السنيورة: خروقات إسرائيل تخدم مصالح «نتنياهو» وتهدد استقرار لبنان
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أكد رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة، أن استمرار إسرائيل في خرق الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية الولايات المتحدة وفرنسا، والذي وافقت عليه كل من إسرائيل ولبنان، سيؤدي إلى وضع الحكومة اللبنانية والعهد الجديد في موقف حرج، فضلاً عن تفاقم الوضع الأمني في البلاد.
وأوضح «السنيورة» خلال مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز، أن الحكومة اللبنانية تسعى للالتزام بالتفاهمات الجديدة، التي تتطلب أن تبدأ أي عمليات من منطقة الحدود الجنوبية وتتواصل نحو كامل الأراضي اللبنانية.
وشدد أن الوضع المتوتر في جنوب لبنان يخدم مصالح إسرائيل، ولا سيما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث يمكنه من صرف انتباه الإسرائيليين عن المشكلات الداخلية، بما في ذلك عمليات القصف في غزة والضفة الغربية، وعدم القدرة على حل قضية الأسرى. وأكد أن هذا الوضع يبقي الأمور معقدة ويشغل الشعب الإسرائيلي عن التحديات التي يواجهها نتنياهو في الداخل.
اقرأ أيضاًفؤاد السنيورة لـ«القاهرة الإخبارية»: فتح إسرائيل جبهة لبنان يُهدد بقاء الدولة (فيديو)
الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال تلتقي مع فؤاد السنيورة بالقاهرة
رئيس وزراء لبنان الأسبق: المواقف الأمريكية «مائعة» فيما يخص العدوان الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فرنسا الأراضي اللبنانية فؤاد السنيورة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة الولايات المتحدة وفرنسا
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية تعد بتعيين سفير جديد في سوريا
قال وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي إن لبنان سيعين سفيرا جديدا له في سوريا قريبا، متعهدا بإنجاز هذه الخطوة خلال أسابيع.
وأوضح رجي أن هذا يأتي ضمن خطة لاستكمال التشكيلات الدبلوماسية التي تعطلت لسنوات، مشيرا إلى وجود انسجام تام داخل الحكومة اللبنانية بشأن التعاون مع سوريا، وأن التشكيلات الدبلوماسية شبه جاهزة حاليا.
كما أشار إلى أن تعيين السفراء في لبنان يخضع لآليات معقدة تتطلب تصويت ثلثي مجلس الوزراء، ما كان سببا في تعطيل التشكيلات في السنوات الماضية، لكنه أكد أن الحكومة الحالية تعمل على تذليل هذه العقبات وإنجاز التعيينات في أقرب وقت ممكن.
وأكد الوزير رجي أن استقرار سوريا ينعكس بشكل مباشر على استقرار لبنان، مشددا على رغبة بلاده في وجود دولة سورية قوية وقادرة على حل مشكلاتها الداخلية، دون تدخل في الشؤون اللبنانية، ودون تدخل الأطراف اللبنانية في الشأن السوري. كما أشار رجي إلى أن لبنان ينشد الاحترام المتبادل بين البلدين نظرا للمصالح المشتركة، معبربا عن تفاؤله بالنظام الجديد في سوريا، موضحا أن بيروت تلقت وعودا واضحة من دمشق باحترام سيادة لبنان وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.
وشدد رجي أيضا على أهمية معالجة الملفات العالقة بين البلدين، مثل ملف الحدود وملف المفقودين اللبنانيين، وأكد أن التعاون بين لبنان وسوريا ضروري لمعالجة قضايا النزوح والتهريب، وأنه يجب أن يكون قائما على أساس الندية والاحترام المتبادل