قالت وكالة الطاقة الدولية الاثنين إن الطلب العالمي على الطاقة ارتفع بوتيرة قياسية خلال العام الماضي، ويرجع ذلك بصورة كبيرة إلى ارتفاع استهلاك الطاقة من أجهزة التكييف والأجهزة الأخرى التي تحتاج لطاقة كبيرة.

وارتفع الطلب على الكهرباء بنسبة 4.3 بالمئة، مقارنة بعام 2023، أي ارتفع بواقع الضعف تقريبا عن متوسط معدل النمو خلال العقد الماضي، حسبما قالت الوكالة.

وساهمت الحرارة الشديدة في الهند والصين بصورة كبيرة في ارتفاع الطلب، حيث اُعتبرت أجهزة التكييف المساهم الأكبر في ارتفاع استهلاك الطاقة بواقع 1100 تيراوات في الساعة. وتمثل الاقتصاديات الناشئة والنامية أكثر من 80 بالمئة من إجمالي الارتفاع في الطلب عالميا.

وتمكنت الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي من الإيفاء بمعظم الطلب الإضافي، في حين ارتفع استخدام الفحم والغاز، ولكن بوتيرة أبطأ من الأعوام السابقة.

وأوضحت الوكالة أن الطاقة النووية سجلت انتعاشا معتدلا، حيث تم استكمال بناء ستة مفاعلات جديدة عالميا- من بينها اثنتان في الصين- لترتفع قدرة الطاقة النووية المتوفرة حديثا بواقع الثلث على أساس سنوي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكهرباء الهند والصين الطاقة المتجددة الفحم الطاقة النووية الطلب على الطاقة الطاقة علم الطاقة ملف الطاقة وكالة الطاقة الدولية الكهرباء الهند والصين الطاقة المتجددة الفحم الطاقة النووية طاقة

إقرأ أيضاً:

ضعف الطلب يضغط على أرباح "سينوبك" الصينية

الاقتصاد نيوز - متابعة

تراجع صافي أرباح "سينوبك" السنوية بنسبة 16% وسط ضعف الطلب، مع اقتراب استهلاك النفط في الصين من بلوغ ذروته.

أعلنت أكبر شركة تكرير في البلاد أن صافي دخلها انخفض إلى 49 مليار يوان (6.8 مليار دولار) في عام 2024 مقارنة بـ58.3 مليار يوان في العام السابق، وفقاً للمعايير الدولية للتقارير المالية، بحسب إفصاح قدمته الشركة يوم الأحد. وجاء هذا الرقم أقل من توقعات المحللين الذين قدروا الأرباح بـ56.4 مليار يوان.

يعكس هذا الانخفاض التحديات التشغيلية التي تواجه الشركة، إذ تراجع استهلاك النفط على مستوى البلاد العام الماضي مع دفع الحكومة شركات التكرير إلى تقليص إنتاج الوقود وزيادة إنتاج البتروكيماويات، بينما أثّر ازدهار السيارات الكهربائية سلباً على استهلاك الديزل والبنزين. وتتوقع وكالة الطاقة الدولية استمرار تراجع الطلب على وقود النقل البري خلال هذا العام.

وانخفض الربح التشغيلي لقطاع التكرير في "سينوبك" بنسبة 67% ليصل إلى 6.71 مليار يوان.

ضغوط من الأسواق العالمية

كان متوسط أسعار النفط العالمية في عام 2024 أقل بنسبة 3% مقارنة بالعام السابق، فيما واصل خام برنت التراجع خلال هذا الربع في ظل استمرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب في التصعيد بالحرب التجارية وتشجيعه على زيادة الإنتاج. ورغم أن هذا الانخفاض ساهم في تقليص بعض التكاليف على شركات التكرير الصينية، فإن انكماش قطاع العقارات في البلاد، والذي يُعد محركاً رئيسياً للطلب، أدى إلى إحجام المصافي عن رفع معدلات التشغيل.

في المقابل، ارتفعت خسائر قطاع الكيماويات التشغيلية بنسبة 66% على أساس سنوي لتصل إلى 10 مليارات يوان.

تستهدف الصين الحفاظ على إنتاج النفط المحلي عند نحو 200 مليون طن سنوياً، مع تعزيز إمدادات الغاز من أجل تحسين أمن الطاقة، وفقاً لخطة حكومية. ومع ذلك، من المتوقع أن يواجه قطاع التكرير فائضاً طويل الأمد في الطاقة الإنتاجية، ما سيؤدي إلى إقصاء المصافي الصغيرة غير المربحة ومحطات تعبئة الوقود.

ومن المقرر أن تعلن "سينوبك" نتائج أرباحها في 27 مارس، تليها "بتروتشاينا" في 30 مارس.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • ارتفاع بورصة موسكو مع ترقب الأسواق لنتائج المشاورات الروسية الأمريكية
  • أسعار النحاس تبلغ مستويات قياسية.. ما العوامل التي تقف وراء صعودها؟
  • عالميا .. أسعار الذهب تواصل الصعود
  • الذهب يصعد مع تزايد الطلب على الملاذ الآمن
  • ارتفاع أسعار الذهب عالميا
  • الدولار ينخفض
  • الذهب يرتفع بفضل زيادة الطلب على الملاذ الآمن
  • استمرار ارتفاع أسعار الذهب عالميا بفضل زيادة الطلب
  • ضعف الطلب يضغط على أرباح "سينوبك" الصينية