دبي تستضيف المؤتمر الدولي لجودة التعليم 22 أبريل
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تستضيف دبي النسخة الثامنة من المؤتمر الدولي لجودة التعليم، الذي تنظمه الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي، ضمن فعاليات أسبوع الذكاء الاصطناعي، خلال الفترة من 22 إلى 24 أبريل (نيسان)، تحت شعار "ابتكارات الذكاء الاصطناعي: رؤى مستقبلية في تمكين المؤسسات العامة وتعزيز جودة التعليم".
ويستقطب المؤتمر أكثر من 400 مشارك من الباحثين والخبراء والطلاب، حيث استلمت اللجنة العلمية أكثر من 200 ورقة بحثية محلية ودولية، فيما يستمر استقبال المشاريع الطلابية حتى نهاية مارس الجاري، مع وصول عدد المشاركات حتى الآن إلى 30 مشروعًا مبتكرًا في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن المؤتمر جلسات حوارية وورش عمل متخصصة بمشاركة نخبة من المتحدثين من جهات حكومية ومؤسسات أكاديمية وشركات تقنية عالمية، مثل مايكروسوفت، وديل، وجوجل.
وستتناول النقاشات دور الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم، وتطوير الخدمات الحكومية عبر الحلول الرقمية الحديثة.
وتشمل الفعاليات جلسات رئيسية تناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الأكاديمية والخدمات الحكومية، إضافة إلى عروض بحثية حول أحدث الابتكارات في مجال التعليم الذكي، والتطبيقات التقنية التي تعزز الكفاءة المؤسسية.
ويؤكد المؤتمر التزام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي، بدعم الابتكار في الخدمات الحكومية وتعزيز البحث العلمي في التكنولوجيا، بما يعزز مكانة دبي مركزا عالميا للاقتصاد الرقمي والابتكار التكنولوجي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ويكيبيديا تدخل عصر الذكاء الاصطناعي دون الاستغناء عن المحررين
أعلنت مؤسسة ويكيبيديا Wikimedia، مؤخرا عن خطتها للثلاث سنوات القادمة لدمج الذكاء الاصطناعي في نظامها.
ومع تزايد المخاوف بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل البشري، أكدت المؤسسة أنها لا تنوي استبدال محرريها البشر أثناء تنفيذ هذا التحول.
وتقول المؤسسة في بيانها: “سنستخدم الذكاء الاصطناعي لبناء ميزات تزيل الحواجز التقنية، مما يتيح للبشر في جوهر ويكيبيديا قضاء وقتهم القيم في تحقيق أهدافهم، بدلا من القلق حول كيفية تحقيق ذلك تقنيا”.
وأضافت: “ستتركز استثماراتنا في المجالات التي يتفوق فيها الذكاء الاصطناعي التوليدي، وكل ذلك في خدمة خلق فرص جديدة ستعزز من دور متطوعي ويكيبيديا”.
تتضمن خطة المؤسسة استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير سير عمل آلي يساعد في إنجاز المهام الروتينية للمشرفين والمراجعين، مما يسهم في الحفاظ على دقة المحتوى ونزاهته.
كما سيتيح للمدققين مزيدا من الوقت للنقاشات المدروسة والتعاون وبناء التوافقات، بفضل تحسين القدرة على اكتشاف المعلومات.
بالإضافة إلى ذلك، تهدف ويكيبيديا إلى تعزيز التنوع المحلي عبر تسهيل ترجمة وتوطين المواضيع ذات التغطية الواسعة.
كما تخطط لتسهيل انضمام المتطوعين الجدد عبر توفير توجيه منظم وتجربة انضمام أكثر سهولة.
وأضافت المؤسسة: "نعتقد أن عملنا المستقبلي مع الذكاء الاصطناعي سيكون ناجحا ليس فقط بسبب ما نقوم به، ولكن أيضا كيف نفعله".
وأوضحت أن جهودها ستعتمد على القيم والمبادئ والسياسات التي تتبناها، مثل الخصوصية وحقوق الإنسان، وستتبع نهجا يركز على الإنسان مع إيلاء الأولوية لاستخدام الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر أو ذو الأوزان المفتوحة، بالإضافة إلى الشفافية.
كما ستأخذ المؤسسة في اعتبارها التنوع اللغوي، الذي يعد جزءا أساسيا من ويكيبيديا.
وأشارت المنظمة إلى أن الحفاظ على قاعدة معارف ويكيبيديا أصبح أمرا حيويا في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي قد ينتج أحيانا أخطاء أو معلومات مفبركة.