الأوراق المالية تسترد 4.1 مليون درهم للمستثمرين عبر التسويات الودية خلال 2024
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
استطاعت هيئة الأوراق المالية والسلع، من خلال التسويات الودية، استرداد مبالغ تصل قيمتها إلى 4.1 مليون درهم لصالح المستثمرين خلال عام 2024، وذلك نتيجة الجهود الحثيثة التي تقوم بها الهيئة في إجراء التسويات الودية والاستفادة الفعالة من خدمة تقديم الشكاوى والطلبات عن تعاملات أسواق المال عبر موقع الهيئة الإلكتروني.
وقال وليد سعيد العوضي، الرئيس التنفيذي للهيئة، إن نجاح الهيئة في استرداد هذه المبالغ الكبيرة يؤكد التزامها الراسخ بحماية المستثمرين، وتعزيز الثقة في الأسواق المالية، من خلال تطوير آليات فعالة لحل النزاعات وضمان حقوق جميع الأطراف والمتعاملين في الأسواق المالية.
وأضاف أن خدمة تقديم الشكاوى والطلبات عن تعاملات أسواق المال ، تعد من أهم أدوات تحقيق العدالة وسرعة الاستجابة لمطالب المستثمرين، حيث تشكل هذه الخدمة، إلى جانب الجهود المبذولة من خلال التسويات الودية، ركيزة أساسية في منظومة الهيئة لحماية المستثمرين وتعزيز استقرار الأسواق.
ويعكس هذا الإنجاز وفق الهيئة كفاءة ومرونة الإطار التنظيمي وقدرته على الاستجابة لكل التحديات المختلفة في الأسواق المالية.
وأكدت الهيئة، في بيان صحفي صادر اليوم، استمرارها في تطوير خدماتها وآلياتها لضمان بيئة استثمارية آمنة وشفافة، مع دعوة جميع المستثمرين للاستفادة من خدمة تقديم الشكاوى والطلبات الإلكترونية في حال مواجهة أي مشكلات في تعاملاتهم في أسواق المال من خلال موقع الهيئة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأوراق المالية من خلال
إقرأ أيضاً:
تركيا تتحرك لاحتواء قلق المستثمرين بعد اعتقال إمام أوغلو
أعلنت وزارة الخزانة والمالية التركية أن وزير المالية محمد شيمشك ومحافظ البنك المركزي فاتح قره خان سيجريان الثلاثاء مكالمة هاتفية مع مستثمرين دوليين بعد أن شهدت الأسواق اضطرابا نتيجة لإلقاء القبض على رئيس بلدية إسطنبول.
واعتقلت الشرطة، الأربعاء الماضي رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو، أكبر منافس سياسي للرئيس رجب طيب أردوغان، ثم قضت محكمة يوم الأحد باحتجازه على ذمة المحاكمة بتهم تتعلق بالفساد في خطوة أثارت أكبر احتجاجات في تركيا منذ أكثر من عشر سنوات.
وأوضحت وزارة الخزانة والمالية أن المكالمة الهاتفية ستعقد في الساعة 1300 بتوقيت غرينتش وسيستضيفها سيتي غروب ودويتشه بنك، وذلك "لتقييم أحدث التطورات في الاقتصاد التركي".
وأدى القبض على إمام أوغلو إلى اضطراب في الأسواق أسفر عن انخفاضات حادة في الليرة التركية والأسهم والسندات، كما أثار اعتراضات من حزب المعارضة الرئيسي وقادة أوروبيين ومئات الألوف من المتظاهرين الذين انتقدوا الإجراءات المتخذة بحقه ووصفوها بأنها ذات دوافع سياسية وغير ديمقراطية.
وأغلق المؤشر الرئيسي لبورصة إسطنبول مرتفعا بنحو ثلاثة بالمئة في جلسة أمس الاثنين، فيما لم يطرأ تغيير يذكر على سعر الليرة مقابل الدولار.
وعقدت وزارة الخزانة والمالية والبنك المركزي وهيئة التنظيم والرقابة المصرفية وهيئة أسواق رأس المال سلسلة اجتماعات مع الجهات الفاعلة في السوق خلال الأيام القليلة الماضية واتخذت عدة إجراءات.
وبدأت تلك الإجراءات برفع سعر العائد على الإقراض لليلة واحدة بواقع نقطتين مئويتين إلى 46 بالمئة، وشملت أيضا بيع نحو 14 مليار دولار من العملات الأجنبية.
وحظرت هيئة أسواق المال البيع على المكشوف في بورصة إسطنبول.