نظمت مستشفى الرمد التابع لمديرية الصحة بالإسكندرية، حملة توعوية للمرضى حول أهمية الكشف المبكر عن الجلوكوما لرفع الوعي الصحي وتعزيز سبل الوقاية للحفاظ على سلامة المواطنين.


وقام رئيس قسم الجلوكوما بالمستشفى الدكتور خالد عوض، بإجراء فحوصات مجانية للحالات الأكثر عرضة للإصابة بالجلوكوما في العيادات الخارجية، مع تقديم التوعية اللازمة حول أهمية المتابعة الدورية للحفاظ على صحة العين.


واختتمت الفعاليات بمحاضرتين علميتين: الأولى حول أحدث البروتوكولات العلاجية لمرض الجلوكوما، والثانية عن الأدوية المستخدمة في علاج الجلوكوما والجرعات الموصى بها.


تأتي المبادرة في إطار نشر الوعي الصحي وتعزيز الكشف المبكر عن الجلوكوما للحفاظ على صحة المواطنين.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مستشفى الرمد مديرية الصحة بالإسكندرية الكشف المبكر عن الجلوكوما فحوصات مجانية المزيد

إقرأ أيضاً:

الوطني للأرصاد: سد فجوة الإنذار المبكر مسؤولية مشتركة لحماية المجتمعات

أكد الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن شعار اليوم العالمي للأرصاد الجوية لهذا العام «معاً لسد فجوة الإنذار المبكر» يعكس التزاماً عالمياً متزايداً بتعزيز قدرات الإنذار المبكر، خاصة في ظل تصاعد وتيرة الظواهر الجوية المتطرفة وتأثيراتها على الأرواح وسبل العيش.


وأشار إلى أن هذا الشعار يأتي استلهاماً من التعهد التاريخي الذي أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في يوم الأرصاد العالمي عام 2022، والذي أعلن فيه أن الأمم المتحدة ستقود جهوداً جديدة لضمان حماية كل إنسان على وجه الأرض بأنظمة إنذار مبكر في غضون خمس سنوات.


وأوضح الدكتور المندوس أن مبادرة «الإنذار المبكر للجميع» تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها بحلول عام 2027، حيث أحرزت تقدماً ملحوظاً منذ انطلاقها، إذ ارتفع عدد الدول التي تملك قدرات على أنظمة الإنذار المبكر متعددة المخاطر من 52 دولة في عام 2015 إلى 108 دول في نهاية عام 2024.

أخبار ذات صلة الطقس المتوقع على الإمارات غداً "الوطني للأرصاد" يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت في الدولة


ورغم هذا التقدم، أكد الدكتور المندوس أن الفجوات ما زالت قائمة، وأن المطلوب هو تعزيز التعاون الدولي لسد هذه الفجوة، خاصة من خلال دعم الدول الأكثر عرضة للمخاطر، وتطوير القدرات التقنية، وتكثيف التنسيق بين جميع الأطراف المعنية.


وشدد على أن الاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر ليس فقط واجباً إنسانياً، بل هو أيضاً قرار اقتصادي حكيم، حيث أظهرت الدراسات أن كل دولار يُستثمر في الإنذار المبكر يعود بتسعة أضعافه من الفوائد الاقتصادية، مما يجعله أحد أنجح أدوات التكيف مع التغير المناخي وتقليل الخسائر البشرية والمادية.

واختتم الدكتور المندوس تصريحه بالتأكيد أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بالتعاون مع شركائها في منظومة الأمم المتحدة، ستواصل العمل بلا كلل من أجل تحقيق هدف «الإنذار المبكر للجميع»، مشيراً إلى أن شعار هذا العام يضع الجميع أمام مسؤولية مشتركة لبناء مستقبل أكثر أمناً ومرونة في مواجهة المخاطر الطبيعية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • "مياه الشرب" بسوهاج تنفذ حملة توعوية لترشيد الاستهلاك
  • مايو 2025.. فتح باب التسجيل المبكر للالتحاق بكليات جامعة القاهرة الأهلية
  • للمرضى وذوي الهمم.. «الجوازات» تواصل تسهيل إجراءات الحصول على خدماتها
  • مناشط توعوية في الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون
  • دعوة طلبة المدارس إلى التحضير المبكر لـ «PISA»
  • الوطني للأرصاد: سد فجوة الإنذار المبكر مسؤولية مشتركة لحماية المجتمعات
  • وكيلة الشيوخ: الرئيس السيسي يولي أهمية كبيرة لدعم المرأة وتعزيز مكانتها كشريك في بناء الدولة
  • الحرب الناعمة عبر الدراما الرمضانية.. كيف يُعاد تشكيل الوعي دون أن نشعر؟
  • وزارة الصحة تستأنف توزيع دواء الميثادون الخاص بالإدمان