تستضيف دبي النسخة الثامنة من المؤتمر الدولي لجودة التعليم، الذي تنظمه الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي، ضمن فعاليات أسبوع الذكاء الاصطناعي، خلال الفترة من 22 إلى 24 أبريل، تحت شعار "ابتكارات الذكاء الاصطناعي: رؤى مستقبلية في تمكين المؤسسات العامة وتعزيز جودة التعليم".

ويستقطب المؤتمر أكثر من 400 مشارك من الباحثين والخبراء والطلاب، حيث استلمت اللجنة العلمية أكثر من 200 ورقة بحثية محلية ودولية، فيما يستمر استقبال المشاريع الطلابية حتى نهاية مارس الجاري، مع وصول عدد المشاركات حتى الآن إلى 30 مشروعًا مبتكرًا في مجال الذكاء الاصطناعي.

ويتضمن المؤتمر جلسات حوارية وورش عمل متخصصة بمشاركة نخبة من المتحدثين من جهات حكومية ومؤسسات أكاديمية وشركات تقنية عالمية، مثل مايكروسوفت، وديل، وجوجل.

أخبار ذات صلة عبدالله المري يستقبل القائم بالأعمال في سفارة جمهورية بولندا فتح باب التسجيل في «دبي لخبراء المستقبل»

وستتناول النقاشات دور الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم، وتطوير الخدمات الحكومية عبر الحلول الرقمية الحديثة.

وتشمل الفعاليات جلسات رئيسية تناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الأكاديمية والخدمات الحكومية، إضافة إلى عروض بحثية حول أحدث الابتكارات في مجال التعليم الذكي، والتطبيقات التقنية التي تعزز الكفاءة المؤسسية.

ويؤكد المؤتمر التزام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي، بدعم الابتكار في الخدمات الحكومية وتعزيز البحث العلمي في التكنولوجيا، بما يعزز مكانة دبي مركزا عالميا للاقتصاد الرقمي والابتكار التكنولوجي.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جودة التعليم دبي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

سباق نحو الذكاء العام.. اختبار جديد يتحدى أقوى نماذج الذكاء الاصطناعي

أطلقت مؤسسة Arc Prize، وهي منظمة شارك في تأسيسها الباحث البارز في الذكاء الاصطناعي فرانسوا شوليه، عن اختباراً جديداً وصعباً لقياس الذكاء العام الاصطناعي (AGI). بحسب موقع techcrunch

الاختبار الجديد، المسمى "ARC-AGI-2"،  صُمم لاختبار قدرة نماذج الذكاء الاصطناعي على التكيف مع مشكلات لم تواجهها من قبل. حيث يُجبر هذا الاختبار الذكاء الاصطناعي على التفكير المجرد والتعلم الفوري، بدلاً من الاعتماد على الحفظ أو الحسابات المكثفة.
اختبار يعجز عنه الذكاء الاصطناعي
الاختبار الجديد، المسمى ARC-AGI-2، أثبت حتى الآن أنه عقبة صعبة لمعظم نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة. إذ لم تتجاوز النماذج المتقدمة في "الاستدلال"، مثل o1-pro من OpenAI و R1 من DeepSeek، نسبة 1.3% في الأداء، بينما حصلت النماذج القوية غير المعتمدة على الاستدلال، مثل GPT-4.5 و Claude 3.7 Sonnet و Gemini 2.0 Flash، على 1% فقط.

 كيف يعمل الاختبار؟
يتكون اختبار ARC-AGI من ألغاز بصرية حيث يتعين على الذكاء الاصطناعي التعرف على أنماط معينة داخل شبكة من المربعات الملونة وإنتاج الإجابة الصحيحة. هذه التحديات مصممة لإجبار الذكاء الاصطناعي على التكيف مع مشكلات جديدة لم يسبق له رؤيتها.

