إسماعيل برهوم شخصية بارزة في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، انتخب عام 2021 لعضوية مكتبها السياسي، وهو من مواليد محافظة رفح، كما شغل منصب رئيس قسم المالية الإقليمية في الحركة، وكان له دور مهم في إدارة عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية التابعة لها، اغتاله الاحتلال الإسرائيلي يوم 23 مارس/آذار 2025 أثناء تلقيه العلاج في مستشفى ناصر الطبي بمدينة خانيونس.

المولد والنشأة

ولد إسماعيل موسى أحمد برهوم يوم 23 ديسمبر/كانون الأول 1968 في محافظة رفح جنوب قطاع غزة.

التجربة السياسية

في 14 مارس/آذار 2021، تم انتخابه عضوا في المكتب السياسي لحركة حماس بقطاع غزة، مما عزز من مكانته باعتباره أحد الشخصيات المؤثرة في الحركة، إضافة لكونه عضوا في مجلس الشورى.

شغل منصب رئيس قسم المالية الإقليمية في حماس، وهي مسؤولية محورية تتعلق بإدارة الموارد المالية للحركة وتوجيهها نحو مشاريعها المختلفة.

كان له دور مهم في إدارة عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية التابعة لحماس.

وبحسب تقارير إعلامية محلية، كان برهوم عضوا بارزا في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

العقوبات

فرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عقوبات على عدد من قيادات حركة حماس، بما في ذلك إسماعيل برهوم، تضمنت تجميد أصوله وحظر التعاملات المالية معه، باعتباره أحد الشخصيات المرتبطة بحركة حماس وأنشطتها.

الاغتيال

أعلنت حركة حماس اغتيال إسماعيل برهوم يوم 23 مارس/آذار 2025، وذلك إثر قصف إسرائيلي لأحد أقسام مستشفى ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقالت حماس في بيان إن برهوم "ارتقى شهيدا إثر جريمة اغتيال صهيونية جبانة" استهدفته عبر قصفه في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس "أثناء تلقيه العلاج".

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات إسماعیل برهوم

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة

جنيف – دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى منع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار إسرائيلي مكثف.

جاء ذلك في بيان، امس الثلاثاء، قال فيه: “تستمر الهجمات الإسرائيلية في قتل المدنيين، بما في ذلك أولئك الموجودين في الملاجئ والمرافق الصحية”.

وأضاف: “المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة محاصرة منذ 9 أسابيع، والجهود الدولية المشتركة ضرورية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة”.

وأشار تورك إلى أن إسرائيل تمنع دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وشدد على أن “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب واستخدام أي نوع من أنواع العقاب الجماعي يعد جريمة حرب”.​​​​​​​

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

ومطلع مارس الفائت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تواصل العرقلة .. ما مصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • قيادي في حماس: المقاومة تواصل تصديها للعدو وتربك حساباته
  • قيادي بحماس: غزة دخلت مرحلة المجاعة الكاملة والمقاومة جاهزة لإبرام صفقة تبادل مشرفة
  • لأول مرة.. لبنان يحذر حماس من استخدام أراضيه لشن هجمات على إسرائيل
  • "حماس" تدين الموقف الأمريكي الداعم لقرار إسرائيل حظر عمل وكالة الأونروا
  • مصرع عاملين في انهيار سقف مصنع تحت الإنشاء بمدينة السادات بمصر (شاهد)
  • غارات أميركية جديدة على اليمن والبنتاغون يهدد إيران
  • الجيش الإسرائيلي: إجلاء 3 مواطنين سوريين دروز لتلقي العلاج الطبي داخل إسرائيل بعد إصابتهم في سوريا
  • كسور وبقع.. حماس تتهم إسرائيل بتعذيب الأسير عبد الله البرغوثي والسعي لقتله
  • الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة