قال عضو مجلس الدولة الاستشاري أبو القاسم قزيط إن تونس هي الجار الجنب لليبيا، وليبيا هي  كذلك بالنسبة لتونس، ولا يجب أن تنعكس أخطاء شرطية أو إدارية يمكن تداركها وإصلاحها هنا وهناك على علاقة الشعبين الشقيقين.

أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “لا توجد يد عليا ويد سفلى في علاقة  البلدين بل أخوة  متحابين. ليبيا وتونس، وكل البلاد العربية أضعف من حلزونة خسرت قوقعتها، يا أمةً ضحكتْ من جهلها الأمم، وكما يقول أدونيس أيها الوطن ارفع سقفك قليلاً كي أستطيع تحته أن أرفع رأسي”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

ملف الشهر.. أوروبا وأميركا علاقات تاريخية غيّرها ترامب

بث موقع الجزيرة نت، على منصات مواقع التواصل الاجتماعي حلقة جديدة من "ملف الشهر" المخصص لتناول الموضوعات الراهنة والمستجدات المهمة على الساحة العالمية.

ملف هذا الشهر بعنوان " أوروبا وأميركا علاقات تاريخية غيّرها ترامب"، وتطرق إلى العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، مستعرضا مختلف المحطات التي مرت بها منذ نشأتها في القرن الثامن عشر، وكيف خالف الرئيس دونالد ترامب مبادئ الخارجية الأميركية بشأن علاقاتها التجارية والسياسية والأمنية مع أوروبا.

وبدأت العلاقات الأوروبية الأميركية باكرا، منذ ثورة الاستقلال الأميركية بين 1775 و1783، حينما دعمت دول أوروبا أميركا بالمال والجنود والسلاح.

ثم وخلال الحرب العالمية الثانية وما بعدها، مثلت واشنطن حليفا إستراتيجيا لدول القارة الأوروبية ومظلة أمنية لها في مواجهة التهديد السوفياتي ثم الطموحات التوسعية الروسية.

ولعقود طويلة، سار الطرفان في طريق الشراكة بخطوات متناسقة أحيانا، ومتعثّرة أحيانا أخرى، إلا أنهما لم يفترقا أبدا، يقينا منهما أن التوازن في علاقتهما ضمان لاستقرار النظام العالمي.

وباستثناء التباين في المواقف بين أميركا وبعض الدول الأوروبية، أساسا فرنسا، بشأن الحرب في العراق عام 2003 والتوتر اللاحق لتداعيات الأزمة المالية العالمية عام 2008، لم تعرف العلاقة اهتزازات كبيرة، إلا في فترتي حكم الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

إعلان

فلم يتردد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في عهدته الأولى ومع بداية فترة رئاسته الثانية في سن قوانين تنفيذية تستهدف المصالح الأوروبية وتحد من مستوى تحالفها مع واشنطن، بفرض رسوم جمركية على السلع الأوروبية والتهديد بالانسحاب من حلف شمال الأطلسي (الناتو) إن لم ترفع دول أوروبا إنفاقها العسكري إلى 5% من ناتجها المحلي وكذلك بتقديم مقاربة مختلفة بشأن الحرب في أوكرانيا.

وتنذر المؤشرات المختلفة إلى أن الشرخ الحاصل في العلاقات الأميركية الأوروبية بفعل سياسات ترامب من شأنه أن يقوض السلم والأمن الدوليين.

مقالات مشابهة

  • بولتيكو: قرار «تيك توك» يفجّر أزمة جديدة في علاقات الاتحاد الأوروبي مع الصين
  • بيع محال تجارية وصيدلية ووحدات إدارية بمدينة حدائق العاصمة
  • فضيحة في شرطة مانشستر.. قبلة داخل السجن تكشف تورط شرطية مع مجرمين (صورة)
  • قزيط: الرئاسي يسعى لإفشال مشروع اللجنة الأممية وتحول إلى داعم معلن للدبيبة
  • التشكيل الرسمي للقاء نيجيريا وتونس في افتتاح المجموعة الثانية بكأس أفريقيا للشباب
  • التشكيل الرسمي للقاء نيجيريا وتونس في افتتاح المجموعة الثانية بكأس إفريقيا للشباب
  • خبير اقتصادي لـ«عين ليبيا»: ليبيا في طريق مسدود والمطلوب إدارة أزمة لا تكرار أخطاء
  • قزيط: المجلس الرئاسي حوّل الحياد البارد إلى الانحياز الفاضح لحكومة الدبيبة
  • ملف الشهر.. أوروبا وأميركا علاقات تاريخية غيّرها ترامب
  • قزيط: دعوة تكالة متأخرة والفريق المؤيد له رفض الحوار سابقًا