ظهور «عائلة مالديني» في «أساسية» إيطاليا بعد غياب 23 عاماً
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةشارك دانييل مالديني مهاجم منتخب إيطاليا للمرة الأولى أساسياً في تشكيلة «الآزوري» بمواجهة ألمانيا، في إياب الدور ربع النهائي لبطولة دوري الأمم الأوروبية، وتعد هذه المباراة الرابعة التي يخوضها مالديني مع منتخب بلاده، والمباريات الثلاث السابقة لعبها بديلاً، وآخرها أمام ألمانيا في ذهاب ربع نهائي دوري أمم أوروبا، وخسرها الطليان 2-1، ولعب وقتها 19 دقيقة.
وبحسب ما ذكر موقع (Football Italia)، فإن دانييل مهاجم فريق أتالانتا قد أعاد صفة اللاعب الأساسي في المنتخب الإيطالي إلى «عائلة مالديني»، وذلك للمرة الأولى منذ اعتزال والده باولو الدولي في بطولة كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، وكانت المباراة أمام كوريا الجنوبية في 18 يونيو 2002، أي بعد (23 عاماً) وبالتحديد منذ 8314 يوماً، وكانت تلك المباراة في ثمن نهائي مونديال 2002؛ وخسرها الطليان 1-2.
وعائلة مالديني لها جذور ممتدة مع منتخب إيطاليا، حيث كان قبل باولو يوجد جد دانييل، وهو «تشيزاري»، والذي خاض 14 مباراة، خلال الفترة من يناير 1960 حتى أكتوبر1963.
والوجه الجديد لهذه العائلة وهو دانييل، تخرج في أكاديمية ميلان، وقد مثّل الفريق الأول، قبل أن ينتقل بنظام الإعارة إلى أندية سبيزيا وإمبولي ومونزا، وفي يوليو 2024، انتقل بشكل نهائي إلى مونزا، قادماً من ميلان، قبل أن ينضم إلى أتالانتا مؤخراً.
وخاض دانييل مالديني 24 مباراة مع مونزا وأتالانتا هذا الموسم 2024-25، وسجل خلالها 3 أهداف، وتمريرة حاسمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب إيطاليا باولو مالديني دوري الأمم الأوروبية
إقرأ أيضاً:
كبار أوروبا في مهمة شاقة في ربع نهائي "دوري الأمم"
دخلت بطولة دوري الأمم الأوروبية مرحلة حاسمة بعد وصولها إياب دور الربع، حيث تواجه منتخبات كبيرة مشقة في تجاوز هذا الدور.
ينشد منتخب فرنسا قلب تأخره أمام منتخب كرواتيا بهدفين نظيفين في ذهاب ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية، إلى فوز وإنجاز، اليوم الأحد في مباراة الإياب.
????????️ كومان قبل لقاء إسبانيا غداً :
"حتماً ستُصلح إسبانيا أخطائها في الذهاب وسنعيش أجواء صعبة في المستايا ويجب أن نفرض سيطرتنا".
"أحترم قرار دين هاوسن و لا أحمل عليه أي ضغينة".
????|????️ pic.twitter.com/ATvInx1IQy
ويتعين على رجال المدرب ديدييه ديشامب تقديم أداء مغاير عن مباراة سبليت، عندما يستضيفون الكروات في ملعب إستاد دو فرانس في ضاحية سان دوني الباريسية.
عانى "الديوك" ذهاباً يوم الخميس من الناحيتين الدفاعية والهجومية، وأظهروا وجهاً مقلقاً، رغم عودة القائد كيليان مبابي بعد غياب ستة أشهر عن المنتخب.
وفيما يخوض ديشامب فترته الأخيرة مع المنتخب قبل رحيله عقب مونديال 2026، لم يقدم فريقه أداءً مقنعاً السنة الماضية، رغم بلوغه نصف نهائي كأس أوروبا.
ويأمل الفرنسيون استعادة ذكرى ملحق التأهل إلى مونديال 2014، عندما قلبوا تخلفهم أمام أوكرانيا بهدفين إلى فوز كبير إياباً 3-0.
"الآتزوري" و"الماكينات"
يتعين على منتخب إيطاليا تعويض خسارته أمام ألمانيا 1-2 على ملعب سان سيرو، في ظل غياب مدافعيها ريكاردو كالافيوري وأندريا كامبياسو المصابين.
وحقق منتخب ألمانيا نصف المهمة بفوزه ذهاباً خارج ملعبه، لكن فارق هدف واحد قد يبدو مخادعاً لـ"الماكينات" أمام خصم من طينة إيطاليا بطلة العالم أربع مرات.
"الماتادو" و"الطواحين"
بعد مباراة مثيرة انتهت بالتعادل 2-2 في روتردام بهدف متأخر من إسبانيا في مرمى هولندا، تتركز الأنظار على مباراة الرد بين إسبانيا حاملة اللقب وهولندا ثالثة النسخة الأخيرة في فالنسيا.
وفي ظل غيابات المدافعين إيمريك لابورت لاعب النصر السعودي وداني فيفيان (أثلتيك بيلباو)، وإينيغو مارتينيس وباو كوبارسي (برشلونة) والشكوك حول روبان لونورمان المصاب الخميس، قد يلجأ المدرب لويس دي لا فوينتي إلى الاستعانة بالشابين دين هويسن وراؤول أسنسيو.
وستكون مهمة لاعبي دي لافوينتي تعزيز سلسلة عدم خسارتهم في مسابقة رسمية منذ سنتين.
"البحارة" أمام الدنمارك
حتاج منتخب البرتغال، حامل لقب الخسة الأولى في 2019، إلى قلب خسارته أمام الدنمارك 0-1، عندما يستقبل الإياب في لشبونة.
وقال مدرب البرتغال، الإسباني روبرتو مارتينيز إن المباراة الأخيرة كانت الأسوأ منذ توليه تدريب فريق النجم المخضرم كرستيانو رونالدو هداف النصر السعودي: "طبقوا خطتهم لأننا سمحنا لهم بذلك. افتقدنا للإيقاع وأخفقنا في السيطرة على الكرة، لذا هناك هامش كبير للتحسن".