لبنان ٢٤:
2024-12-27@01:39:40 GMT

لا تسوية في أيلول.. العين على الوضع الأمني في لبنان!

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

لا تسوية في أيلول.. العين على الوضع الأمني في لبنان!




باتت الاسئلة التي تُطرح في لبنان بين القوى السياسية الأساسية تتركّز حول مصير الواقع الاقتصادي والمالي والنقدي في البلاد خلال شهر أيلول المُقبل على اعتباره مؤشراً جدياً للواقع السياسي الاقليمي.

لكن قراءة المشهد المُقبل مرتبط بمعطيات عدّة ليست جميعها نقدية علمية مرتبطة بقواعد العرض والطلب إنما بالواقع السياسي والاقليمي الذي يحدّد حجم الضغوط التي ستواجه لبنان لدفع القوى السياسية نحو تسوية مُرضية أو لدفع التسوية نحو اتجاهات مختلفة.



بات من المؤكّد أن لا تسوية فعلية في أيلول، إذ إن الرسالة الفرنسية أعطت فرصة للنواب للردّ عليها حتى نهاية هذا الشهر، ما يوحي بأن لا جديد سيتخلّله إنما ستظهر ملامح سياسية جديدة بدءاً من نهايته حتى الأسابيع التي تليه. لذلك فإن كل الأحداث التي وقعت في الأسابيع الفائتة قد تتكرّر في هذه المرحلة بوتيرة تصعيدية.

وتعتبر مصادر سياسية شديدة الاطلاع أن البحث عن تسوية داخلية بات أمراً شبه مستحيل، وأنّ التوازنات السلبية في المجلس النيابي لن تتبدّل مهما حصل من حوارات ثنائية إذ هذه الحوارات وتحديداً بين "الوطني الحُرّ" و"حزب الله" لن تُلزم حلفاء "الحزب" بشيء وبالتالي فإن الطرفين المُتحاورين لن يتمكّنا من تنفيذ أي اتفاق يحصل بينهما في المجلس النيابي.

وتعتقد المصادر أن الضغوط ستتكثّف مع بداية شهر أيلول، الأمر الذي يبدو واضحاً من خلال التوجّه الاقليمي والدولي، إذ هناك رغبة في تحسين الواقع التفاوضي لخصوم "حزب الله" على اعتبار أن "الحزب" بات مُرتاحاً إلى حدّ كبير خصوصاً مع استعادة تقاربه مع "الوطني الحر" ما يفرض احداث توازن جدّي مجدداً في الساحة اللبنانية لذلك فإن القوى الاقليمية ستزيد من حراكها في المرحلة المقبلة.

وتؤكّد المصادر أن نتائج هذه الضغوط ستظهر، وبشكل تدريجي، في الأيام وربّما الأشهر المقبلة وعليه سيكون الحراك الفرنسي المنبثق عن المبادرة الفرنسية مرتبطاً بنتائج هذه الضغوط وإفرازاتها في الساحة اللبنانية، فإما أن تعود المبادرة الفرنسية السابقة المدعومة من القوى الاقليمية والدولية الراغبة بالوصول الى تسوية في لبنان أو ستذهب فرنسا باتجاهات أخرى مدعومة من "الخماسية" للوصول الى تسوية ترضي الجميع.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

القبض على مسؤول الإعدامات بصيدنايا.. وجدل بعد تسوية أوضاع أحد أبرز ضباط الأسد

أثار ظهور القائد السابق للحرس الجمهوري في جيش النظام السوري المخلوع، طلال مخلوف، داخل مركز للتسويات، في العاصمة السورية دمشق، جدلا وتساؤلات حول التعامل مع مرتكبي الجرائم بحق السوريين خلال السنوات الماضية.

وظهر مخلوف في لقاء صحفي وهو يرتدي الملابس المدنية، داخل مركز للتسوية، في دمشق، وهو يشير إلى تسليمه سلاحه الشخصي، وحسن المعاملة معه.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مخلوف، مسؤول عن قصف المدن وإعدام مدنيين ميدانيا، وفكرة بقائه طليقا، إهانة للعدل.

ولفت إلى أن ضباطا صغار، ألقي القبض عليهم، لكن أمثال مخلوف، من الصف الأول والثاني والثالث من قيادات النظام، تركوا دون محاسبة.



وتولى مخلوف، قيادة الحرس الجمهوري أكثر التشكيلات تسليحا ونفوذا، ما بين 2016-2018، وقاد قبل ذلك اللواء 105، المسؤول عن عمليات القمع الواسعة للسوريين منذ بداية الثورة وخاصة منطقة ريف دمشق.

