مقتل إسرائيلي وإصابة آخر جراء عملية دهس وإطلاق نار في مدينة حيفا (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، الاثنين، بمقتل إسرائيلي وإصابة آخر جراء عملية دهس وإطلاق نار مزدوجة وقعت في مدينة حيفا شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب القناة 12 العبرية، فقد شهدت مدينة يوكنعام جنوب شرق حيفا إصابة إسرائيليين اثنين بجروح جراء إطلاق نار.
اللحظات الأولى لعملية إطلاق النار التي قتل فيها مستوطن وأصيب آخر قرب حيفا شمال فلسطين pic.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن أحد المصابين الاثنين لقي حتفه متأثرا بجروح التي أصيب بها جراء العملية، فيما أوضحت "شرطة" الاحتلال أن "المسلح دهس بسيارته مدنيين كانوا في محطة حافلات قرب يوكنعام ثم ترجل وأطلق النار عليهم".
وأكد قوات الاحتلال الإسرائيلي "القضاء" على منفذ عملية إطلاق النار جنوب شرق مدينة حيفا، حسب ما أوردته إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وشهدت المنطقة استنفارا لقوت الاحتلال الإسرائيلي، في حين أظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي لحظات هلع على أحد الطرقات في المنطقة وسط توقف في حركة السير.
وأشارت وسائل إعلام عبرية عن قوات الاحتلال الإسرائيلي قولها إن "هناك مؤشرات على أن خلفية هجوم يوكنعام أمنية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية حيفا الفلسطينية الاحتلال فلسطين الاحتلال حيفا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرصد إطلاق صواريخ من لبنان ويحمل بيروت المسؤولية المباشرة (شاهد)
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، رصد صاروخين أطلقا من لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك على وقع تصاعد التوترات إثر استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، "رصدنا إطلاق صاروخين من لبنان باتجاه كريات شمونة ومحيطها"، موضحا أن "الدفاعات الجوية اعترضت صاروخا أطلق من لبنان وسقوط ثان داخل الأراضي اللبنانية".
ولم يعلق حزب الله في لبنان على الإعلان الإسرائيلي وما إذا كان هو الجهة المسؤولة حول الحادثة.
الجيش الإسرائيلي يُعلن اعتراض صاروخ أطلق من لبنان باتّجاه كريات شمونة ورصد صاروخ آخر سقط داخل الأراضي اللبنانية pic.twitter.com/pHTuaKX5Qi — SADA ???????? NEWS (@sada_newss) March 28, 2025 صورايخ صباحية من #لبنان على إسرائيل! (فيديو)https://t.co/qLhFp6tdtf pic.twitter.com/ODgZi95pSN — Lebanon Debate (@lebanondebate) March 28, 2025
في المقابل، شدد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس على أن "الحكومة اللبنانية تتحمل المسؤولية المباشرة عن كل عملية إطلاق باتجاه الجليل".
وقال في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية، إنه "في حال لم ينعم سكان كريات شمونة والجليل بالهدوء فلن يكون هناك هدوء في بيروت"، معتبرا أن "حكم كريات شمونة كحكم بيروت".
وأضاف كاتس أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "لن نسمح بالعودة إلى واقع 7 تشرين الأول /أكتوبر. وستعمل على ضمان أمن سكان الجليل وسنعمل بكل قوة ضد أي تهديد"، حسب تعبيره.
يأتي ذلك على وقع تواصل الهجمات الإسرائيلي على مناطق وأهداف مختلفة من جنوب لبنان، في انتهاك متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين العام الماضي.
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، غارة على مركبة في بلدة يحمر الشقيف جنوب لبنان ما أسفر عن سقوط 3 شهداء، حسب بيان صادر عن وزارة الصحة اللبنانية.
والخميس، أسفرت هجمات الاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان عن استشهاد 6 أشخاص على الأقل وإصابة اثنين آخرين بجروح مختلفة، حسب وزارة الصحة اللبنانية.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2024 في لبنان، ارتكبت دولة الاحتلال أكثر من 1091 خرقا له، ما خلف 84 شهيدا و284 جريحا على الأقل، بحسب بيانات رسمية.
ووفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، فإنه كان يتعين على قوات الاحتلال أن تستكمل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الماضي.
وواصلت حكومة الاحتلال المماطلة بالإبقاء على وجودها في خمس تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق رغم مضي فترة تمديد المهلة، وذلك دون أن تعلن حتى الساعة عن موعد رسمي للانسحاب منها.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلية شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.