لمعرفة مدى تعقيد الاختبار، قامت المؤسسة بتجربته على 400 شخص، وحقق المشاركون متوسط أداء بلغ 60%، وهو أفضل بكثير من أي نموذج ذكاء اصطناعي حتى الآن.
ما الجديد في ARC-AGI-2؟
وفقًا لـ شوليه، فإن الإصدار الجديد من الاختبار أكثر دقة في قياس الذكاء العام الاصطناعي مقارنة بالإصدار الأول ARC-AGI-1، حيث يمنع النماذج من الاعتماد على القوة الحسابية لإيجاد الحلول.

قدم ARC-AGI-2 مقياسًا جديداً حيث يتطلب من النماذج فهم الأنماط الفورية بدلاً من الاعتماد على الحفظ.

أخبار ذات صلة الأردن تطوع أدوات الذكاء الاصطناعي لمواجهة التغير المناخي «سند» روبوتات ذكية لصيانة محركات الطائرات بدقة عالية

وأكد غريغ كامرادت، الشريك المؤسس لمؤسسة Arc Prize، أن الذكاء لا يُقاس فقط بالقدرة على حل المشكلات، بل بالكفاءة في اكتساب هذه القدرات وتطبيقها. والسؤال الأساسي ليس فقط: هل يمكن للذكاء الاصطناعي اكتساب المهارة لحل المهمة؟ ولكن أيضاً: بأي كفاءة أو تكلفة؟".

 هل اقتربنا من الذكاء العام الاصطناعي؟
استمر اختبار ARC-AGI-1 من دون أن يُهزم لمدة خمس سنوات حتى ديسمبر 2024، عندما أطلقت OpenAI نموذجها المتقدم للاستدلال o3، الذي تجاوز جميع النماذج الأخرى وحقق أداءً مماثلًا للبشر. لكن عندما تم اختبار الإصدار الأول من النموذج على ARC-AGI-2، حصل فقط على 4% رغم استهلاكه 200 دولار لكل مهمة حسابية.

 تحدي Arc Prize 2025: سباق نحو الذكاء العام
مع إطلاق المعيار الجديد، أعلنت مؤسسة Arc Prize عن مسابقة Arc Prize 2025، حيث يتحدى المطورين للوصول إلى 85% دقة في اختبار ARC-AGI-2، مع إنفاق 0.42 دولار فقط لكل مهمة.

وعلى مدى العقود الماضية، تطور الذكاء الاصطناعي بوتيرة متسارعة، مما دفع الباحثين إلى التساؤل: هل يمكن أن يصل الذكاء الاصطناعي إلى مستوى الذكاء البشري العام؟..و يُعرف هذا المفهوم باسم الذكاء العام الاصطناعي (AGI)، أي قدرة الآلة على التفكير والتعلم وحل المشكلات الجديدة كما يفعل الإنسان، من دون الاعتماد على بيانات محددة مسبقًا.

لمياء الصديق (أبوظبي)

 

مقالات مشابهة

  • سباق نحو الذكاء العام.. اختبار جديد يتحدى أقوى نماذج الذكاء الاصطناعي
  • من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟
  • ترامب يتعهد بفرض رسوم ثانوية على فنزويلا اعتبارا من 2 أبريل
  • جامعة السلطان قابوس تستضيف المؤتمر الدولي لتدريس اللغة الإنجليزية.. 17 أبريل
  • Gmail يطور ميزة البحث .. الذكاء الاصطناعي يحدد ما تحتاجه أولا
  • جامعة السلطان قابوس تستضيف مؤتمرا دوليا لتدريس اللغة الإنجليزية
  • الذكاء الاصطناعي… أهو باب لمستقبل واعد أم مدخل إلى المجهول؟
  • جامعة القناة تنظم المؤتمر العلمي البيئي الأول حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على البيئة أبريل المقبل
  • جدة.. "الداخلية" تستعرض الذكاء الاصطناعي في إدارة الحشود