بتهمة الخيانة.. الأمن الروسي يعتقل مواطناً سرب معلومات للجانب الأوكراني
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن عناصره اعتقلوا أحد العاملين في هيئة تفتيشية رقابية داخل الأراضي الروسية بتهمة خيانة الدولة.
وتم اعتقال أحد العاملين في الجهاز المركزي لهيئة رقابية بعد الاشتباه في ارتكابه جريمة الخيانة، بحسب وكالة تاس الروسية.
وأشارت الوكالة الروسية إلى أن المعتقل، قام منذ فترة بالتعاون مع بعض الهيئات المختصة الأوكرانية بشكل سري وقدم لها المساعدة في نشاطات موجهة ضد أمن روسيا الاتحادية.
وتابعت "في عام 2024، قام المتهم بنقل معلومات إلى الجانب الأوكراني معلومات حول العمل الجاري لحماية المنشآت الصناعية والطاقة في المناطق الحدودية الروسية، بالإضافة إلى مواقع وحدات الجيش الروسي".
#روسيا تدمر 28 مسيرة أوكرانيةhttps://t.co/OmbxTjxkPz
— 24.ae (@20fourMedia) March 24, 2025وفتحت مديرية التحقيق في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي قضية جنائية بموجب المادة رقم 275 من قانون العقوبات الجنائية الروسي (خيانة الدولة). وتم إيداع المعتقل الحبس الاحتياطي على ذمة التحقيق، بحسب تاس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
الخيانة لن تغفر
حنان عبد الوهاب الشهاري
تركنا الدنيا وزينتها، رضينا حبا وتقربا لله ولنيل رضاه بأن نكون نحن المدافعين عن الإسلام وأهله في كل بقاع الدنيا، حملنا هم فلسطين في قلوبنا وانطلقنا لنجاهد وندفع دماءنا وأموالنا وأهلينا لنصرتهم ولنشاركهم آلامهم.
تركناها لكم. نعم. تركنا الحياة وكلما يحلو للإنسان فيها، ترك رجالنا فرحة الأعراس ليكون مقابلها زفة لكل شهيد إلى ضريحه، وقبل أن تكون للشاب زفة كقرنائه بدلا من أن تزفه أمه وأخواته عريسا يزفنّه شهيدا، أو يستشهد الآخر قبل أن يكون له نصيبا أن يرى ابنه الذي تمنى أن يكون أول من يمسك به ويكبّر في اذنه عند خروجه إلى هذه الحياة، تركنا فرحة العيد ولقاء الأحبة فيه، ترك رجالنا الراحة في منازلهم والعيش بين أسرهم وتحملت نساؤنا كل ذلك وصبرت عليه، تقطعت قلوب الأمهات من ألم الفراق، ترملت النساء وتيتم الأطفال، وفُقد الحبيب والصديق، بالمختصر تركنا كل تفاصيل الحياة، ليعيش هذا الشعب بعزة وكرامة، لننصر الإسلام والمسلمين.
ولكن عندما يقرر أحدهم أن يقابل كل هذه التضحيات بالخيانة. وأن يكون هو العميل والمنافق والشريك في زعزعة الأمن وفي إراقة دماء الأبرياء وتسهيل المهمة لأعداء الله، ففي هذه الحالة فليعرف أنه لم يعد منّا وإنما أصبح منهم، وعندما يصبح منهم فهنا ستتغير المعادلة وبدلا من التضحية لأجله سيكون القصاص منه، ولن يكون مصيره إلا كمصيرهم -أعداء الله- وأنه سيلاقي جزاءه من الله ومن هذا الشعب الذي يرفض أن يبقى فيه من يُدنّسه، وفي تلك الحالة لا يلوم المنافق المرتزق إلا نفسه وليتحمل عاقبة أفعاله، ولن تغفر الخيانة لأحد.