harm to the people of Gaza. As President Trump has clearly stated, they must release all hostages now.
Thank you to @MikeEmanuelFox and @FoxNews for having me on today. pic.twitter.com/AYNYA3NCb9 — Morgan Ortagus (@MorganOrtagus) March 23, 2025
في غضون ذلك، أقر المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بإحباطه من تعثر محادثات وقف إطلاق النار، قائلا معلقًا على مقترحه الذي رفضته "إسرائيل" حتى قبل أن ترد حماس وتستأنف حربها على غزة: "ظننتُ أن لدينا صفقة مقبولة. حتى أنني ظننتُ أن حماس وافقت عليها. ربما خُدعتُ".
وأصرّ على أن حماس لديها فرص متعددة لقبول الهدنة ونزع السلاح. وأضاف: "لقد اختاروا عدم ذلك. هذه الحرب هي البديل، وهو أمر مؤسف"، مدافعًا عن استئناف إسرائيل للإبادة الجماعية في غزة.
وفي وقت سابق،اعتبر مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، أن فكرة نقل الفلسطينيين خارج قطاع غزة، "عملية للغاية"، وأنه من "الجنون أن ننفق المليارات لإعادة إعمار غزة ثم نرى إرهابيين يهاجمون مجددا".
وقال والتز إن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال قبل تنصيبه إنه يجب إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين يحملون الجنسيات الأمريكية وإلا سيكون الجحيم.. وماذا حصل بعد تنصيبه؟ أطلق سراح العشرات وذلك لأن أعداءنا يحترمون قائدنا الذي يشغل المكتب البيضاوي في البيت الأبيض ويخافون منه".
وأضاف في مقابلة أيضا مع قناة "فوكس نيوز" أن "ترامب يعلم أن إزالة الدمار وإعادة إعمار في غزة تتطلب سنوات، وهو يسأل سؤالا عمليا: كيف سيتمكن مليونا فلسطيني من العيش لعقود في وسط كل هذا؟.. وهذا يجعل قلبنا ينفطر على الشرق الأوسط والفلسطينيين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة إسرائيل غزة إسرائيل الولايات المتحدة غزة الاحتلال حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شينخوا: إسرائيل عرضت على حماس خطة من مرحلتين لتحرير الأسرى.. وهذا نصها
أفادت وكالة "شينخوا" الصينية، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إسرائيل قدمت عبر وسطاء مصريين مقترحًا لحركة حماس يشمل مرحلتين لتحرير الأسرى من قطاع غزة.
ووفقًا للخطة، يُفترض أن تطلق حماس في المرحلة الأولى سراح 11 رهينة وتسلم جثث 16 قتيلًا، على أن يتبع ذلك هدنة تستمر لمدة 40 يومًا.
بحسب "شينخوا"، تنص المرحلة الثانية من الخطة على أن تقوم حماس بإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في نفس الوقت. وأوضحت المصادر أن المقترح الإسرائيلي يحظى بدعم الولايات المتحدة، ما يعكس رغبة واشنطن في تحقيق تقدم في ملف التهدئة بقطاع غزة.
وكانت القوات الإسرائيلية قد استأنفت عملياتها العسكرية في غزة منذ 18 مارس، بعد تعثر المفاوضات. وصرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن استمرار الهجمات جاء بسبب رفض حماس الموافقة على خطة أمريكية لتمديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
رد حماسمن جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، إن قرار نتنياهو باستئناف الحرب يعني "حكمًا بالإعدام" على الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة. كما صرّح الناطق باسم حماس، عبد اللطيف القانوع، بأن المقترح الأمريكي وبعض الأفكار الأخرى لا تزال قيد النقاش مع الوسطاء، وأن الاتصالات لم تتوقف للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار القانوع إلى أن العائق الأساسي أمام تنفيذ الاتفاق هو نتنياهو، متهمًا إياه بتقديم بقاء حكومته على حياة الأسرى. وأضاف أن "أي ترتيبات مستقبلية لإدارة غزة يجب أن تحظى بالتوافق الوطني، وحماس ليست معنية بأن تكون جزءًا منها".
ملف الأسرىجدير بالذكر أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس كان قد انتهى رسميًا في الأول من مارس، لكن جهود الوسطاء حالت دون تجدد القتال بشكل مباشر. وخلال فترة التهدئة بين 19 يناير والأول من مارس، أفرجت الفصائل الفلسطينية عن 30 أسيرًا إسرائيليًا وسلمت جثث ثمانية قتلى، في حين أطلقت إسرائيل سراح نحو 1700 أسير فلسطيني، بمن فيهم بعض المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، كما انسحب الجيش الإسرائيلي من داخل قطاع غزة.
وبحسب تقارير إسرائيلية، لا تزال حماس تحتجز 59 أسيرًا إسرائيليًا، وقد أعلنت تل أبيب رسميًا عن مقتل نحو نصفهم. في المقابل، تواصل إسرائيل فرض حصارها المشدد على غزة، حيث أوقفت إمدادات الكهرباء لمحطة تحلية المياه وأغلقت دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية التي تعصف بالمدنيين.