وأدرج اسم مخلوف ضمن قائمة الضباط الذين أصدروا أوامر مباشرة بإطلاق النار على المتظاهرين.

بالإضافة إلى ذلك، ذكرت تقارير أن مستودعات "اللواء 105"، استخدمت لتخزين مواد كيميائية قبل وصول المراقبين الدوليين في عام 2013، لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2118 بشأن التخلص من الأسلحة الكيميائية في سوريا.

كما تشير بيانات حقوقية إلى مشاركة مخلوف في عمليات عسكرية أدت إلى تهجير آلاف المدنيين، بما في ذلك اقتحام الغوطة الشرقية ووادي بردى، فضلًا عن دوره في الحملة العسكرية على أحياء حلب الشرقية أواخر عام 2016.

وعلق سوريون على ظهور مخلوف، باستهجان لتسوية وضعه وقالوا:

انا لا أفهم كيف أن شخص خسر أهله وعرضه في صيدنايا وشاهد طلال مخلوف يعمل تسوية ولم يأخذ حقه بيده
الشعب السوري يجب أن يحصل على جائزة نوبل للسلام على صبره وعفوه وحلمه على من ظلمه بعد أن قدر عليه — anas sharaf (@Anassharaf83) December 25, 2024

طلال مخلوف قائد الألوية و الكتائب سلم بارودة صيد و عمل تسوية و ربي يسر — ابو ابراهيم (@modikodi123) December 25, 2024

حكينا هالكلام من أول يوم ولكن تم التسامح معهم جميعاً ... حتى اللواء طلال مخلوف قائد اللواء 105 الذي ارتكب الكثير من المجازر تمت تسوية وضعه ولم يحاكم ... الدول لا تبنى على الظلم بل تبنى على العدالة.
من الآخر إذا السلطة ما جابتلي حقي... أنا رح آخد حقي بإيدي و ما حدا بيحقلو يلومني. — Wasem Wannous (@WasemWannous) December 26, 2024
إلى ذلك ألقت قوات الأمن السورية، الخميس، القبض على اللواء محمد كنجو حسن، المعروف بأنه المسؤول الأول عن الإعدامات الميدانية في سجن صيدنايا سيئ السمعة خلال حكم نظام بشار الأسد المخلوع.

جاء ذلك في بيان لغرفة عمليات "رع العدوان"، عبر منصة "تلغرام"، أعادت نشره رئاسة الجمهورية العربية السورية على المنصة ذاتها.

ونشرت الغرفة 3 صور لـ"كنجو"، اثنتان بالزي الرسمي والأخيرة بملابس مدنية خلال إلقاء القبض عليه.

وقالت: "الصور الأولى للواء محمد كنجو حسن، بعد أن قامت قوات الأمن العام بإلقاء القبض عليه".

وأضافت أنه "كان المسؤول الأول عن الإعدامات الميدانية في سجن صيدنايا" بريف دمشق.

وفي منشور آخر قالت الغرفة: هذا "المجرم كان المسؤول الأول عن إعدام آلاف الشباب السورين المعتقلين في صيدنايا، وستتم محاكمته أمام الشعب مباشرة".

وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن "كنجو" أحد ضباط النظام المخلوع، وشغل منصب مدير إدارة القضاء العسكري ورئيس المحكمة الميدانية.

رئيس القضاء العسكري
محمد كنجو حسن

في رقبته أكثر من ٥٠ الف ضحية حكم عليهم بالإعدام ..

الإن تم القبض عليه ..#سوريا pic.twitter.com/C4dCrLD92c — د. عبدالرحمن النصار (@alnassar_kuw) December 26, 2024


مقالات مشابهة

  • توغل إسرائيلي جديد في جنوب لبنان ومخاوف من اندلاع جولة أخرى من المواجهات
  • مقيمون: مهلة «تسوية أوضاع المخالفين» تعكس القيم النبيلة للإمارات
  • القبض على مسؤول الإعدامات بصيدنايا.. وجدل بعد تسوية أوضاع أحد أبرز ضباط الأسد
  • ماذا بقى من القواعد العسكرية الفرنسية في أفريقيا بعد انسحابها من تشاد والسنغال؟
  • مهمة صعبة أمام الحكومة الفرنسية
  • مصدر ديبلوماسي: لضرورة انتخاب رئيس يحفظ سيادة لبنان وأمنه واستقراره
  • ما فرص تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة في تجنب سحب الثقة؟
  • هل تقف الحكومة الفرنسية الجديدة على قدم راسخة؟ أم أن التحديات تفوقها قوة؟
  • فرانسوا بايرو يكشف عن تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة
  • الرئيس المقبل… خطوات دولية تحدّد مسار المرحلة