رضا فرحات: انضمام مصر إلى تجمع البريكس دفعة كبيرة للاقتصاد
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن دخول مصر ضمن مجموعة البريكس دفعة قوية للاقتصاد المصري، وخطوة هامة ومهمة له، حيث يعتبر تجمع البريكس من أكبر التجمعات الاقتصادية في العالم، والتي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، والآن بمشاركة مصر.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر أن هذه الخطوة فرصة كبيرة لمصر لتعزيز اقتصادها وتوسيع قاعدة تجارتها الخارجية، وانضمام مصر للبريكس يعني أنها ستكون جزءًا من سوق ضخمة تضم أكثر من 40% من سكان العالم، وتمثل نحو 25% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وتابع: “وهذا يعني أن مصر ستتمتع بفرص تجارية هائلة وتوسع في الصادرات والاستثمارات، بالإضافة إلى ذلك، ستستفيد مصر من التعاون الاقتصادي والتكنولوجي مع الدول الأعضاء الأخرى في التجمع”.
ولفت إلى أن التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة ستعزز النمو الاقتصادي وتعزز القدرة التنافسية للشركات المصرية في الأسواق العالمية، علاوة على ذلك، ستسهم هذه الخطوة في تعزيز السياحة والاستثمار في مصر.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن تجمع بريكس يعتبر واحدًا من أكبر الوجهات السياحية في العالم، وبالتالي ستزيد الفرص السياحية وتدفع الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مصر.
واستطرد: “كما أن هذه الخطوة ستساهم في تعزيز التكنولوجيا والابتكار في مصر من خلال التعاون مع الدول الأعضاء الأخرى في التجمع، وهو ما سيسمح لمصر بالاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة والخبرات في مجالات مختلفة مثل الطاقة والصناعة والزراعة والتكنولوجيا الحديثة”.
وأوضح فرحات أن انضمام مصر لتجمع البريكس يعد دفعة كبيرة للاقتصاد المصري ستتيح لمصر فرص جديدة للتجارة والاستثمار والتعاون الاقتصادي مع دول أخرى قوية، وستعزز هذه الخطوة النمو الاقتصادي وتعزز مكانة مصر في الساحة الدولية.
ولفت نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن “التحديات التي نواجهها في العالم اليوم تتطلب منا العمل المشترك والابتكار في مجالات الاقتصاد والتجارة، ويجب أن نعمل سويًا لتعزيز التجارة العالمية العادلة والمستدامة، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتعزيز التكنولوجيا والابتكار، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز التعليم وتطوير المهارات”.
ولفت إلى الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي قرأت المشهد الدولي مبكرًا وتعاملت معه باستباقية، بما أهل مصر لاستعادة جزء كبير من مكانتها الإقليمية والعودة مرة أخرى إلى الساحة الدولية من الباب الكبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر المؤتمر مجموعة البريكس حزب المؤتمر نائب رئیس حزب المؤتمر هذه الخطوة
إقرأ أيضاً:
غينيس تجمع أطول وأقصر امرأتين في العالم
جمعت موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، بين أطول وأقصر امرأتين في العالم، خلال لقاء قالت إنه "احتفاء بالاختلاف".
وقال رئيس التحرير لدى موسوعة غينيس للأرقام القياسية، كريج غلينداي، إن الموسوعة "تدور حول الاحتفال بالاختلافات".
وجمع اللقاء أطول امرأة على قيد الحياة، التركية رميسة غيلجي، التي يبلغ طولها 215.16 سم، وكانت أيضاً سابقاً تحظى بلقب أطول مراهقة على قيد الحياة في 2014 عندما كانت تبلغ من العمر 18 عاما.
أما أقصر امرأة في العالم فهي الهندية غيوتي أمجي، التي تحظى بالرقم القياسي لأقصر امرأة على قيد الحياة (قادرة على الحركة) بطول 62.8 سم.
Here's the tallest and shortest women showing you what you can order on our new store ✨#GWRDay
— Guinness World Records (@GWR) November 21, 2024وقالت غيلجي: "كان اللقاء مع غوتي للمرة الأولى رائعًا. إنها سيدة رائعة للغاية. كنت أنتظر اللقاء لفترة طويلة".
فيما قالت الشابة الهندية: "اعتدت النظر إلى الأعلى ورؤية أشخاص أطول مني، لكنني كنت سعيدة جدًا بالنظر إلى الأعلى اليوم ورؤية أطول امرأة في العالم".
وتجمع الشابة التركية 3 أرقام قياسية أخرى من موسوعة غينيس، وهي أطول إصبع يد لامرأة على قيد الحياة: 11.2 سم، وأكبر يد لامرأة على قيد الحياة: يدها اليمنى تعادل 24.93 سم، أما اليسرى فتعادل 24.26 سم، وأطول ظهر لامرأة على قيد الحياة: 59.90 سم.
وتعاني رميسة من مرض خاص يسمى متلازمة ويفر، وهو السبب وراء طولها.
يجعلها هذا المرض النادر تنمو بسرعة كبيرة، وينتج عن ذلك النمو المفاجئ تشوهات في الجسم، مثل تأثيرها على الهيكل العظمي.
وتستعمل كرسي متحرك في أغلب الأوقات بسبب ذلك، لكنها قادرة على المشي بأمان لمسافات قصيرة.
أما الشابة الهندية فولدت في 16 ديسمبر 1993 في مدينة ناغبور بالهند. كما كانت تحظى في 2009 بلقب أقصر مراهقة في العالم بطول 61.95 سم.