رجل هندي يخدع الجميع بامتلاكه قوة خارقة ولقاء تلفزيوني يفضح سره .. فيديو
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
خاص
أثار رجل هندي جدلًا واسعًا في الهند بعد ادعائه امتلاك قوة خارقة تمكنه من رفع أوزان ثقيلة باستخدام طاقة خفية، قبل أن يُكشف أمره وتُفضح خدعته أثناء التصوير.
واستدعت إحدى القنوات التلفزيونية الرجل، فجلس وتمتم بكلمات، جعلت الحجر الموجود أمامه يرتفع، الأمر الذي أثار دهشة الجميع.
لكن فرحة الرجل بخدعته لم تدم طويلًا، إذ سُرعان ما تم اكتشاف سره، حيث تبين وجود خيوط تسحب الحجر إلى الأعلى، مما كشف زيفه وجعله موضع سخرية في الهند.
ولقي المقطع موجة جدل وتفاعلًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل، الذين اعتبروه محتالًا يسعى لخداع الناس من أجل المال.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/فيديو-طولي-150.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أوزان ثقيلة الهند خدعة رجل هندي قوة خارقة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإندونيسي يثير جدلا بالدعاء أمام نعش البابا فرنسيس (شاهد)
أثار الرئيس الإندونيسي السابق، جوكو ويدودو، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب ظهوره في مقطع فيديو وهو يقرأ سورة الفاتحة على نعش البابا فرنسيس خلال جنازته، في مشهد لقي تفاعلاً متبايناً بين مؤيدين ومعارضين، وسط انقسام فقهي حاد حول جواز الترحم على غير المسلمين والدعاء لهم بعد الوفاة.
أثار الرئيس الإندونيسي السابق جوكو ويدودو تفاعلًا واسعًا، بعد ظهوره في جنازة #البابا_فرنسيس وهو يقرأ الفاتحة على نعشه.
#إندونيسيا pic.twitter.com/c6LUPPuGwi — عربي21 (@Arabi21News) April 30, 2025
ويستند الرافضون لهذا السلوك إلى فتوى مفتي المملكة العربية السعودية الراحل، الشيخ عبدالعزيز بن باز، الذي شدد في أحد آرائه المنشورة على موقعه الرسمي، على حرمة الدعاء أو الاستغفار لمن مات على غير الإسلام، سواء كان يهودياً أو نصرانياً أو مشركاً أو من ترك الصلاة، مستنداً في ذلك إلى قوله تعالى: "مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ" [التوبة:113].
وأضاف بن باز أن النبي محمد ﷺ لم يُؤذن له بالاستغفار حتى لأمه التي توفيت على ملة قومها في الجاهلية، وهو ما اعتبره دليلاً قاطعاً على عدم جواز الترحم على من مات على الكفر.
في المقابل، عبّر بعض الدعاة عن رأي مخالف، من أبرزهم المدير العام السابق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة المكرمة، عبدالعزيز الغامدي، الذي قال في تصريح سابق عام 2021 إنه لا يرى مانعاً من الترحم على غير المسلم، موضحاً أن الترحم لا يعني الاستغفار.
وبيّن الغامدي أن الآية الكريمة تنهى فقط عن الاستغفار للمشركين، وليس عن الدعاء لهم بالرحمة، مؤكداً على ضرورة التفريق بين المعنيين.
ويأتي هذا الجدل في سياق نقاش فقهي مستمر في العالم الإسلامي بشأن الترحم على غير المسلمين.